توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دلَّل على تضارب بيانات وزيرة الصحة حول الإنجازات

برلماني يُثبت تعرض رئيس معهد القلب المصري لـ"التعسف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلماني يُثبت تعرض رئيس معهد القلب المصري لـالتعسف

مجلس النواب المصري
القاهرة – أحمد عبدالله

تقدم الدكتور حسين غيته، عضو مجلس النواب المصري، بطلب إحاطة لرئيس الحكومة ووزيرة الصحة، بشأن تضارب البيانات الصادرة من وزارة الصحة والسكان حول معدلات أداء معهد القلب، مشددًا أن قرار إنهاء تكليف رئيس المعهد، تعسفي وغير مدروس من وزيرة الصحة، حيث أن مدير المعهد من الكفاءات التى أحدثت تغيير في معهد القلب، وله بصمات واضحة فى التطوير والانضباط.

وأضاف النائب أنه بتاريخ 9 ديسمبر 2018، أصدرت وزارة الصحة بيانًا لنشر تفاصيل إنجازاتها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء علي قوائم الانتظار، متفاخرة بأن أعلى مكان أجرى عمليات ضمن المبادرة هو مستشفى القلب التابع لها بإجمالي 4952 عملية، إلا أنه وتزامنًا مع إقالة مدير معهد القلب السابق (جمال شعبان) تم اتهام الإدارة السابقة للمعهد بالتقصير في مهام عملها.

وأكد غيته: " فيما يخص تعذر العمليات بالمعهد ما بين 1 يناير و 18 فبراير من العالم الحالي، وهو ما يذكر للتدليل علي التقصير الحادث بالمعهد، فقد تحدث الكثير من المتخصصين أن ذلك يرجع لتغيير برامج قوائم الانتظار من قبل الوزارة، وهو تعذر مفتعل لاحتساب الوزارة أن مجرد توزيع الحالات على المراكز يعني انتهاء القوائم وهو غير صحيح لأن عمليات القلب المفتوح قد تطول تحضيراتها لأسابيع".

اقرا ايضا

البرلمان المصري يوافق رسميًا على تعديلات قانون "مزاولة مهنة الطب

وأشار إلى أن وقف العمل ببرنامج تسجيل 2018 البسيط واستحداث العمل ببرنامج 2019 المتطور لم يسمح بتسجيل إفادة انتهاء الجراحة للكثير من المرضى على عكس الدفاتر، لافتا إلى أنه حتى منتصف فبراير تم تسجيل 11 حالة، في حين أن الدفاتر سجلت أكثر من 300 حالة، ويرجع ذلك التشتيت لعدم سماح الوزارة باستخدام النظامين مؤقتا معا".

ونوه إلى أن الدكتور جمال شعبان، استطاع تطوير مبنى معهد القلب فى زمن قياسي، وتم تجهيزه بأحدث غرف العمليات، "9 كبسولات" للقلب المفتوحة ومثلهم لقسطرة القلب، لافتًا إلى أن قرار الإقالة سبب حالة من الاستياء الشديد بين الأطباء، لاسيما وان الدكتور شعبان بالكاد تم تكريمه على انجازاته بالمعهد والتى من أهمها القضاء على قوائم الانتظار بالمعهد، مما يعكس تتاقض في القرار.

وتساءل: "لمصلحة من يتم تجريف أى كفاءات بوزارة الصحة؟، ما هي معايير اتخاذ القرارات التى من شأنها تحدث تأثير سلبي أكثر مما هو الحال؟، ما هو كشف إنجازات معهد القلب خلال فترة تولي المدير المقال مؤخرا؟، ما هي الأسباب الحقيقية لهذا القرار".

قد يهمك ايضا :

البرلمان المصري يعقد اجتماعًا لمناقشة سبل الاستغلال الأمثل للمساجد الأثرية

البرلمان المصري ينجح في توقيف تعديلات غير مسبوقة بحق الأطباء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يُثبت تعرض رئيس معهد القلب المصري لـالتعسف برلماني يُثبت تعرض رئيس معهد القلب المصري لـالتعسف



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon