توقيت القاهرة المحلي 04:42:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّد أن جميعها عفى عنها الزمن وتحتاج إلى تعديلات تتوافق مع هذا العصر

بهاء أبو شقة يُطالب بثورة تشريعية لتعديل القوانين العقابية والإجرائية في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بهاء أبو شقة يُطالب بثورة تشريعية لتعديل القوانين العقابية والإجرائية في مصر

المستشار بهاء أبو شقة
القاهرة - مصر اليوم

أكَّد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب المصري، ورئيس حزب الوفد، أن مصر بحاجة إلى ثورة تشريعية كبرى لتعديل وتغيير كل القوانين الإجرائية والعقابية، وذلك لأن كل هذه القوانين عفى عنها الزمن، وقدمت وتحتاج إلى تعديلات تتوافق وتتواكب مع هذا العصر".

وأضاف رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أن الوقت ضيق فى البرلمان حاليا لمناقشة وتعديل هذه التشريعات والقوانين، ولكن لابد وأن يتم اتخاذ هذه الخطوات خلال الفترة المتبقية فى البرلمان، وأيضا فى البرلمانات المقبلة.

وتابع أبو شقة، "القوانين العقابية فى مصر، معظم مواد الجرم فيها لا تتوافق مع العقوبة، والنصوص العقابية لابد أن تكون مواكبة ومتطورة فى ما يحدث فى المجتمع، فمثلا فى قانون الغش رقم 48، كل النصوص العقابية فى القانون لا تتواكب مع هذا العصر ولا الوقت الحالى، فلذا لابد من اتخاذ خطوات جادة لتعديل كل هذه القوانين فى مصر".

ولفت رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إلى أن القوانين التى صدرت منذ عشرات السنين الماضية لم تعد صالحة الآن للواقع الجديد للبلاد، مثلًا قانون العقوبات الذى صدر عام 1937 لم يعد مناسبًا الآن بأى حال من الأحوال وعفا عليه الزمن ولا بد من استبداله بآخر فى ظل الثورة التشريعية التى ننادى بها.

وأضاف أبو شقة، أن القوانين العقابية على الجرائم باتت مضحكة الآن، فعلى سبيل المثال وليس الحصر القانون رقم 147 لسنة 1956 يحدد عقوبة مخالفة مواعيد المحلات بغرامة هزيلة لا تزيد على خمسة جنيهات، يعنى أن المقاهى المخالفة التى ترتكب جرائم يومية، العقوبة المفروضة عليها فى هذه الغرامة المضحكة والهزيلة، وبالتالى لا تتحقق عقوبة الزجر المطلوبة فى القانون، وليس بغريب أن نجد هذا الكم الهائل من المخالفات التى تقوم بها المقاهى جهارًا نهارًا وليلًا، دون مبالاة ودون أدنى احترام للنصوص التشريعية التى باتت هزيلة.

وأكد رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن الفلسفة من أى قانون هى الردع حتى لا تتكرر الجريمة أو المخالفة، وإذا فقد القانون هذه الفلسفة لم تعد هناك أدنى فائدة من هذا القانون، وهو بالفعل ما يحدث الآن لدرجة أن الفاسدين أو المجرمين لم تعد تعنيهم من قريب أو بعيد القوانين، بل لديهم القدرة الفائقة حتى على التحايل عليها واللعب بها، ومن هنا لم تعد هناك سيادة قانونية، وأصبح الخروج على القانون هو الظاهر والواضح ومن هنا لا بد من الثورة التشريعية لنسف كل هذه المهازل فى القوانين القديمة البالية.

وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :

مجلس النواب المصري يدعو للتوعية من مخاطر وتأثير الإرهاب على ضحاياه

برلماني مصري يؤكد أن قانون التصالح يخفف العبء عن المواطنين بمراعاته للتوزيع الجغرافي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء أبو شقة يُطالب بثورة تشريعية لتعديل القوانين العقابية والإجرائية في مصر بهاء أبو شقة يُطالب بثورة تشريعية لتعديل القوانين العقابية والإجرائية في مصر



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon