توقيت القاهرة المحلي 14:07:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردًا على خطاب وزيرة التضامن الاجتماعي

النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة

النائب محمد أنور السادات
القاهرة - مصر اليوم

أكد عضو مجلس النواب المصري، محمد أنور السادات، أن خطاب وزيرة التضامن الاجتماعي الذي جاء ردًا على خطاب رئيس المجلس، المستفسر فيه عن الوضع المالي لجمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، ذاكرًا أن كل أنشطة الجمعية يتم مراجعتها ماليًا وفنيًا وقانونيًا بمعرفة الوزارة وأجهزتها، وكل الموافقات الحاصل عليها لمشاريع وأنشطة، تتم بمعرفة الأمن الوطني والأمن القومي، حفاظًا على متطلبات الأمن القومي.

وأوضح السادات، في بيان أصدره، الجمعة، ردًا على خطاب الوزارة، "كنت أتوقع أن يسأل رئيس مجلس النواب الوزيرة أيضًا عن أعلى 50 جمعية تتلقى منح ومساعدات من الخارج، وإجمالى ما يتحصلوا عليه سنويًا، وستكون المفاجأة أن جمعية السادات ليست منهم"، لافتًا إلى أن الجمعية، وفق خطاب الوزيرة، قد حصلت على ترخيص لمنح خارجية بإجمالى مبلغ 76 مليون جنيه خلال عشرة أعوام، لكن الحقيقة أن بعض الجهات المانحة، نتيجة التأخير في صدور الموافقات، قد سحبت موافقاتها وألغت بعضها، المقدر بنحو 19 مليون جنيه، مضيفًا أن الفعلي المتحصل عليه، من واقع ما هو مثبت في تحويلات البنوك، 57 مليون جنيه لمدة عشرة أعوام، لاستخدامها في الأنشطة والمشاريع في عدة محافظات وليس المنوفية فقط .

كما بين السادات، أن الوزارة أكدت أنه لم يتم الموافقة على عدد من المنح بنحو 62 مليون جنيه، وكانت لمشاريع تخص تنمية وبناء قدرات وفرص عمل للشباب والمرأة، وأنشطة ثقافية في المدارس والجامعات، متابعًا "أن هذا يؤكد أنني لم استغل نفوذ ولا عضوية برلمان ولا أي ضغوط للحصول على الموافقات، ويمكن الرجوع للوزيرة في ذلك، بل أكثر من هذا أنني قد تظلمت لرئيس الجمهورية منذ أشهر بشأن هذا التعنت والتقييد على أنشطة ومشاريع الجمعية، لأنها ببساطة تعمل في إطار القانون وتحت إشراف الدولة وأجهزتها"

وأشار النائب، إلى أنه على مدى العام الماضي استقال وترك العمل نحو 98% من العاملين والمتطوعين في أنشطة الجمعية، لعدم حصولهم على أي موافقات جديدة أو توافر فرص عمل لديها، متسائلًا "ما هو السبب والغرض من إرسال هذا الخطاب ونشره في هذا التوقيت، ومضمونه خارج إطار الإدعاءات المنسوبة لي إلا محاولات مستمرة للتأثير على النواب والرأي العام، علمًا بأن الخطاب أرسل من المجلس إلى الوزيرة، وفقًا لما جاء في خطابها يوم 5 فبراير، وهو نفس يوم بداية التحقيق معي في لجنة القيم"، مضيفًا "أن هذا يؤكد وجود تربص واضح ونية مبيتة قبل التحقيق، وأقول للمتربصين ،إن لم تستحوا فافعلوا ما شئتم"

كما لفت السادات، إلى أنه سيتقدم بعرض شفاف لجميع أنشطة الجمعية على مدى العشرة أعوام الماضية، لعرضه على الرأي العام وما تم من أعمال في المستشفيات والمدارس ومراكز الشباب والبنية التحتية وتوريدات للجهاز الإداري والخدمي للدولة، لتحسين الخدمة للمواطنين، قائلًا "أعتقد أن خطاب رئيس مجلس النواب للوزيرة وردودها، جاءوا ليؤكدوا صحة موقفي وعملي في إطار القانون، وبموافقة الدولة وأجهزتها، ويكذب الأقاويل المروجة لوجود ملايين الملايين للجمعية"، مختتمًا حديثه بقول، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon