توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزهم رئيس المجلس ووكيله ونجل منصور

150 نائبًا مهددون بالرحيل من البرلمان المصري في غضون أسابيع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 150 نائبًا مهددون بالرحيل من البرلمان المصري في غضون أسابيع

البرلمان المصري
القاهرة - محمود حساني

تُسدل محكمة النقض ، خلال أسابيع قليلة ، الستار على أكثر من 250 طعنًا مقدمة من مرشحين خاسرين في حق 150 نائبًا في البرلمان، ابرزها طعن المرشح الخاسر الدكتور عمرو الشوبكي ، ضد البرلماني أحمد مرتضى منصور عن دائرة الدقي والعجوزة ، والتي كان مقرر أن تفصل فيها يوم 15 آذار/ مارس الجاري ، إلا إنها قررت تأجيلها لاستكمال باقي عمليات فرز أصوات الناخبين ،ويواجه البرلماني " سعيد حساسين " عن دائرة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة ،  أكثر من 13 طعنًا مقدمة من مرشحين خاسرين.

 ويعد الطعن المقدم من قائمة" نداء مصر " ، ضد قائمة " في حب مصر " ، والمطالب بإلغاء نتيجة فوزها عن قطاع جنوب ووسط وشمال الصعيد ، هو الأهم والأبرز ، نظرًا لكون هذه القائمة ، والتي يتزعمها البرلماني سامح سيف اليزل ، يُشكل أعضائها أغلبية داخل البرلمان ، وينبثق منها رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال ، ووكيل المجلس السيد محمود الشريف ، ورؤوساء اللجان النوعية ، ويرى خبراء وفقهاء قانونيون حال صدور حكماً من محكمة النقض يقضي بإلغاء نتيجة فوزها ، قد يكون البرلمان معرضاً بأكمله إلى الحل .

ويعد الفصل في عضوية أعضاء البرلمان ، اختصاص أصيل لمحكمة النقض ، تختص به دون غيرها ، وهو حق مخول لها بموجب الدستور المصري المعدل في عام 2014 ، والذي نص في المادة 107 بقوله "تختص محكمة النقض بالفصل فى صحة عضوية أعضاء مجلس النواب، وتقدم إليها الطعون خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ إعلان النتيجة النهائية للانتخاب، وتفصل فى الطعن خلال ستين يومًا من تاريخ وروده إليها. وفى حالة الحكم ببطلان العضوية، تبطل من تاريخ إبلاغ المجلس بالحكم ، وتعد الأحكام اصلادرة من محكمة النقض- أعلى سلطة قضائية في البلاد- أحكاماً نهائية وواجبة النفاذ بمجرد صدورها أو الاخطار بها ، وغير قابلة للطعن عليها بأي وسيلة قانونية.

وفي ظل البرلمانات السابقة ، كان الفصل في عضوية أعضاء البرلمان ، من اختصاص محكمة النقض ، غير أن الأحكام الصادرة منها لم تكن لها حجية ، حيث كانت تنص  اللائحة الداخلية آنذاك ، للمجلس النواب الحق في تنفيذ الأحكام الصادرة منها أو عدم تنفيذها ، حيث شهدت البرلمانات السابقة ، ولعل أبرزها برلمان "2005 و2010 " ، صدور العديد من الأحكام القاضية بالغاء عضوية مئات النواب أغلبهم من أعضاء الحزب الوطني المنحل ، غير أن هذه الأحكام لم تكن تنفذ وكان يتصدى لها رئيس المجلس الأسبق الدكتور فتحي سرور بمقولته الشهيرة " المجلس سيد قراره " .

وأوضّح رئيس محكمة جنايات سوهاج الأسبق ، المستشار أسامة عبدالعزيز ، أن لمحكمة النقض لها الحق في إلغاء عضوية النائب إذا خالف شرط من الشروط الواجب توافرها في المرشح ، كتأدية الخدمة العسكرية ، وتقديم إقرار بالذمة المالية ، وشهادة طبية تثبت خلوه من إي مرض من الأمراض المانعة لترشح ، أو أن تكون العملية الانتخابية شهدت عوار أو أخطاء من شأنها التأثير على نتيجة الانتخابات ، في هذه الحالة لا يكون أمام محكمة النقض سوى قبول الطعن المقدم أمامها وألغاء عضوية ذالك المرشح ، ومن ثم لا يكون أمام البرلمان ، سوى تنفيذ هذا  الحكم بمجرد الإخطار ، الذي بدوره يخطر اللجنة العليا للانتخابات ، لفتح باب الترشح  من جديد في تلك الدائرة، وأضاف: حال صدور حكم ببطلان عضوية أحد النواب ، فإن النتائج التي ترتبت على اكتسابه العضوية والأعمال الصادرة منه ، تظل صحيحة ، فأحكام محكمة النفض لا تنفذ بأثر رجعي وإنما تنفذ منذ تاريخ صدورها .

ويرى استاذ القانون الدستوري في جامعة أسيوط ، ثروت عبدالعال ، أن المشرع أحسن صنعًا عندما جعل الفصل في عضوية النواب من اختصاص محكمة النقض ، وجعل دور المجلس قاصرًا فقط على تنفيذها ، خلاف دستور 1971 ، الذي توسّع في سلطات المجلس ، وأعطى له الحق في تنفيذ هذه الأحكام أو عدم تنفيذها .

وأكد عبد العال انه حال قبول الطعون المقدمة أمام محكمة النقض ، يتعين على الفور  إتخاذ إجراءات تنفيذها ، والدعوة من جديد لفتح باب الترشح في تلك الدوائر ، أمام حال الفصل في عضوية الثلثين قد يكون البرلمان معرّضًا للحل بأكمله .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 نائبًا مهددون بالرحيل من البرلمان المصري في غضون أسابيع 150 نائبًا مهددون بالرحيل من البرلمان المصري في غضون أسابيع



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon