القاهرة - فريدة السيد
أغلقت لجان الفرز أبوابها أمام الناخبين معلنة انتهاء اليوم الأول من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية ، ورصدت غرفة عمليات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعض المخالفات، وجاء اختراق الصمت الانتخابي، ورشاوى الانتخابية في مقدمة الانتهاكات.
وأعلن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أن منطقة الزلزال في المقطم، شهدت حافلات تابعة لأحد المرشحين تنقل الناخبين إلى المقار الانتخابية مع الوعد بدفع رشاوى مالية لكل صوت، مؤكدا رصد رشاوى انتخابية في الشارع التاجري في منطقة المقطم، حيث تراوح سعر الصوت الواحد من 150 إلى 200 جنيه.
وأكد الحزب أن مدرسة عزيز أباظة في دائرة مدينة نصر، شهدت تغييرًا في ترتيب الكشوف وبالتالي أرقام اللجان وأرقام الناخبين، ورصد المراقبون ورقة دوارة لصالح اثنين من المرشحين المنافسين لمرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في مدرسة الوادي، فريد طائل في دائرة الزيتون.
وبحسب اللجنة قامت إحدى الموظفات، بتوجيه الناخبين لمرشح بعينه منافس لمرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في مدرسة سرايا القبة الثانوية بنات لجنة 14، فضلًا عن قيام أحد المرشحين في دائرة الزيتون في منطقة عزبة شاهين في الأميرية، بتوزيع مواد تموينية كنوع من الرشاوى للناخبين.
وأشار الحزب، إلى استقرار الحالة الأمنية وارتفاع المشاركة في محافظة الغربية، مؤكدا أن الانتخابات تسير بشكل جيد، مبرزا أن المال السياسي انتشر في الإسماعيلية حيث وصل ثمن الصوت إلى 250 جنيهًا، وذلك أمام مدرسة الصنايع "بنات".
وأكد القبض على شاب ينتمي للمرشح أحمد نصر الله يحمل معه 10 بطاقات هوية، وذلك في شارع البحري والبلابسه في الإسماعيلية. وتم تحرير محضر للمرشح صبري الشاهد والمرشح هاني العسال عن دائرة مدينة نصر والمنافسين لمرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعد توزيع دعايا انتخابية في طريق دخولهم إلى اللجان أمام مدرسة سمبيات ابويلا.
وصرَّح مقرر غرفة عمليات حزب "الوفد" ممدوح رياض، بأنَّ الغرفة تلقت معلومات من دائرة النائب محمد عبد العليم داود تتهم أحد الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء أعمال البلطجة والبلطجية المأجورين للاعتداء عليه وعلى أنصاره.
وأضاف رياض: "كان أسامة داود عضو مجلس نقابة الصحافيين السابق وشقيق النائب محمد عبد العليم داود قد اتهم وزارة الداخلية بتحريض البلطجية بالاعتداء على مسيرات مرشح الوفد"، مشيرا إلى أن "سيارة النقل التي تسببت في إصابة مرشح الوفد بجروح خطيرة لم تكن حادثة عابرة لكنها محاولة اغتيال مدبرة".
أرسل تعليقك