القاهرة - محمد التوني
عقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري اجتماعًا، الإثنين، برئاسة الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، للتشاور في بعض الموضوعات ذات الشأن الخارجي، المطروحة على الساحة. وتناول الاجتماع العلاقات المصرية الأميركية، قبيل تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة الأميركية، المقرر في 20 يناير / كانون الثاني، كما تطرق رئيس المجلس إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في التواصل مع مراكز اتخاذ القرار في الولايات المتحدة
وأكد "عبدالعال" أن العلاقات الثنائية بين البلدين تحكمها المصالح والعلاقات المشتركة. وفيما يتعلق بمشروع قانون المساءلة الأميركي، الخاص بوضع الكنائس المصرية، المقدم من أحد أعضاء "الكونغرس"، أكد رئيس المجلس ضرورة الانتظار لحين معرفة كيفية تعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع هذا الملف، خاصة في ضوء الزيارة المرتقبة للجنة العلاقات الخارجية لـ"الكونغرس"، والتواصل مع مراكز البحث والفكر هناك.
وأشار إلى أن البرلمان يتحرك في كل الاتجاهات، ومنها التعامل مع الكتلة الشرقية والغربية من العالم. كما تمت مناقشة وضع المصريين في الخارج، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، والاستفادة من خبراتهم، وتواجدهم في الدول المختلفة.
وحول إحالة الحكومة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير، إلى المجلس، أكد "عبدالعال" أن البرلمان سيدرس الملف من كل زواياه، ويأخذ وقته كاملاً في النقاش والدراسة، فليس هناك أي عجلة أو استعجال، كما سيتم الاستعانة بالخبراء المتخصصين في هذا الشأن. وأضاف أن البرلمان سيتعامل في هذا الملف بعقل وقلب مفتوحين، سواء داخل البرلمان أو أمام الرأي العام.
أرسل تعليقك