c محمد أبوحامد يؤكد أنه يسعى لحشد النواب لتعديل قانون الأزهر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفى وجود أي نوايا سيئة تجاه المؤسسة أو شيخها

محمد أبوحامد يؤكد أنه يسعى لحشد النواب لتعديل قانون الأزهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد أبوحامد يؤكد أنه يسعى لحشد النواب لتعديل قانون الأزهر

النائب محمد أبو حامد
القاهرة - أحمد عبدالله

أعلن عضو المكتب السياسي لائتلاف "دعم مصر" النائب محمد أبو حامد، عن مواصلة جهوده الساعية لتعديل قانون الأزهر، موضحًا أن إرجاء التقدم بتصوره عن التعديلات إلى الأسبوع المقبل ويرجع ذلك لـ"حشد أكبر قدر ممكن" من النواب المساندين له والداعمين لوجهة نظره المتمثلة في ضرورة تحديد عدد سنوات ولاية شيخ الأزهر.

وذكر أبو حامد، أنه يراعي الدستور جيدًا والذي نصّ على عدم جواز عزل شيخ الأزهر، رافضا في الوقت ذاته أن يكون ذلك بمثابة صك لأبدية منصب شيخ الأزهر، مؤكدًا أن القانون هنا يتجلى دوره بوضوح لاستكمال النصوص الدستورية وتوضيحها.

وأوضح أبو حامد أنه ينسق بشكل واسع حاليًا مع مختلف الهيئات البرلمانية تحت القبة لضمان تأييد يمكنه من تمرير التعديلات، نافيا وجود أي نوايا سيئة تجاه الأزهر أو شيخه، قائلا أنه مراعاة للانصاف واستيعاب كافة الآراء فقد اجتمع بعدد من أزهريين الهيئات التابعة لمشيخة الأزهر، وممثاين لهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، والمعاهد الأزهرية، والمجلس الأعلى للأزهر.

يُشار إلى أن هيئة كبار العلماء قد أصدرت آخر بياناتها وقالت فيها "نؤكد على أنَّ مناهجَ التعليمِ في الأزهرِ الشريفِ في القَدِيمِ والحديثِ هي - وحدَها – الكفيلةُ بتعليمِ الفكرِ الإسلاميِّ الصحيح الذي يَنشُرُ السلامَ والاستقرارَ بينَ المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وغيرهم، تَشهَدُ على ذلك الملايين التي تخرَّجت في الأزهر من مصرَ والعالم، وكانوا -ولا يزالون- دُعاةَ سلامٍ وأمنٍ وحُسن جوار، ومن التدليس الفاضح وتزييف وعي الناس وخيانة الموروث تشويه مناهج الأزهر واتهامها بأنها تفرخ الإرهابيين".

وأضافت البيان: "الحقيقة التي يَتنكَّرُ لها أعداء الأزهر بل أعداء الإسلام هي أن مناهج الأزهر اليوم هي نفسها مناهج الأمس التي خرجت رواد النهضة المصرية ونهضة العالم الإسلامي بدءا من حسن العطار ومرورا بمحمد عبده والمراغي والشعراوي والغزالي، ووصولا إلى رجال الأزهر الشرفاء الأوفياء لدينهم وعلمهم وأزهرهم، والقائمين على رسالته في هذا الزمان".

وتنص المادة السابعة من الدستور على:"الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شؤونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، ويتولى مسؤولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم. وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أبوحامد يؤكد أنه يسعى لحشد النواب لتعديل قانون الأزهر محمد أبوحامد يؤكد أنه يسعى لحشد النواب لتعديل قانون الأزهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon