توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الإعلان الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي

تباين بين "نواب البرلمان" حول إقرار "الخدمة العامة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تباين بين نواب البرلمان حول إقرار الخدمة العامة

نواب البرلمان
القاهرة - أحمد عبدالله

وصف وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب محمد وهب الله، قرار وزارة التضامن بتأدية الفتيات للخدمة العامة بـ"الجيد والمطلوب"، مستنكرًا موجات السخرية التي طغت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القرار، مشيرًا إلى أن القرار ليس خدمة عسكرية وإنما ما يوازي ذلك بالشكل المدني، وتم تخصيصه للإناث والذكور معًا.

وأوضح وهب الله أن القرار سيساهم في مزيد من تفعيل دون الفتيات في المجتمع، خاصة أننا في مرحلة تحتاج فيها قطاعات ومرافق الدولة لمزيد من الاهتمام والانغماس في العمل، مطالبًا بأن يتم تنظيم الأمر لائحيًا بحيث يصب في مصلحة المتقدمين لتلك الخدمة، وأن يتم تخصيص بدل انتقال على الأقل لتغطية المصاريف، على أن يكون هذا الأجر مساويًا للأجر الوظيفي قبل التعيين، أو ما شابه ذلك.

فيما اعترض النائب مصطفي كمال حسين على القرار محذرًا من أنه يزيد الضغوط والأعباء على الشباب الذي لايجد فرصة جيدة للعمل أو الاندماج مع المجتمع، معتبرًا أن القرار الهدف منه إثارة الجدل والفرقعات الإعلامية، ويوجد به من "الشو الإعلامي" أكثر من المصلحة والإفادة العامة.

وطالب الحكومة بمزيد من التعقل في قراراتها وأن تعمل علي ماينفع الشباب بشكل مباشر وأكثر إبداعًا، مستنكرًا أن يتم اتخاذ القرار ذاته منذ أعوام ثم إلغاءه ومؤخرًا إعادته مرة أخرى، وأن ذلك من قبيل التخبط في القرارات الحكومية، مطالبًا أن يكون هذا التكليف سواء كان مدنيًا أو عسكريًا "اختياريًا وليس إجباريًا" وأن يكون بمرتب مساوي لمرتب التعيين المؤقت في القطاعات العامة والخاصة.

يُشار إلى أن زخم واسع رافق نشر وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة غادة والي، قرار في الجريدة الرسمية، في 4 يناير/كانون ثان بتأدية للخدمة العامة، حيث نص القرار تكليف الإناث والشباب جميعًا من خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور ثان 2016، بأداء "الخدمة العامة"، وهو قرار يشمل البنات والذكور معًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين بين نواب البرلمان حول إقرار الخدمة العامة تباين بين نواب البرلمان حول إقرار الخدمة العامة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon