c "برلمانات المتوسط" تدرس استعانة "الإرهاب" بآليات توظيف التكنولوجيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:26:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبحث حزمة من الاقتراحات الخاصة بتفعيل استراتيجية عالمية لمكافحة التطرف

"برلمانات المتوسط" تدرس استعانة "الإرهاب" بآليات توظيف التكنولوجيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلمانات المتوسط تدرس استعانة الإرهاب بآليات توظيف التكنولوجيا

مجلس النواب المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

احتضنت أروقة البرلمان المصري قمة "رؤساء برلمانات المتوسط"، في حضور حشد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، وبرز خلال ساعات النقاش صباحا حزمة من الاقتراحات الخاصة بتفعيل استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب، وآليات جديدة لمكافحته تشمل توظيف التكنولوجيا ومنصات الإعلام الحديثة.

وافتتح الحديث عضو البرلمان النمساوي "رينولدو ريبالكا" – وقال في كلمة إن تعزيز الأمن والحرب على الإرهاب من التحديات الخطيرة التي نواجهها اليوم، إلى جانب مشكلة الهجرة غير المشروعة، مضيفا أننا نحتاج إلى مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاطي مع وسائل الإعلام التي تروج للإرهاب خاصة عبر شبكة الإنترنت، مطالبا برلمانات دول المتوسط بإعطاء هذه المشكلة الأهمية التي تستحقها.

وأكد ريبالكا أهمية متابعة الرسائل ذات المحتوى المتطرف عبر شبكة الإنترنت، والاستخدام السيء للمعلومات، مشيرًا إلى أن الموضوعات ستكون ضمن محاور عمل النمسا خلال فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري.

وبيّن عضو البرلمان البلجيكي "ستيفاني جروزينيلي" أن التعايش والعيش سويا لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق السلام وتمكين المواطنين من حقوقهم، خاصة في ظل استغلال الإرهابيين والعنصريين لذلك في الترويج لأفكارهم المتطرفة، ويقومون بإفساد الأرض وزرع الموت، الأمر الذي يستدعي من الجميع مقاومة كافة أشكال الإرهاب عن طريق تعزيز دولة القانون.

 وشدّد جروزينيلي على أن مكافحة الإرهاب ليست أمنية فقط بل يجب تعزيز الاقتصاد ومكافحة الفقر وتشجيع حقوق الإنسان، مع تعزيز التشريعات لمقاومة المنظمات الإرهابية لاسيما وأن الإرهاب ليس له حدود والرد عليه يجب أن يكون متكاملا وبالتنسيق مع جميع الشركاء في العالم.

واعتبر عضو البرلمان الأوروبي "رينالدو سوري" أن الإرهاب هو التحدي الأكبر للسلام العالمي، ويجب توضيح ماهية الإرهاب أمام العالم بأنه قائم على خطأ كبير يتجسد في الأفكار الجهادية، ويعتمد على تجنيد الشباب الذين يعانون من التهميش الاجتماعي، الأمر الذي يدعو إلى الاهتمام بهذه المناحي لمناهضة كل ما من شأنه دعم الأنشطة الإرهابية ومساعدة الإرهابيين.

وطالب سوري بالمزيد من الاهتمام بكل ما يساعد على هزيمة ومواجهة الإرهاب، والاستفادة من تجارب الدول التي حاربت الإرهاب أو التي تحاربه وتعاني من الأصوليين حاليا، منبها إلى أن أوروبا تعاني حاليا ظاهرة عودة المحاربين من بؤر الصراع، وأنه يجب إيلاء اهتمام أكبر بهذه القضية، ووضع وتفعيل سياسات لإعادة تأهيلهم للتغلب ومواجهة هذا الخطر الكبير.

وأوضحت عضو البرلمان الجزائرى هدى طلحة ضرورة التعاون الدولي من أجل الاتفاق على استراتيجية عالمية لمحاربة الإرهاب تحت لواء الأمم المتحدة والتي تميز بين الإرهاب كعمل مرفوض وحقوق الشعوب فى المقاومة ضد المستعمرين.

 ودعت عضو البرلمان الجزائري المجتمع الدولي إلى إلغاء العمل وفق مبدأ تجريم الفدية مقابل الرهائن، موضحة أن بلادها لم تقم بدفع أموال مقابل تحرير الرهائن، مضيفة: الجزائر تعلمت من دروسها فى محاربة الإرهاب لتختار السلام الداخلي من خلال المصالحة الداخلية وقدرته على الصمود ونضاله من أجل الكرامة وحقوق الإنسان.

وشدد رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال على أن التطرف سئ في كل أشكاله، ويقود إلى الإرهاب، وأضاف "ليس هناك تطرف عنيف أو حميد بل في كل الأحوال التطرف يؤدي إلى الإرهاب سواء فكري أو ديني.  وقالت ماريان عازر، عضو مجلس النواب المصري، أن إجتماع دول من أجل المتوسط في مصر، جاء بهدف نبيل، وهو محاربة الإرهاب على كافة المستويات والأصعدة، قائلا:" نحارب الإرهاب ليس من أجل حاضرنا ولكن من أجل مستقبلنا أيضا".

 وأكدت عازر على أن الإرهاب يلوث الوجدان، وللأسف التكنولوجيا أصبحت إطار للإرهاب، حيث الألعاب الإلكترونية التي أصبحت لها دور فى انتحار الشباب، وهذا يستلزم دور كبير في تفعيل تشريعات للجرائم الإلكترونية، مشيرة إلى أن مصر بصدد ذلك، ولكن أيضا لابد من اتفاقيات دولية يتم تفعيلها على مستوى العالم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانات المتوسط تدرس استعانة الإرهاب بآليات توظيف التكنولوجيا برلمانات المتوسط تدرس استعانة الإرهاب بآليات توظيف التكنولوجيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
  مصر اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 12:11 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 04:36 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جهود مكثفة لكشف غموض اختفاء فتاة في أسيوط
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon