توقيت القاهرة المحلي 19:16:24 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أكّد أن 4 جهات منوط بهم التحرك ضد لعبة" الحوت الأزرق"

برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم

النائب أحمد رفعت
القاهرة-أحمد عبدالله

كشف النائب أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات في البرلمان المصري وجود مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المصرية، في حماية أبناءها من الألعاب الانتحارية أمثال "الحوت الأزرق"، مشيرًا إلى أن حالات وفاة الأطفال وانتحارهم قد تعرض الأهل إلى مواجهة جريمة "الإهمال" الذي أفضى إلى قتل.

وتابع النائب في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" أن هناك 4 جهات موكل إليهم مهمة مكافحة تنامي تلك التطبيقات، أولًا وزارة الاتصالات المصرية التي عليها أن تحظر تلك التطبيقات، وقد خاطبنا كنواب رئيس الحكومة رسميًا لتحمل مهامه في مكافحة اللعبة باعتبارها تهديد للأمن القومي، بالإضافة لوزارة الخارجية التي عليها أن تخاطب روسيا بلد صانع اللعبة لتطلب تعويضات عن كل حالة وفاة وانتحار بسببها.

وأضاف" كما أن وزارة الداخلية عليها أن تحقق "الردع العام" من خلال تحذير المبتدئين في اللعبة، وأعتبار كل من يحملها يشرع في جريمة "قتل" فقتله لنفسه مساوي لقتل الآخرين لإنها في النهاية إزهاق لروح، بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية التي عليها البدء في شن حملات التوعية للمراهقين والأطفال، وتوضيح الصورة لهم لمنع سبب المشكلة من الأساس.

وظهرت لعبة "الحوت الأزرق" في روسيا على يد طالب علم النفس فيليب بوديكين، 22 عامًا، ووجدت اللعبة طريقها لأكثر من دولة بالعالم آخرهم كانت الجزائر حيث ارتبطت اللعبة بانتحار 5 أطفال خلال الأسبوع الماضي، ويواجه حاليًا مؤسس اللعبة حكمًا بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد أن وجهت السلطات الروسية له تهم تتعلق بتحريض 16 مراهقة روسية على الانتحار من خلال المشاركة في اللعبة.

وقال "بوديكين" في التحقيقات إنه يعتقد أن الفتيات اللاتي انتحرن يشعرن الآن بالسعادة، قبل أن يصفهم في تحقيقات رسمية بأنهم "نفايات بيولوجية" كان يجب التخلص منهم.

وكانت دار الإفتاء قد سارعت بإعلان موقف شرعي رافض لمجرد "المشاركة في اللعبة" منذ البداية أو الإقدام عليها، حيث قالت في بيان رسمي صادر عنها منذ أيام: المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"الحوت الأزرق Blue Whale" حرام شرعا، على كل من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها، ونهيب بالجهات المعنية تجريمَ لعبة" الحوت الأزرق"، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة.

وأوضحت الدار، أن الشريعة الإسلامية جاءت رحمةً للعالمين، واتجهت في أحكامها إلى إقامة مجتمعٍ راقٍ متكاملٍ تسوده المحبةُ والعدالةُ والمثلُ العليَا في الأخلاق والتعامل بين أفراد المجتمع، ومن أجل هذا كانت غايتُها الأولى تهذيبَ الفرد وتربيتَه ليكون مصدر خيرٍ للبلاد والعباد، وجعلت الشريعةُ الإسلامية الحفاظَ على النفس والأمن الفردي والمجتمعي مقصدًا من أهم المقاصد الشرعية؛ التي هي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال. فكل ما يتضمن حفظ هذه المقاصد الخمسة فهو مصلحةٌ، وكل ما يفوتها فهو مفسدةٌ ودفعها مصلحة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 06:32 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

إيطاليا تنجو من كمين النمسا في "يورو 2020"

GMT 10:34 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:07 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

هيدي كرم تنشر صورة من كواليس مسلسل "الزوجة 18"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وكيل أشرف بن شرقي يكشف حقيقة رفضه الانتقال إلى الزمالك

GMT 15:00 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة قتل الرئيس السيسي

GMT 19:35 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

سيارة سكودا جديدة قادمة لتنافس بالتحديد نيسان جوك

GMT 08:13 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

فيفي عبدة تعود إلى الرقص بعد سنوات من الغياب

GMT 11:09 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

اكتشاف فصيلة جديدة من «النمل الانتحاري»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon