c محمد فؤاد يؤكد أن الحكومة المصرية تواجه أزمات كبري بسبب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:37:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب بمد المهلة المحددة للمستوردين لتوفيق أوضاعهم القانونية

محمد فؤاد يؤكد أن الحكومة المصرية تواجه أزمات كبري بسبب تبديد الوقت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد فؤاد يؤكد أن الحكومة المصرية تواجه أزمات كبري بسبب تبديد الوقت

مجلس النواب
القاهرة - أحمد عبدالله

تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، موجهه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، لوجود أزمة كبيرة تواجه المستوردين لما يعانوه من عدم وجود مساحة زمنية مناسبة، من أجل توفيق أوضاعهم بشكل سليم، وفقا لأحكام القانون رقم 7 لسنة 2017، الذي صدر لتعديل بعض أحكام قانون رقم 121 لسنة 1982، وذلك بشأن سجل المستوردين والذي صدر في 7 مارس/آذار 2017 وتم إصدار لائحته التنفيذية يوم 22 يونيو/حزيران من العام ذاته.

وكشف فؤاد أن المشكلة تتمثل في أنه تم إعطاء مهلة زمنية تقدر بـ 6 أشهر للسادة المستوردين من تاريخ صدور القانون وليس من تاريخ صدور لائحته التنفيذية، وهو الأمر الذي أهدر من تلك المدة نصفها على الأقل حتى تاريخ صدور اللائحة التنفيذية المنظمة للقانون، فضلا عن الأجازات الرسمية التي تم احتسابها من تلك المدة مثل إجازة "عيد الفطر-عيد الأضحي"، وهو الأمر الذي وضع السادة المستوردين في موقف حرج، نتيجة ضيق الوقت الخاص بتوفيق أوضاعهم بشكل قانوني.

وأشار فؤاد إلى أن ضيق المهلة الزمنية قد أدى إلى حدوث حالة "مرعبة"، من التكدس والازدحام الشديد بمكاتب التقديم، الأمر الذي أدي الي توقف العمل ببعض المكاتب وتحويل السادة المستوردين لمكاتب أخرى، وترتب علي ذلك إهدار فترات زمنية أخري من المدة الممنوحة لهم.

وأوضح فؤاد أن السبب الرئيسي وراء تكدس المستوردين بتلك المكاتب هو قلقهم من عدم اللحاق بميعاد التقديم، حيث أنهم إذ لم يتمكنوا من التقديم في الموعد المحدد توجب عليهم إعادة التقديم في وقت لاحق، وهو ما سيتسبب في إضافة أعباء مالية جديدة على عاتقهم فضلا عن شطبهم من سجل المستوردين، وهو الأمر الذي أدي إلى حالة من الاحتقان في نفوسهم نتيجة ما تتعرض له تجارتهم من صعوبات وعراقيل غير مبررة .

وطالب فؤاد بسرعة التدخل من أجل إيجاد أجل إضافي للتقديم واستيعاب جمهور المستوردين من أجل استكمال باقي الإجراءات القانونية، وذلك عن طريق احتساب المهلة الزمنية الخاصة بتلك الإجراءات منذ تاريخ صدور اللائحة التنفيذية للقانون، وليس من تاريخ صدور القانون ذاته، وذلك حفاظا على استقرار عجلة الاقتصاد القومي في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد على أن يحال طلب الإحاطة إلى لجنة الصناعة بالمجلس وأن يكون الرد كتابيا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فؤاد يؤكد أن الحكومة المصرية تواجه أزمات كبري بسبب تبديد الوقت محمد فؤاد يؤكد أن الحكومة المصرية تواجه أزمات كبري بسبب تبديد الوقت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon