توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردود أفعال غاضبة تتصاعَد تحت قبة البرلمان المصري بشأن القدس

مؤتمر للمعارضة لتفعيل مقاطعة المنتجات الأميركية ومطالب بتجميد العلاقات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤتمر للمعارضة لتفعيل مقاطعة المنتجات الأميركية ومطالب بتجميد العلاقات

سعيد حساسين
القاهرة - أحمد عبدالله

ردود أفعال برلمانية مصرية غاضبة بعد قرار أميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إذ عقدت المعارضة مؤتمرا لهم داخل المجلس منذ قليل، كما توالت ردود الأفعال من نواب بارزين تصاعدت طلباتهم لتصل إلى طرد سفراء إسرائيل وتجميد العلاقات مع الولايات المتحدة.

عقد الائتلاف البرلماني المعارض في مصر "25-30" مؤتمرا واسعا لأعضائه داخل أروقة البرلمان، وذلك على إثر التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتلويحه بإعلان القدس عاصمة رسمية لإسرائيل، إذ انتهى المؤتمر إلى تفعيل تشريعات برلمانية ورفعها إلى رئيس المجلس علي عبدالعال لتفعيل مقاطعة فورية للمنتجات الأميركية.

وناشد الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي في مجلس النواب الزعماء والرؤساء والقادة العرب سرعة التحرك والجلوس على مائدة حوار واحدة، من أجل تحقيق المصالحة العربية الحقيقية، مؤكدا على التأثير السلبي للأوضاع العربية المؤسفة وحالة الانقسام والمشكلات والفوضى والأزمات التي طالت العديد من الدول العربية.

ودلل حساسين على المشكلات العربية بالأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا، وقالت إنها كانت سببا رئيسيا في أطماع الصهيونية العالمية في اغتصاب القدس العربية الإسلامية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الإقدام على جعل مدينة القدس عاصمة للعدو الصهيوني، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس في هذا التوقيت تحديدا، كانت له أسبابه، وفي مقدمتها استغلال الأوضاع المؤسفة داخل عدد من الدول العربية، مؤكدا أنه إذا استمرت الأوضاع العربية بهذه الصورة، فإن القادم سيكون أكثر خطورة على المنطقة العربية.

من جانبه، أوضح النائب في البرلمان المصري الكاتب مصطفى بكري، أن أولى خطوات الرد على إعلان الرئيس الأميركي نواياها بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، يجب أن تكون بإلغاء اتفاقية أوسلو، وسحب اعتراف منظمة التحرير بالكيان الصهيوني، وطرد السفراء الصهاينة من البلدان العربية، وتجميد العلاقات مع أميركا.

ووصف بكري، عضو اللجنة التشريعية في البرلمان، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل السفارة الأميركية إلى القدس، بـ"المجنون" وذلك في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل "تويتر"، واعتباره صادرًا من شخص غير عاقل، لافتًا إلى أن منظمة التحرير قطعًا ستسحب اعترافها بالعدو الصهيوني، بالإضافة إلى أن الشعب الفلسطيني سيخرج كاملًا لمواجهة المتآمرين بشأن هذا القرار، حسب قوله.

وتابع أن "العار سيظل يطارد كل المتواطئين، وستظل القدس عروس العروبة"، مشددًا على أن التفريط فيها سيكون بمثابة التفريط في الشرف والكرامة، وشدد: "القرار الأميركي لن يمر إلا على جثثنا، شعب الجبارين ومن خلفه أبناء الأمة الذين سيشعلون المنطقة حربا ضد الأميركان الصهاينة".

كما حذر النائب حسين أبوجاد عضو مجلس النواب وأمين العاصمة في حزب مستقبل وطن، الولايات المتحدة الأميركية مما يتردد من أنباء بشأن اعتزام الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، قائلا إن "تأكيد مثل هذه الأنباء سيكون لها مردود وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وتابع: "هذه الخطوة تعتبر اعترافًا وتكريسًا للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ومكافأة المعتدي على عدوانه، وتنسف هذه الخطوة كل قرارات الشرعية الدولية وتعقد الحل السياسي للمشكلة الفلسطينية".

وقال أبوجاد إنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تنأى عن اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدا أن الواقع والتاريخ يؤكدان القدس من الأراضي الفلسطينية التي قامت إسرائيل باحتلالها كما أن العالم كله وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة تعلم حقيقة القدس وأنها مدينة تحتلها سلطات الكيان الصهيوني، ويجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني حتى يحصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر للمعارضة لتفعيل مقاطعة المنتجات الأميركية ومطالب بتجميد العلاقات مؤتمر للمعارضة لتفعيل مقاطعة المنتجات الأميركية ومطالب بتجميد العلاقات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon