توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إخلاء صناديق الاقتراع من جميع البطاقات وإلغاء 33 صوتًا

بهاء أبو شقة يقرر إعادة عملية التصويت في انتخابات رئيس البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بهاء أبو شقة يقرر إعادة عملية التصويت في انتخابات رئيس البرلمان

البرلمان المصري
القاهرة ـ فريدة السيد

قرر رئيس الجلسة الإجرائية المستشار بهاء أبو شقة، منذ قليل، مساء الأحد، إعادة عملية التصويت في انتخابات رئيس البرلمان بعد تحفظ عدد من النواب على حديث آخرين أثناء التصويت، وتم إخلاء صناديق الاقتراع من جميع بطاقات التصويت، وإلغاء 33 صوتًا، وهو عدد المصوّتين من النواب.

وقال الدكتور بهاء أبو شقة سيتم إحضار ساتر خشبي لتوضع صناديق الاقتراع خلفه، وتم وضع ساتر خشبي " ليدلي النائب بصوته خلفه موضحًا أن الهدف من ذلك الحفاظ على سرية الانتخابات، حيث أن الاقتراع سري وفقًا للدستور وتعد هذه الواقعة هي الأولى من نوعها.

وسادت حالة من التوتر بين النواب والقوى السياسية، واشتعلت حرب التربيطات خلال أداء النواب للقسم قبل إجراء انتخابات رئيس البرلمان والوكيلين، وحرص المرشحون للرئاسة والوكالة على الحصول على داعمين جدد، وتوجه أغلبهم إلى البهو الفرعوني للنقاش حول ذلك.

واكتظ البهو بالمرشحين والناخبين بعد أداء القسم، وحاولت القوى السياسية استطلاع رأي بعضهم، وكان واضحًا حرص المرشح لرئاسة المجلس علي المصيلحي، على الحوار مع النواب، وظهر الدكتور علي عبد العال المرشح على الرئاسة أيضًا، أكثر هدوءًا لاستناده إلى دعم ما يقرب من 380 نائبًا في تحالف الأغلبية، وظل النائب توفيق عكاشة في بهو المجلس طيلة الوقت لمطالبة النواب بالحصول على دعمهم.

وحرص المرشحون للوكالة على إجراء حوارات مع النواب بحثًا عن أصوات جديدة، وتجول اللواء حاتم باشات، وكيل جهاز المخابرات السابق ومرشح "المصريين الأحرار"، في البهو بصحبة النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، ووزع أنصار باشات منشورات على النواب تعهّد فيها بأن يكون محايدًا وغير منحاز لأي تيار سياسي، وأن يحافظ على التوازن بين كل الأحزاب.

وأعلن النائب جون طلعت ترشحه على وكالة المجلس، وأكد نواب "الوفد" دعمهم لمرشحهم سليمان وهدان، والنائب السيد الشريف نقيب الأشراف، والأخير يحظى بدعم "المصريين الأحرار" كذلك.

وتواجد الدكتور عماد جاد في البهو الفرعوني، وأعلن ترشحه بالمخالفة لقرار "المصريين الأحرار" دعم اللواء باشات على الوكالة، وأعلن النائب مصطفى بكري أنه لن يترشح في مواجهة علاء عبد المنعم والسيد الشريف.

ولفت الأنظار جلوس نواب تحالف "دعم مصر" في مكان الأغلبية على يمين رئيس المجلس، ونواب "النور" في مكانهم كما في الدورة البرلمانية السابقة، وكذلك نواب "المصريين الأحرار"، والتزم بعض النواب مقاعد المعارضة خاصة اليسار، إلى جانب بعض نواب "المصريين الأحرار".

وأثار عدم فوز بعض النائبات في الانتخابات الداخلية لائتلاف "دعم مصر" غضبهن، وأكدت النائبة سحر الهواري احترام قرارات الائتلاف، لكن "في ذات الوقت نحزن لعدم تمكين المرأة في موقع الوكالة، ونأمل في الحصول على عدد أكبر من المقاعد في قيادة اللجان" .

واتفقت مع الهواري في الرأي النائبة مارجريت عازر، فيما قالت شادية ثابت، التي لم يحالفها الحظ في الانتخابات الداخلية، إن مصر ما زالت تعيش في مجتمع ذكوري، والمشكلة أن السيدات انتخبن الرجال .

ونشبت أزمة بسبب قَسَم النواب، حيث انتقد النائب هيثم الحريري ما قاله النائب مرتضى منصور في قسمه حول احترامه مواد الدستور، موضحًا أن كلامه يعني عدم اعترافه بالديباجة التي تحترم ثورة 25 يناير.

وتعرضت النائبة سلوى أبو الوفا لحالة إغماء خلال بداية الجلسة وأداء القسم، وغادرت القاعة ترافقها بعض النائبات؛ مثل مارجريت عازر ومنى منير، الأمر الذي عطل القسم لبعض الوقت.

وحضر بعض النواب مبكرًا لحجز مقاعد الجلوس تجنبًا للازدحام، وحرص آخرون على الحضور بأعلام خلال الجلسة الأولى ووضعوها أمامهم.

واعتذر عدد من النواب عن حضور الجلسة؛ هم جواهر سعد وفرج عامر ومحمود سعد عطية، وبدأت تلاوة القسم برؤساء الجلسة؛ وهم بهاء أبو شقة أكبر الأعضاء سنًّا، وحسن عمر ونهى الحميلي الأصغر في السن.

وافتتحت الأحد، جلسة أول برلمان مصري بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الفراغ التشريعي، وفيما يتجه أستاذ القانون الدستوري علي عبدالعال لحسم المنافسة على رئاسته، ستكون المنافسة بين الكتل النيابية أكثر حدة على نائبيه بالإضافة إلى شغل اللجان النيابية.

وكانت الأمانة العامة لمجلس النواب أنهت السبت كافة استعداداتها الفنية واللوجستية استعداداً لعقد الجلسة اليوم.

وكان أستاذ القانون الدستوري علي عبدالعال يتجه لحسم المنافسة على رئاسة البرلمان، بعدما فاز بالتزكية السبت بدعم تحالف «دعم مصر» الذي يقوده مسؤولون وعسكريون سابقون، ويضم غالبية أعضاء البرلمان، إذ تنازل له رئيس جامعة الأزهر السابق أسامة العبد، لكن عبدالعال سيخوض منافسة مع وزير التموين الأسبق علي المصلحي والإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة بالإضافة إلى النائب كمال أحمد. وستظهر تلك المنافسة إلى حد بعيد تماسك ائتلاف «دعم الدولة»، والذي كان تعرض لانسحابات وجدل حول تشكيلته، إذ إن تصويت أعضاء التحالف بكامله لمصلحة عبدالعال يحسم المنافسة لمصلحته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء أبو شقة يقرر إعادة عملية التصويت في انتخابات رئيس البرلمان بهاء أبو شقة يقرر إعادة عملية التصويت في انتخابات رئيس البرلمان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon