توقيت القاهرة المحلي 15:42:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزهم كارتر والقذافي وأولاند وبومدين وآخرهم الملك سلمان

رؤساء وزعماء دول عربية وأجنبية زاروا مجلس النوّاب المصري على مرّ تاريخه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رؤساء وزعماء دول عربية وأجنبية زاروا مجلس النوّاب المصري على مرّ تاريخه

الملك سلمان في مجلس النواب المصري
القاهرة - محمود حساني

شهد مجلس النواب المصري، على مدار تاريخه ، زيارات للعديد من رؤساء وزعماء  دول عربية وأجنبية ، بعضهم ألقى خطابًا تاريخيًا أمام أعضائه ، والبعض الآخر اقتصر دوره على لقاء رئيس المجلس ووفد من أعضائه .
 
"مصر اليوم" ترصد خلال السطور التالية أبرز الرؤساء والزعماء الذين زارو مجلس النواب المصري على مدار تاريخه .
 
شهد مجلس النواب المصري، في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، زيارة للرئيس الجزائري هواري بو مدين، الذي اصطحبه نظيره المصري عام 1966، إلى مقرّ البرلمان المصري ليلقي كلمته أمام ممثلي الشعب، عبّر خلالها عن عمق وقوة العلاقات بين مصر والجزائر.
 
 وشهد مجلس النواب المصري ، في 17 أيلول/سبتمبر 1979 ، بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ، زيارة تاريخية للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ألقى خلالها خطابًا أمام  نواب المجلس ، في حضور الرئيس الراحل السادات، والمستشار صوفي طالب، رئيس المجلس آنذاك.
 
وزار الرئيس السوداني جعفر النميري، مجلس النواب ، في تشرين الأول/أكتوبر من عام 1981، ودخل قاعة مجلس النواب برفقة الرئيس الأسبق حسني مبارك،  شهد خلالها، أداء مبارك لليمين الدستورية الأولى لتنصيبه رئيسًا للبلاد، بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات .
 
وقام الرئيس الصيني الأسبق "لي شيان نيان"وهو الرئيس الثالث في تاريخ جمهورية الصين الشعبية، بأول زيارة له إلى مصر، في عام 1986 ، زار خلالها مجلس النواب، وقام بإلقاء خطابًا تحت قبته، وذلك فى حضور رئيس مجلس النواب آنذاك ، الدكتور رفعت المحجوب، ورئيس مجلس الشورى صبحي عبدالحكيم، وكان أول رئيس صيني يزور البرلمان المصري. 
 
وحضر الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، مراسم حلف الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك لليمين الدستورية أمام مجلس النواب بعد انتخابه عام 2005، حيث كان القذافي في زيارة رسمية إلى القاهرة، وشارك الرئيس المصري حينها زيارته  إلى البرلمان. وكانت تلك الزيارة هي آخر زيارة رسمية لرؤساء الدول إلى  مجلس النواب المصري .

وزار الرئيس الصيني تشي جين بينغ،   في 31 آذار/ مارس 2016 ، مجلس النواب الحالي ، وهو أول رئيس يزور المجلس في دورته الحالية،  وهي أول زيارة لرئيس دولة ، يستقبلها مجلس النواب المصري ، بعد انقطاع زيارات رؤساء الدول،  إلى مجلس النواب، منذ أكثر من 11 عاما ، فخلال السنوات العشرة الأخيرة في عمر نظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك ، لم يستقبل مجلس النواب ، زيارة لأي رئيس دول ، فعادةً ما كان يتم  استقبال رؤساء الدول العربية والأجنبية  في القصور الرئاسية.

وعقد "بينغ"  اجتماعًا مع رئيس المجلس علي عبدالعال ، والتقى بعدها مع عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، لكنه لم يلق كلمة أمام الحضور. وأكد الرئيس الصيني خلال اللقاء أن مصر والصين كل منهما يمثل بلد حضارات، لافتا إلى أن مصر بلد الأهرامات والصين بسورها العظيم يمثلان أقدم الحضارات. وكشف عن توقيع 21 اتفاقية تعاون بين البلدين، وأن هناك اتفاقات للتعاون مع مصر ثقافياً واقتصادياً وتجارياً.

وزار الرئيس العراقي فؤاد معصوم، مجلس النواب  ، في 6 آذار/ مارس الماضي، التقى خلالها رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال، ووكيلي المجلس سليمان وهدان، والسيد الشريف، وعددًا من النواب. كما قدم الرئيس العراقي، التهنئة على اكتمال خريطة المستقبل، وبدء ممارسة البرلمان لمهامه الرقابية والتشريعية، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تجمع بلاده مع مصر.

وشهد  مجلس النواب المصري ، في 3 نيسان/  أبريل ،زيارة  للرئيس المقدوني جورج إيفانوف، في أول زيارة له إلى مصر، حيث زار مجلس النواب، وتحدث عن أهميتها في المجتمع الدولي.

وزار الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مجلس النواب المصري ، في 16 نيسان/ أبريل ، فى أول زيارة رسمية له إلى مصر، وأول زيارة إلى مجلس النواب أيضاً،  واكتفى خلالها بمقابلة رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال ووفد من أعضاء المجلس ، تضمن رؤساء اللجان النوعية وقيادات الأحزاب السياسية في المجلس .
 
وتعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبدالعزيز ، في نيسان/ أبريل الماضي ، آخر الزيارات التي شهدها مجلس النواب المصري في دورته الحالية خلال عام 2016.
 
وتخللت زيارة خادم الحرمين، إلى مجلس النواب، هتافات وإلقاء للشعر، وقام عضو في البرلمان وألقى شعرًا وقال فيه: "سلمان مرحى أنت في المواقف شامخًا"، كما هتف أحد النواب قائلًا: "يا سلمان مرحب بيك.. الشعب كله بيحيك"، وهتف آخر: "عاش الملك سلمان".
 
كما أكد الملك خلال كلمته، على عُمق ومتانة العلاقات بين القاهرة والرياض، مشيرًا إلى أن المهمة الكبرى التي ينبغي العمل عليها الآن هي محاربة التطرف ، وضرورة توحيد الرؤى والمواقف لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تشكيل تحالف إسلامي علاوة على مواجهته فكريًا وإعلاميًا وعسكريًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء وزعماء دول عربية وأجنبية زاروا مجلس النوّاب المصري على مرّ تاريخه رؤساء وزعماء دول عربية وأجنبية زاروا مجلس النوّاب المصري على مرّ تاريخه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon