القاهرة - أحمد عبدالله
كشف أحمد مصطفى عبد الواحد، وكيل لجنة الإدارة المحلية في البرلمان المصري، إن إقامة منتدى للشباب في مدينة شرم الشيخ، بحضور أكثر من 3 آلاف ضيف من مختلف دول العالم، بينهم رؤساء دول وحكومات وشخصيات عامة، هو أكبر حملة ترويجية للسياحة في مصر، والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن شرم الشيخ ستظل مدينة السلام التي تفتح ذراعيها دائمًا لكل ضيوفها من جميع أنحاء العالم.
وأكد النائب في تصريحات له، أن تنظيم مؤتمرات وفعاليات المنتدى في مدينة شرم الشيخ، سيسهم في الترويج للسياحة في مصر وتحسين صورتنا الذهنية في الخارج الحقيقة المصرية لكل دول العالم، بعيون 3000 شاب من مختلف دول العالم، منوهًا إلى أن المواضيع والقضايا التي سيتم تناولها فى المؤتمر بين شباب من دول مختلفة وثقافات متعددة، ستسهم في تبادل الأفكار والمقترحات والرؤى، وهو ما يؤدي إلى طرح أفضل الحلول للقضايا التي تؤثر على مختلف دول العالم.
والمؤتمر تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية حتى العاشر من نوفمبر/تشرين الأول الجاري، وسط تدابير أمنية مشددة، وشهدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى حضور عدد من رؤساء وملوك وأمراء دول ورؤساء حكومات وقيادات دولية بارزة، وألقى عدد من الشباب من جنسيات متنوعة ممن لهم إسهامات دولية بارزة في مجالات عدة كلمات خلال حفل الافتتاح.
وتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة قضايا التطرف ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية، ويواصل المؤتمر التطرق إلى رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، واستعراض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب.
ويتعرض المنتدى لمواضيع خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية، وكيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، بالإضافة إلى البعد الثقافي للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب، وسيتم خلال المنتدى، استعراض التجارب الدولية البارزة في تأهيل وتدريب الشباب، ودور الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل.
أرسل تعليقك