توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب يحذرون من تطبيقه وآخرين يشيدون بقدرته على التطوير

"نظام التعليم الجديد" يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري

مجلس النواب المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

دارت حالة من الجدل بين أعضاء لجنة التعليم في مجلس النواب بشأن نظام التعليم الجديد الذي أعلن وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي تطبيقه، مختلفين على قدرة هذا النظام على التطبيق على أرض الواقع وتطويره للتعليم، مؤكدين أن استبعاد المدارس الخاصة والدولية من النظام المقترح الجديد، يعد نوعًا من التمييز والإخلال بالمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، كما أنه لا يوجد تمويل كافي لدعمه، وصعوبة تطبيقه في سبتمبر المقبل.

وأشاد به البعض لافتين إلى أن نظام التعليم الجديد سيساعد في تطوير الإمكانات العقلية للطلاب ودعوتهم للتفكر وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين ومواكبة تغيرات العصر، بالإضافة إلى أن عقد الامتحانات على نظام تراكمي لمدة ثلاثة أعوام وهو ما سيقلل من التوتر والقلق الذي يصيب أولياء الأمور بسبب امتحانات الثانوية العامة، وأعلن مصطفى كامل حسين، عضو لجنة التعليم، عدم موافقته على نظام التعليم الجديد، موضحًا أن الوزير لم يرسل جدول أو دراسة توضح خطته الكاملة حول النظام التعليمي الجديد، وذلك على الرغم من أنه جاء اللجنة أكثر من مرة إلا أنه عرض خطته بشكل عشوائي لم يفهمها أحد.

وأفاد حسين، بأن اللجنة تأخذ خطة وزير التربية والتعليم من تصريحاته في وسائل الإعلام، حيث أنه يطلق العديد من التصريحات ويتراجع عنها في ثاني يوم، وتعجب من حديث الوزير عن تطبيق النظام الجديد للتعليم في شهر سبتمبر 2018 سواء كان للامتحانات أو الدراسة، مبينًا أن معظمها لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع خاصة في مدارس القرى والنجوع، فضلًا عن عدم وجود تمويل كافي لها، فموازنة التعليم تعتب قليلة ولا تكفي متطلبات تطوير التعليم.

وأوضح حسين، أن اللجنة ستعقد اجتماعات مع خبراء التعليم ، وكل من له صلة بالتعليم من مدرسين وطلاب للتعرف على رأيهم تجاه هذه الخطة، مضيفًا أنه في حالة استمرار الوزير في تجاهل البرلمان فسوف يتم المطالبة بإقالته، وأشار  إلى أن استبعاد المدارس الخاصة والدولية من النظام المقترح الجديد، يعد نوعًا من التميز والإخلال بالمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

واختلفت معه ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب، والذي أشادت بنظام النظام التعليم الجديد، موضحة أنه سيساهم في تقوية اللغة العربية ولن يلغي اللغات الأخرى، مبينة أن العديد من المختصين أشادو بهذا النظام وأكدو بنائه على أسس علمية، كما أن سيساهم في إصلاح البنية التكنولوجية في المدارس، مضيفة أن عدم تدريس اللغات للطلاب منذ الصغر ليس جديدًا، بل أنه في السابق لم تدرس اللغات للأطفال إلا في وقت متأخر، مشيرة إلى أن نظام التعليم الجديد يواكب التطورات المتغيرة في المجتمعات، مشيدة بكون التصحيح ورصد الدرجات سيكون إلكترونيًا.

وبشأن دور لجنة التعليم، أوضحت نصر: أنها ستقوم بعقد اجتماعات للمتخصصين، للاستماع لآرائهم ومزايا وعيوب النظام التعليم الجديد، مطالبة أولياء الأمور عدم الحكم على النظام الجديد قبل تطبيقه، واتفق معها فايز بركات، عضو لجنة التعليم، والذي أكد أن نظام التعليم الجديد سيساعد في تطوير الإمكانات العقلية للطلاب ودعوتهم للتفكر وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين ومواكبة تغيرات العصر.

وأبرز بركات، أن هذا النظام سيطور من المدارس المصرية وذلك بإدخال التابلت في سابقة تعد جديدة من نوعها، في ظل التكنولوجيا الكبيرة وعصر الإنترنت الذي يتفاعل معه هذا الجيل ولديه قدرة على التعامل معه، مبينًا أنه سيحول الطلاب من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتذكر لبناء شخصية تفكر وتبدع، مشيدًا بعقد الامتحانات على نظام تراكمي لمدة ثلاثة أعوام، وهو ما سيقلل من التوتر والقلق الذي يصيب أولياء الأمور بسبب امتحانات الثانوية العامة، كما أن الامتحان سيكون على مستوى المدرسة وتلغي فكرة الامتحان القومي للثانوية العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon