القاهرة - فريدة السيد
أكد رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور والسياسي المخضرم عمرو موسى، ثقته في نجاح البرلمان المقبل في ظل تطبيق الدستور المصري الذي نص على نظام متكافئ في تمثيل الشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.
ولفت السياسي المخضرم إلى تأكيد الدستور على بعض السلطات المهمة للبرلمان ومنها ممارسة سلطاته التشريعية والرقابية ومنح الثقة أو حجبها عن الحكومة بما يجعل المسؤولية مشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .
وعبر موسي، عن أمله في أن يكون البرلمان القادم بلا أغلبية، قائلًا " سنواجه تيارات متقاربة من أحزاب مختلفة عليها أن ترسم طريقها وأن تتحمل المسؤولية الوطنية فؤ إطار إعادة بناء مصر .
وأكد موسى على ثقته في نجاح خارطة الطريق بانتخاب ونجاح البرلمان المقبل ونجاحه في القيام بدوره.
جاء ذلك خلال استقبال عمرو موسى سفراء مجموعة دول شمال أوروبا "النرويج و السويد و فنلندا والدنمارك".
وأعلن موسى عقب الاجتماع "أن الحوار مع السفراء ناقش العلاقات المصرية الأوروبية العريقة، والذي أبرز اهتمام الأوروبيين بمتابعة الشأن المصري لما تمثله التطورات المصرية من تأثير كبير على الأوضاع في الشرق الأوسط.
وبحسب موسى، أكد السفراء أن الدول الغربية والأوروبية تتابع عن كثب سير خارطة الطريق المصرية وإنجاز الاستحقاق الأخير بانتخاب برلمان مصر ٢٠١٥ ، ودور هذا البرلمان في دعم مسيرة الديمقراطية في المنطقة على اتساعها.
وأشاد موسى بقرار دولة السويد بتبادل العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع فلسطين وافتتاح سفارة فلسطين في استوكهولم رسميًا، مؤكدًا أن التقدم في حل القضية الفلسطينية يستدعي تعاون المجتمعات والحكومات الأوروبية .
وعن تساؤلاتهم الخاصة بالانتخابات البرلمانية المصرية، ذكر موسى أن الأحزاب المصرية تعمل منذ فترة على تجمع أكبر عدد من ممثليها في قائمة واحدة مدنية وطنية لخوض الانتخابات وأن الأحزاب لا تزال تحاول حتى اليوم للتوصل إلى ذلك .
وأضاف موسى أن الديمقراطية بمعناها الحقيقي سوف ينطلق بانتخاب البرلمان المقبل، مضيفًا أن مصر عانت من استحواذ الحزب الواحد على معظم مقاعد البرلمان فقد كنا نرى وجهًا للديموقراطية دون جوهر حقيقي.
أرسل تعليقك