توقيت القاهرة المحلي 06:09:14 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

​أهمَّها تدريب الكوادر العاملين في القطاع ورفع كفاءة الشوارع الحيويّة

مصر تنتفض لإنقاذ القطاع السياحي بمشروعات وإجراءات ومقترحات غير مسبوقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تنتفض لإنقاذ القطاع السياحي بمشروعات وإجراءات ومقترحات غير مسبوقة

رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل
القاهرة - أحمد عبدالله

يشهد القطاع السياحي حالة تكاتف بين مجموعة هيئات وقطاعات حكومية وأخرى خاصة، لتنشيط القطاع في مصر عبر مجموعة من الإجراءات والمقترحات غير المسبوقة، إذ كثّفت الحكومة بوزاراتها المختصّة والبرلمان بلجانه المعنية مِن تحرّكاتهم لإزالة المعوقات أمام الاستثمار والعمل في القطاع السياحي.

وعقد معهد التخطيط القومي مؤخرا ندوة واسعة في حضور حشد من المسؤولين، كشف فيها عن نيات جادة من الحكومة لإنقاذ قطاع السياحة، عبر تنفيذ 3 مشروعات قومية لصالح قطاع السياحة، هي العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة ومشروع المثلث الذهبي، ودفع الحضور بأن ما تقوم به الدولة من تنمية أنماط جديدة من السياحة كالسياحة العلاجية والدينية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية سينعش القطاع.

ونظّم رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل اجتماعا واسعا برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة وعدد من المستثمرين السياحيين، في مقر مجلس الوزراء، وذلك في حضور نورا علي رئيس الاتحاد المصري العام للغرف السياحية.

وقالت نورا علي إنه تم الانتهاء من وضع رؤيتها بشأن التعديلات المقترحة على لائحة الانتخابات وسلمتها لوزارة السياحة، كما تباحث كلا المستشارين القانونيين للاتحاد والوزارة بشأن التعديلات المقترحة قبل أن يتم إرسالها للجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لاستطلاع الرأي القانوني والدستوري بشأن صلاحية لائحة الانتخابات في شكلها الجديد لتحصينها من الطعن عليها، مشيرة إلى أن التعديلات الجديدة لاقت استحسانا وقبولا لدى القطاع السياحي، ووافقت عليها لجان تسيير الأعمال بالغرف السياحية بعد استطلاع رأي الأعضاء.

أكد النائب عمرو صدقي وكيل لجنة السياحة في مجلس النواب المصري، أن التصريحات الحكومية بشأن تعافي قطاع السياحة يغلب عليها "التفاؤل الشديد"، وأنها تفرط في إظهار مدى استعادة القطاع لعافيته بما لا يشبه الوضع الحقيقي كثيرا، مؤكدا على أن وجود ملاحظة مهمة وأساسية، متمثلة في التفريق بين المخططات العظيمة والمشروعات الطموحة والأفكار الكبرى، مقابل التنفيذ وإنزال ذلك على أرض الواقع، مؤكدا أن نواب البرلمان سبق وصاغوا العديد من الروشتات التي بإمكانها أن تحدث طفرة في القطاع السياحي في مصر ولكن ضعف الإمكانيات وقلة التمويل كان عائقا يجهض أعظم الخطط والتصورات.

وتابع صدقي لـ"مصر اليوم" أنّه لا شك في صدق نوايا القائمين على السلطة التنفيذية في النهوض بقطاع السياحة، ولكن تجب مراعاة عوامل الزيادات في الأسعار والتي تنعكس على تكاليف تشغيل الفنادق أو استيراد أساطيل نقل السائحين وغيرها من المتطلبات اللوجيستية، معربا عن  أمله في تتمكن مصر من تجاوز كل تلك الآثار إلى حيث العودة للمعدلات الطبيعية التي كانت عليها السياحة في فترات ازدهارها.

النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، أكد على أن مجلس النواب يضم العديد من اللجان وثيقة الصلة بدفع حركة السياحة وتنشيطها، كلجان السياحة والخارجية والاقتصادية والموازنة، وأنهم يرحبون بأي توجه حكومي حقيقي لتشجيع الاستثمار ومساعدة السياحة لاسترداد عافيتها.

وتابع النائب لـ"مصر اليوم": "لدينا بالفعل عدة أفكار وتصورات تسهم في إنجاح أي مساعٍ للدولة في الاستثمار السياحي، أولا أن يتم توفير تدريب وتأهيل الكوادر العاملين في القطاع السياحي، رفع كفاءة السيارات والفنادق والشوارع الحيوية في المناطق الجاذبة للسائحين.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنتفض لإنقاذ القطاع السياحي بمشروعات وإجراءات ومقترحات غير مسبوقة مصر تنتفض لإنقاذ القطاع السياحي بمشروعات وإجراءات ومقترحات غير مسبوقة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:43 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
  مصر اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بدء صرف الدعم النقدي «كرامة» الخميس المقبل

GMT 11:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

الفنان ماجد المصري يدعم القضية الفلسطينية

GMT 13:38 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

الكشف عن مازدا CX3 رسميا في مصر

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

كيفية التخلص من الخوف عند الأطفال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon