توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لجنة القيم تنفي وصول طلب لأسقاط عضوية عبد الرحيم علي

الطماوي يؤكد أن البرلمان المصري في عطلة رسمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطماوي يؤكد أن البرلمان المصري في عطلة رسمية

إيهاب الطماوي
القاهرة-أحمد عبدالله

نفى النائب إيهاب الطماوي المتحدث بإسم لجنة القيم وصول أي طلبات بشكل رسمي إلى مجلس النواب، بخصوص معاقبة النائب عبدالرحيم علي، مشيرا إلى أن البرلمان في حالة عطلة رسمية تمتد إلى شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأن أي طلب للانعقاد يكون بشكل طارئ لحدث جلل.

وقال الطماوي في  تصريحات إلى "مصر اليوم" أنه على أرض الواقع لم يصل بشكل رسمي إلى لجنة القيم طلب من النائبة زينب سالم، مشيرا إلى أن حد علمه هو إعتذار النائب عبدالرحيم على عما نشره، وقام بتخصيص صفحة كاملة بجريدته لسرد إنجازات البرلمان المصري، وأنه حال جري التحقيق معه، فلا يمكن الجزم بإسقاط عضويته من البداية، كأن يتم المطالبة بإعدام متهم قبل التحقيق معه.

ونشر الدكتور عبد الرحيم علي النائب البرلماني، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “البوابة” اعتذراً للدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان عما نشر في الجريدة سابقاً. وخصصت "البوابة" الصفحة الخامسة من عددها الصادر صباح اليوم الاثنين مساحة لما اسمته "تقدير واعتذار"، تحت عنوان "إنجاوزات برلمان 30 يونيو/حزيران في 500 ساعة”، وتضمنت اعتذاراً واضحاً وصريحاً من عبد الرحيم على لرئيس مجلس النواب وعدد من النواب.

كانت جريدة "البوابة نيوز" نشرت تقريرا انتقدت فيه عددا كبيرا من نواب البرلمان وعلى رأسهم "إلهامي عجينة، غادة عجمي، أحمد حلمي الشريف، عبدالحميد كمال، سيلفيا نبيل، وغيرهم". والنائب زينب سالم، التي قالت أنها عاكفة علي إعداد مذكرة من جانب النواب تطالب بتحويل النائب عبد الرحيم علي إلى لجنة القيم؛ تمهيدا لإسقاط عضويته.

وكانت النائب زينب سالم، قالت في بيان رسمي صادر عنها، إن "النائب عبد الرحيم علي أخطأ وخانه ذكاؤه السياسي عندما سخر جريدته للتهكم على زملائه بالمجلس، وعلى الكيان الذي ينتمي إليه، فخسر تعاطف البعض معه، كما خسر معركته قبل أن تبدأ، فالنقد البناء أمر مشروع ومقبول كأحد مقومات الإصلاح ولكن التهكم والتجريح والسخرية والمساس بكرامة زملائه والكيان الذي ينتمي إليه هي بالتأكيد سقطة سياسية لن نغفرها له".

وأضافت النائب ارتكب مخالفة لائحية بما اقترفته الجريدة التي يمتلكها من إهانات للنواب خلال ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم، وأردفت ليس من اللائق أن يتم تناول تصريحات النواب بشكل من السخرية، ونحن نعتبر النائب عبد الرحيم على مسئول مسئولية كاملة عن ذلك، باعتباره رئيس مجلس إدارة الجريدة والموقع".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطماوي يؤكد أن البرلمان المصري في عطلة رسمية الطماوي يؤكد أن البرلمان المصري في عطلة رسمية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon