القاهرة- أحمد عبدالله
أكد النائب محمد سليم أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعبر عن استعادة مصر لدورها الدولي من خلال الدبلوماسية الرئاسية المتمثلة في جهود الرئيس وأداء المؤسسات المختلفة، كما أن اللقاءات المستمرة بين الجانب المصري والجانب الأميركي جاءت للتأكيد على وجود تقارب في وجهات النظر المتعلقة بقضايا وملفات الشرق الأوسط، في مقدمتها مكافحة التطرف.
وأضاف في بيان له، أن الكثير من رؤساء وزعماء الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يسعى لتعزيز التعاون المشترك مع مصر، وذلك تقديرا لدور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث إن مصر أصبحت لها مكانة كبيرة في المجتمع الدولي في ظل قيادة الرئيس السيسي.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر تواصل تعزيز وتفعيل علاقاتها مع الأمم المتحدة من خلال إبداء التزامها بدفع جهود المنظمة الدولية في مجال التسوية السلمية للنزاعات خاصة في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مع تأكيد حرص السياسة الخارجية المصرية على مواصلة دورها الفاعل في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأوضح "سليم" أن زيارة الرئيس السيسي لأميركا سينتج عنها العديد من المكاسب لمصر على المستوى الاقتصادي والسياسي، كما ستعزز دور مصر في منطقة الشرق الأوسط.
أرسل تعليقك