توقيت القاهرة المحلي 11:03:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصفتها بأنها تشكل خطرًا على الحركة الاستثمارية وقد تحدث إشكاليات خلال التطبيق

اللجنة الإقتصادية البرلمانية تجبر الحكومة المصرية على تغيير مادة في قانون الاستثمار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللجنة الإقتصادية البرلمانية تجبر الحكومة المصرية على تغيير مادة في قانون الاستثمار

اللجنة الإقتصادية البرلمانية
القاهرة - أحمد عبدالله

استجابت الحكومة المصرية لطلب لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب المصري، إعادة صياغة نص المادة الخاصة بأهداف ومبادئ الاستثمار الواردة في مشروع قانون القانون المقدم من الحكومة، بعد أن وصفها أعضاء باللجنة بأنها  خطر على الاستثمار.

ونصت المادة ٢ المعنية بأهداف ومبادئ الاستثمار  على وضع ١٠ مبادئ تحكم الاستثمار أبرزها: المحافظة على البيئة، ومبادئ الحوكمة، شروط الصحة والسلامة، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والحفاظ على الأمن القومي، على أن تسير تلك المبادئ على المستثمر والدولة كل في ما يخصه.

وقال عضو اللجنة، أشرف العربي، خلال اجتماعها اليوم الإثنين، " هذه المادة تتسبب بمشكلة في مخاطبتها للمستثمر، لأنها تلزمه بأشياء هي بالأساس طبيعية، وبالتالي تقول له أنت في خطر خلال عملك إذا لم تراعها". وأضاف "مثلا شرط الحوكمة، هل نحن لدينا في مصر معايير للحوكمة والإرادة الرشيدة؟. والامن القومي هل يحتاج الى تأكيد في الشروط، لو عايز مستثمر تفرض عليه أفكارنا مش حيجي ..أرى حذف المادة".

وتدخل رئيس اللجنة النائب عمرو غلاب بالتأكيدعلى  أن  مشروع القانون لا يوجد به مواد عقوبات، ليرد عليه "العربي" قائلا: هناك عقوبات خلاف هذا القانون، فهل سيلغى للمستثمر الترخيص في النهاية.

وأيد عضو لجنة الخطة والموازنة النائب طلعت خليل حذف المادة، مضيفا " أرى أن مشروع القانون وضع بالكامل  لتحقيق ما جاء  من اشتراطات في تلك المادة". وتابع: أرى أن تلك المادة محشورة حشر وممكن إلغاؤها.

من جانبه، أشار النائب سيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إلى أن العديد من البنود الواردة في المادة  تتعلق بالدولة وليس بالمستثمر، وتابع: هذه المادة "مالهاش أهمية فى تحفيز الاستثمار والمستثمرين".

من جانبه، أكد عضو اللجنة  النائب عمرو صدقي أن تلك المادة لا ترقى أن تكون نصًا بقدر ما يمكن إدراجها فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، محذرًا أنها قد تحدث إشكاليات خلال التطبيق الفعلي لمشروع القانون عند إقراره، وتابع: يجب حذفها وإدخالها كمذكرة إيضاحية.

وبرَّر تامر الدقاق ممثل الحكومة، مستشار وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وجود المادة بأن الأصل في كل قانون وضع أهداف ومبادئ حاكمة، وأرتأت الحكومة وضعها لإعطاء رسالة إيجابية لاهداف الاستثمار في البلاد. وأضاف: هذه المادة ستكون أساسا للتفسير عند الخلاف بعد العمل بمشروع القانون فور إقراره، لكن سنعيد صياغة المادة وفقا لمقترح اللجنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الإقتصادية البرلمانية تجبر الحكومة المصرية على تغيير مادة في قانون الاستثمار اللجنة الإقتصادية البرلمانية تجبر الحكومة المصرية على تغيير مادة في قانون الاستثمار



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon