توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت النائبة على مخالفة القانون للدستور الحالي

الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف

الحكومة المصرية
القاهرة - فريدة السيد

يشهد البرلمان أزمة بين الحكومة وعدد من النواب بسبب رفض الأولى إلغاء مادة ازدراء الأديان، ويأتي ذلك في الوقت الذي رفضوا فيه الاستماع لرأي المؤسسة الدينية .وانتقدت النائبة منى منير رفض الحكومة إلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان ، وقالت "المواد 160 و161 من قانون العقوبات  تكفي  للتعامل مع الفعل الجنائي الخاص بازدراء الأديان" .

 وأشارت البرلمانية التي تقدمت بطلب لإلغاء مادة ازدراء الأديان أحد من تقدموا بطلبات لإلغاء المادة أن صطلح ازدراء الأديان مطاط ولا تعريف محدد له وهذا يتعارض مع ضرورة وضع تعريف واضح لكل الأمور، وانتقدت الدعوة لأخذ رأي المؤسسات الدينية قالت نحترم المؤسسات الدينية  فنحن دولة قانون و ليس دولة أزهر و لا كنيسة و القانون هو المعيار الوحيد
وأكدت مصادر حكومية أن إلغاء مادة الازدراء يتعارض مع الدستور الذي يحذر من الحض على الكراهية و العنف وأوضحت المصادر  أن إلغاء الازدراء يفتح الباب واسعا أمام ازدراء الأديان و العنف و الاستقطاب .

واعتبرت المصادر أن الإبقاء على المادة هو الحل مع مراعاة التدقيق أثناء التطبيق مؤكدة أن المادة لا تتعارض مع الدستور، يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه وزارة العدل نواب اللجنة التشريعية في مجلس النواب من توابع إصرارهم تمرير مشروع قانون بشأن إلغاء المادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات والخاصة بازدراء الأديان، مؤكدة أن ذلك مخالف لنصوص الدستور الذي يعتبر التميز على أساس الدين والحض على الكراهية والعنف جريمة يعاقب عليها القانون.

 وفي المقابل أكد النواب أنها ضد حرية الرأي والتعبير، مطالبين بتمرير مشروعات القوانين المقدمة من النواب، نادية هنري ومحمد زكريا محي الدين ومنى منير، والخاصة بإلغاء المادة 98 "و"، من قانون العقوبات والتي تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 أعوام أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التجنيد بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي.

وأكدت النائبة آمنة نصير أن المادة تخالف الشريعة، وخاصة أن كل الآيات القرانية تؤكد على حرية الإنسان، وحتى الرسول يقول له الله تعالى" لست عليهم بمسيطر، فالله هو العدل الذي يحاكم وأعلم بخلقه في مثل هذه العقوبة.

وشدّدت الدكتورة نادية هنري على أن المادة شبه وتمثل أهم قضايا حرية الرأي والتعبير والتي تكبل هذه الحريات بسبب   النص الفضفاض، موضحة أن هناك إساءة لاستخدام المادة وتطبيقها بشكل انتقائي، والتي لم تكن موجودة بالقانون المصري قبل عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك .

كان مستشار رئيس مجلس النواب المستشار محمود فوزي، قد رفض إلغاء النص قائلاً "لولا هذا النص لاشتعلت البلد" و تنتظر اللجنة رأي مؤسسات الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة المصرية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon