القاهرة _ محمد التوني
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري النائب علاء عابد، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، في إطار اجتماعات المبادرة المشتركة لدعم وتعزيز النظام القانوني لمكافحة الإرهابين في دول الشرق الأوسط والمغرب العربي، ودول جنوب شرق أوروبا، وإن دور مصر واضح في مكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية.
وأوضح "عابد" في كلمتة أمام برلماني العالم تجربة مصر في مكافحة الإرهاب، والجهود التي تبذلها القوات المسلحة، وأجهزة الشرطة الوطنية، في مكافحة الإرهابين، وأكد "عابد" في كلمته، أنه لا يوجد مسمى مقاتل إرهابي، خاصة وأنا المقاتل هو من يدافع عن الحق والأرض والعرض والشرف، أما الإرهابين فليس لهم لغة سوى القتل، وسفك الدماء بالباطل، ويدعون أنهم يقاتلون باسم الدين وهم لا دين لهم ولا وطن.
ووجه رسالة شكر وعرفان إلى جميع من ينتمون إلى المؤسسة العسكرية المصرية الباسلة والشرطة الوطنية، على ما يبذلونه من جهد جبار وتضحيات كبيرة في سبيل مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، ولفت "عابد" انتباه البرلمانيين، إلى أن اعتصام " رابعة العدوية " خرجت منه، كلمات من إرهابية من قيادات ارهابية كانت تحرض فى وضح النهار على القيام بعمليات إرهابية واضحة وصريحة، أمام الرأي العام المصري والعالمي، وهم من ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية المارقة التي أصيبت بالهوس والجنون، بعد أن رفض شعب مصر العظيم حكم الفاشية الدينية.
وقال "عابد" موجهًا كلمتة لبرلمانيي العالم تعلمون كم مصر عانت من العمليات الإرهابية منذ عشرينات القرن الماضى، وخلال السنوات الاربع الماضية ووقفت تحارب الارهاب بمفردها دفاعا عن امنها وامن العالم وكم حذرت الجميع من ان الارهاب لا وطن ولا دين لة ، وانة لا احد بمنأى عن إخطارة حتى استفاق العالم على الصدمة فاصبح الارهاب يضرب فى كل مكان ، ولكن للاسف يبدوإن الارادة السياسية الدولية لم تفيق بعد تحذيرات القيادة السياسية المصرية من خطورة ظاهرة الارهاب الاسودلامن والسلم الدوليين
وأكد أنه للحق والتاربخ أن التعامل الحقيقي مع خطر الإرهاب والتطرف يتطلب معالجة جذورة وتجفبف منابعة، ولتكون البداية الجادة هو إعلان جميع دول العالم بأن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية، والقضاء عليها بما فيها التنظيمات التي خرجت من تحت لوائها، وقال "عابد": "كفا ما نشاهده في العراق، وتفكيك مؤسساته وما يحاول البعض تكراره الآن في سورية وليبيا واليمن"
وطالب المجتمع الدولي أن يتصدى للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وأن يفضح الدول التي تأوى الإرهابيين، وأن يتولى المجتمع الدولي، محاسبة الدول التي تشجع وتمول الإرهابيين سياسيًا، أمام مجلس الأمن وجنائيًا أمام المحكمة الجنائية الدولية، مع صياغة قانون دولي لتجريم الإرهاب وأن تتخذ منظمة الأمم المتحدة قرارات فورية بتجميد عضوية الدول الداعمة للارهاب، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية ضدها، وحتمية إعلان جماعة الاخوان وكل التنظيمات والجماعات، التي خرجت من رحمها أنها إرهابية، الجدير بالذكر إن الوفد البرلماني المصري برئاسة رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان النائب علاء عابد وعضوية النائبين محمد ماهر وسولاف درويش.
أرسل تعليقك