القاهرة - أحمد عبدالله
هاجم النائب محمد أبو حامد، الداعية يوسف القرضاوي، وطالب بضرورة محاسبته ومحاكمته على فتاويه الأخيرة بجواز تفجير النفس، وقال أبو حامد إن تلك التصريحات رغم أنها متوقعة وليست مستغربة من شخص كالقرضاوي، وإنما يجب التصدي لها وعدم التعامل معها باستخفاف.
ووصف أبو حامد، القرضاوي في تصريحات صحافية له صباح الجمعة، أنه "لايقل عن مجرم حرب" ويجب التعامل معه على هذا الأساس، وأنه لا يوجد شك في أن يوسف القرضاوي أحد أبرز رؤوس التطرف في العالم، وأن كافة فتاويه وأطروحاته تتفق مع الدموية والعنف الذي يميز سجله وتاريخه. وبشأن كيفية التعامل مع مثل تلك الفتاوى، قال أبو حامد هنا يبرز أهمية التدخل التشريعي، وأنه على المستوى الشخصي يعد حزمة تعديلات وقوانين لمعالجة قصور واضح في أداء بعض المؤسسات المنوط بها مكافحة التطرف الفكري، كمؤسسة الأزهر، وسيتم تضمينها عقوبات رادعة لأي فتاوي عشوائية لها طابع دموي عنيف.
وكان يوسف القرضاوي، أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قد أجاز في فتوى داعمة للعمليات الانتحارية أن يقوم أي فرد بتفجير نفسه بغرض استهداف تجمع تابع للنظام أو مؤسسات الدولة التي يعيش فيها، حتى لو نتج عنه ضحايا في صفوف المدنيين شريطة أن يكون هذا العمل وفق ما تراه الجماعة.
أرسل تعليقك