القاهرة- محمد التوني
رد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، اللواء كمال عامر، على تصريحات مؤسسة الحكم في السودان بشأن حلايب وشلاتين، قائلاً إن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية، وتمتد إلى أعماق التاريخ.
وأشار إلى أن السودان كان جزءًا من مصر، وكان ملك مصر يسمى "ملك مصر والسودان"، منذ عهد محمد علي، وعقب ثورة يوليو / تموز 1952، ووفاء من الدولة المصرية للسودان، تم منحه الاستقلال بناءً على رغبة أبنائه. وأكد أن المناطق الإدارية في حلايب وشلاتين في الأرض المصرية، وجزء منها في الأراضي السودانية، صدرت بقرار إداري من وزير الداخلية الإنجليزي، وقت أن كانت مصر تحت الاحتلال الريطاني، بهدف تنظيم الرعي بين القبائل المصرية والسودانية.
وأوضح أن خط الحدود الثابت دوليًا، وفي جميع الخرائط العالمية، وهو خط عرض 22، يمثل حدود مصر الجنوبية، ولم يكن هناك خلاف بين مصر وأشقائها السودانيين، لأن مصر تحتضن في مدنها ما يقرب من أربعة مليون سوداني يعيشون فيها كمواطنين، ويحصلون على نفس حقوق المواطن المصري.
وقال" "تعودنا من الأشقاء السودانيين على بعض التصريحات في هذا الشأن، وهم يدركون تمامًا أن هذه المنطقة أرض مصرية" وأضاف" "نُذكِّر الجميع بتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين قال إن مصر السلام والحضارة لا يمكن أن تطمع في أراضي غيرها، كما أن شعبها وقواتها المسلحة لن يقبلوا التفريط في سنتيمتر من أراضيها".
أرسل تعليقك