القاهرة-أحمد عبدالله
أعرب النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر عن استيائه مما صدر عن بعض وسائل الإعلام بشأن الأحداث السياسية الأخيرة وحالة اللغط التي أثيرت حول الائتلاف، مؤكدا أن ائتلاف دعم مصر مستمر في دوره التشريعي والخدمي بمناقشة مشروعات القوانين، وإقرارها فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة والتواصل مع طلاب الجامعات والمجتمع المدني، فضلا عن التثقيف السياسي للأعضاء.
وأوضح خلال اجتماع موسع للإئتلاف أن دعم مصر تكتل سياسي يضم 400 نائب من 6 أحزاب ومستقلين، مشيرا إلى أن الائتلاف خلال الفترة الأخيرة سعى إلى خلق مطبخ سياسي داخل البرلمان بواسطة تفعيل دور الأحزاب بدلا من هيمنة الأعضاء المستقلين بالمجلس.
وأكد رئيس دعم مصر، أن الائتلاف ناقش العديد من القضايا الجدلية على رأسها قوانين العلاقة بين المالك والمستأجر والمحليات، فضلا عن إقرار عدد من القوانين التي لم تتمكن القيادات السياسية السابقة من إقرارها أمثال كمال الشاذلي وفتحي سرور وصفوت الشريف.
وشدد على أن تحويل ائتلاف دعم مصر إلى حزب "عبارة خاطئة" يساء استخدامها بتصوير الائتلاف على أنه يسعى للسيطرة على الأغلبية الحزبية داخل البرلمان، رافضا مصطلح "السيطرة" التي أطلقته بعض الصحف بهدف اتهام الائتلاف بالسيطرة على مجلس النواب وهو أمر غير صحيح فمجلس النواب بأعضائه مستقلين ولا يمكن السيطرة عليه.
وتابع رئيس ائتلاف دعم مصر أن الحديث عن الحياة الحزبية سيترجم في 2020، بتفعيل دور الأحزاب الداعم للحياة السياسية، مؤكدا أن علاقة الائتلاف بحزب مستقبل وطن طيبة ولا توجد أي مشكلات بين الكيانين كما صورت وسائل الإعلام.
ولفت النائب محمد السويدي إلى أن اللجنة القانونية الذي أعلن الائتلاف عن تشكيلها تأتي بهدف تقوية الأحزاب السياسية وبحث مشكلات الأحزاب القانونية وليس لتحويل ائتلاف دعم مصر إلى حزب سياسي، محذرا النواب من تغيير صفتهم الحزبية لأن ذلك سيعرضهم لخطر إسقاط العضوية.
أرسل تعليقك