c علي عبدالعال يُؤكّد أنّ التعديلات الدستورية بعيدة عن القوات المُسلَّحة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن عفيفي كامل أنّ الرئيس السيسي يقوم بجهد غير مسبوق

علي عبدالعال يُؤكّد أنّ التعديلات الدستورية بعيدة عن القوات المُسلَّحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي عبدالعال يُؤكّد أنّ التعديلات الدستورية بعيدة عن القوات المُسلَّحة

رئيس مجلس النواب علي عبدالعال
القاهرة- أحمد عبدالله

أكّد رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، على أن التعديلات الدستورية المطروحة لا تهدف إلى إقحام القوات المسلحة في العمل السياسي بأي شكل، موضّحا خلال رده على النائب عفيفي كامل أثناء اجتماع اللجنة التشريعية بشأن التعديلات الدستورية أن البرلمان ينزه القوات المسلحة عن الدخول في دائرة السياسة.

وتابع رئيس مجلس النواب: "النص الخاص بأن القوات المسلحة تحمي الدولة المدنية، جائز، ودفعا للغموض حوله فمعنى الدخول في السياسة هو الانحياز لحزب أو تكتل سياسي على حساب آخر، وهو ما لا نقصده، وإنما ما نريده للقوات المسلحة أن تحمي الديمقراطية، فهناك فرق بين حماية النظام الديمقراطي أو الانحياز لحزوب سياسي وتغليبه"، واستطرد: "لن تكون للقوات المسلحة علاقة من قريب أو بعيد للانخراط في العملية السياسية".

وعلق النائب عفيفي كامل بقوله إنه يعترض على النصوص الخاصة بالقضاء، لأنه يجب أن يكون مستقلا بالكامل، مع رغبته في وضع ضوابط لمادة المدد الرئاسية، وقال النائب: "إننا في لحظات حاسمة، وأقسمنا على حماية الشعب ومصالحه وأن نحترم الدستور والقانون، ورئيس المجلس يعلم الضوابط التي تحكم الدستور وكل ةمايتعلق بإجراءات تعليقه، وهي أشياء راسخة في الأنظمة المتحضرة والقانونية".

وتابع: "أي بلد تضع دستورها دون الفصل بين السلطات، أو الحقوق والحريات بلاضمانات، فتصبح الوثيقة بلا معنى، وإنم لم نحفظ الدستور لا نصبح دولة دستور وقانون، والجمعية التأسيسية الأصلية التي وضعت الدستور بتفويض من الشعب، ووافق عليها الشعب بنسبة غير مسبوقة 98%، ووضعت إجراءات لتغيير الدستور أو تعديله، وهو أمر لا يوجد عليه خلاف، وكانت هناك مواد إجرائية وموضوعية، الأولى رعاها المجلس تماما، وإحدى تلك المواد هي المادة الحاكمة أو الضابطة للتعديلات، التي لا يجوز أن أنحرف عنها أو أحيد عنها بأي شكل".

واستطرد: "أي دستور لا بد أن يتضمن المساواة والحرية والعدالة ولا خلاف في ذلك، ومعروف أن مواد الدستور ملزمة وليست مكملة، وقواعد الدستور آمره، وهي محكمة وكل كلمة لها معنى محدد، وعندما نتحدث ونقول إن هناك مادة تتحدث عن الرئاسة فهي أهم مادة، ولا بد أن نلتزم حيالها بالدستور الذي يحمي الشرعيات، ولدينا أحداث ومصالح دولة عليا نريد أن نحافظ عليها، في ظروف تحيط بالدولة المصرية في الشكل الإقليمي والعالمي، تضطرنا إلى تفكير يؤدي إلى استقرار حقيقي".

وتابع: "منذ بداية طرح التعديلات فنحن نعيش قلق، لأنها أمانة، والرئيس السيسي يقوم بجهد غير مسبوق، ولدينا أمل في أن تتقدم البلد على يده، وفي فترة قصيرة أحدث نقلة في اقتصاد البلاد، وهي إنجازات لا يذكرها البعض كثيرا، والرؤساء السابقون لم يخطوا تلك الخطوات، وحقق توازنا في العلاقات الدولية".

قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــا 

برلماني ينعي ضحايا حادث "الشيخ زويد" المتطرف بشمال سيناء

 الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة "طرابلس"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبدالعال يُؤكّد أنّ التعديلات الدستورية بعيدة عن القوات المُسلَّحة علي عبدالعال يُؤكّد أنّ التعديلات الدستورية بعيدة عن القوات المُسلَّحة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon