توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد أن 4 جهات منوط بهم التحرك ضد لعبة" الحوت الأزرق"

برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم

النائب أحمد رفعت
القاهرة-أحمد عبدالله

كشف النائب أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات في البرلمان المصري وجود مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المصرية، في حماية أبناءها من الألعاب الانتحارية أمثال "الحوت الأزرق"، مشيرًا إلى أن حالات وفاة الأطفال وانتحارهم قد تعرض الأهل إلى مواجهة جريمة "الإهمال" الذي أفضى إلى قتل.

وتابع النائب في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" أن هناك 4 جهات موكل إليهم مهمة مكافحة تنامي تلك التطبيقات، أولًا وزارة الاتصالات المصرية التي عليها أن تحظر تلك التطبيقات، وقد خاطبنا كنواب رئيس الحكومة رسميًا لتحمل مهامه في مكافحة اللعبة باعتبارها تهديد للأمن القومي، بالإضافة لوزارة الخارجية التي عليها أن تخاطب روسيا بلد صانع اللعبة لتطلب تعويضات عن كل حالة وفاة وانتحار بسببها.

وأضاف" كما أن وزارة الداخلية عليها أن تحقق "الردع العام" من خلال تحذير المبتدئين في اللعبة، وأعتبار كل من يحملها يشرع في جريمة "قتل" فقتله لنفسه مساوي لقتل الآخرين لإنها في النهاية إزهاق لروح، بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية التي عليها البدء في شن حملات التوعية للمراهقين والأطفال، وتوضيح الصورة لهم لمنع سبب المشكلة من الأساس.

وظهرت لعبة "الحوت الأزرق" في روسيا على يد طالب علم النفس فيليب بوديكين، 22 عامًا، ووجدت اللعبة طريقها لأكثر من دولة بالعالم آخرهم كانت الجزائر حيث ارتبطت اللعبة بانتحار 5 أطفال خلال الأسبوع الماضي، ويواجه حاليًا مؤسس اللعبة حكمًا بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد أن وجهت السلطات الروسية له تهم تتعلق بتحريض 16 مراهقة روسية على الانتحار من خلال المشاركة في اللعبة.

وقال "بوديكين" في التحقيقات إنه يعتقد أن الفتيات اللاتي انتحرن يشعرن الآن بالسعادة، قبل أن يصفهم في تحقيقات رسمية بأنهم "نفايات بيولوجية" كان يجب التخلص منهم.

وكانت دار الإفتاء قد سارعت بإعلان موقف شرعي رافض لمجرد "المشاركة في اللعبة" منذ البداية أو الإقدام عليها، حيث قالت في بيان رسمي صادر عنها منذ أيام: المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"الحوت الأزرق Blue Whale" حرام شرعا، على كل من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها، ونهيب بالجهات المعنية تجريمَ لعبة" الحوت الأزرق"، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة.

وأوضحت الدار، أن الشريعة الإسلامية جاءت رحمةً للعالمين، واتجهت في أحكامها إلى إقامة مجتمعٍ راقٍ متكاملٍ تسوده المحبةُ والعدالةُ والمثلُ العليَا في الأخلاق والتعامل بين أفراد المجتمع، ومن أجل هذا كانت غايتُها الأولى تهذيبَ الفرد وتربيتَه ليكون مصدر خيرٍ للبلاد والعباد، وجعلت الشريعةُ الإسلامية الحفاظَ على النفس والأمن الفردي والمجتمعي مقصدًا من أهم المقاصد الشرعية؛ التي هي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال. فكل ما يتضمن حفظ هذه المقاصد الخمسة فهو مصلحةٌ، وكل ما يفوتها فهو مفسدةٌ ودفعها مصلحة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم برلماني مصري يُحذر الأسر من عقوبة الإهمال بسبب انتحار أبنائهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon