القاهرة ـ محمود حساني
أوضح عضو مجلس النواب المصري ، محمد بدوي الدسوقي،أن التغير المفاجئ في سلة العملات وظهور السوق السوداء من جديد جاء نتيجة احتفاظ البعض بكميات من الدولار أثناء وبعد هبوطه في الأسابيع الماضية،الأمر الذي أدي إلي اتجاه مثل هؤلاء لبيعه في السوق السوداء أملاً في الحصول علي فارق سعر أعلي من سعر البنوك،كما بدأت السوق السوداء في جمع الدولارات من جديد بأسعار أعلى من البنوك.
وأَضاف بدوي – في بيان له الإثنين - أن لجوء كبار التجار والمستوردين إلى السوق السوداء لتلبية احتياجاتهم من الدولار في ظل وجود عمليات استيراد وصفقات تحتاج إلى كميات كبيرة من العملة الأميركية،أدي إلي ارتفاع الطلب علي الدولار، وحدوث حالة من الاستنزاف تجعل الدولار في ارتفاع مستمر.
وأقترح نائب الجيزة ،بتشديد الرقابة علي الواردات من خلال نظام يتيح معرفة المتعاملين مع السوق السوداء ،عن طريق الكميات والمنتجات المستوردة من الخارج وكيفية حصول صاحبها علي العملة الأجنبية ،فإذا ما ثبت عدم حصوله علي الإعتمادات المالية من البنوك ولجوءه إلي السوق الموازية يتم معاقبتهم لمنع تعامل رجال الأعمال مع السوق السوداء وإعلاء مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية وعدم التربح علي حساب المواطنين الغلابة.
أرسل تعليقك