توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب البرلمان يؤكدون أنه لا تصالح مع "الإخوان" ولا مناقشة الفكرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب البرلمان يؤكدون أنه لا تصالح مع الإخوان ولا مناقشة الفكرة

نواب البرلمان
القاهرة - فريدة السيد

رفضت أحزاب و قوى سياسية و نواب في البرلمان دعوة مدير مركز أبن خلدون السابق سعد الدين إبراهيم بالمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مؤكدين أن الدولة لا تملك هذا الحق و أن القرار النهائي بيد الشعب الذي يرفض هذه الفكرة بعد العمليات المتطرفة التي قامت بها عناصر الجماعة.

وهاجمت القوى السياسية سعد إبراهيم حيث وصفه بعضهم وصفه بالعميل و قال آخرون أنه يطبق أجندة خارجية، كان في مقدمة الرافضين أحزاب الوفد والمصريين الأحرار و اليسار المصري وأحزاب يسار الوسط مثل المصري الديمقراطي الاجتماعي بخلاف التجمع و التحالف الشعبي و الاشتراكي المصري والكرامة والتيار الشعبي وتحالف دعم مصر الذي يعبر عن الأكثرية البرلمانية.

وقال القيادي في تحالف دعم مصر طارق الخولي: "الدعوة الموجهة إلى مجلس النواب لتبني مبادرة للمصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان، والتي  تشمل الإفراج عن كافة قيادات الإخوان، وعلى رأسهم محمد بديع ومحمد مرسي، وأن تتيح لهم العودة إلى العمل العام، مقابل الاعتذار إلى الشعب، ووقف عمليات العنف مرفوضه و لن يقبلها أحد، والرئيس السابق عدلي منصور وجَّه إلى الإخوان دعوة إلى الحوار مع القوى السياسية فى أعقاب قيام ثورة 30 يونيو ورفضوها، و كان ممكن الحديث عن المصالحة، قبل سفك الدماء، وطالما أن هذا قد حدث، فلا يمكن لنواب الشعب أن يخترقوا القانون، ويدعوا إلى الإفراج عن قتله، بل السماح أيضا بعودتهم إلى العمل العام.

وأكد الخولي أن نواب الشعب، لا يعبروا سوى عن المزاج العام للمصريين الرافضين دعوات المصلحة مع من رفضوا الانصياع لإرادة الشعب في 30 يونيو، بل وسعوا إلى خراب مصر انتقامًا، والعودة إلى السلطة بأي شكل ولو على أنقاض الوطن، موضحًا أن ما  يتردد بشأن زيارة وفد من حركة حماس إلى مصر من أجل لقاء مسؤولين في الأجهزة الأمنية المصرية، خلال الأيام المقبلة، لتوضيح موقفها بعد اتهامها بالتورط في اغتيال النائب العام، لن يمحو الغضب الشعبي والسياسي المصري تجاه الحركة.

وأوضح الخولي أن تحول العلاقات الأمنية إلى دبلوماسية وسياسية هو أمر غير مقبول، نظرا إلى أن حماس تركت مقاومتها لإسرائيل وتفرغت للعبث بالأمن القومي المصري، ومساندة الإخوان عسكريًا، ما أدى إلى حالة الغضب الشعبي والتي زادت بالإعلان عن تورطها في اغتيال النائب العام.

وأضاف الخولي أن مثل تلك اللقاءات تتم، نظرًا إلى تبني أجهزة الأمن المصرية القضية الفلسطينية عبر تاريخها، وكذلك نظرًا إلى مجاورة الحدود بين الطرفين، لافتًا إلى أن هناك فرقا بين العلاقات الأمنية والعلاقات السياسية والدبلوماسية.

و قال صلاح حسب الله البرلماني بتحالف دعم مصر إن فكرة المصالحة مع الإخوان غير مطروحة ولن تعرض على البرلمان بل و مرفوضة أيضًا، ورفض الفكرة و هاجمها عدد من النواب مثل مصطفى الجندي و مصطفى بكري و هيثم الحريري وعدد كبير من النواب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب البرلمان يؤكدون أنه لا تصالح مع الإخوان ولا مناقشة الفكرة نواب البرلمان يؤكدون أنه لا تصالح مع الإخوان ولا مناقشة الفكرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon