القاهرة - محمد التوني
وجه عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، رسالة إلى شعوب العالم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وقال النواب في رسالتهم، إنه في لحظة من أشد لحظات الإنسانية سوادًا وقتامة تقوم إسرائيل يوميًا بممارسات عنصرية بغيضة على أرض فلسطين المحتلة فترتكب جريمة تدنيس المسجد الأقصى ومنع من يرغبون تأدية شعائرهم الدينية بل والاعتداء الوحشي عليهم.
وأضافوا، أن هذه الممارسات ليست الأولى وإنما هي متكررة تجاه المسجد الأقصى في أعوام 2006، 2002، 2000، 1994، 1969، واعتدت على مسجد قبة الصخرة عام 1982، 2006 وعلى كنيسة القيامة في أعوام 2002، و1971، و1968 وعلى كنيسة المهد عام 2002 وعلى الكنيسة اللوثرية في 2001 وكنيسة اللاتين عام 1998، وفي العام نفسه كنيسة جثسيماني، فضلًا عن الاعتداء المتكرر على الأديرة والرهبان والقسيسين.
وأكدوا، أن هذه الاعتداءات تتعارض مع كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومعها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد احتلال إسرائيل لهذه الأرض والالتزامات والواجبات المنصوص عليها من القوات القائمة بالاحتلال تجاه أصحاب الأرض والشعب المحتل.
وتابعوا: "إننا جميعًا قد ظننا أن هذه الممارسات العنصرية والاعتداءات الوحشية قد انتهت وأن الإنسانية قد تجاوزت هذه الأفعال وأننا قد سننا من التشريعات ما يحفظ للإنسانية كرامتها ولكن للأسف تستمر إسرائيل كدولة معتدية متحدية لكافة المعاهدات والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وسط صمت كامل من المنظمات الأممية وكذلك الدول، وإننا قد أقسمنا جميعًا على احترام حقوق الإنسان ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الصمت المخزي لمنظمة الأمم المتحدة ولا للدول تجاه هذه الجرائم".
وحثوا شعوب العالم في ختام الرسالة، على دعوة حكوماتهم لاتخاذ الإجراءات السياسية تجاه إسرائيل التي تحملها على احترام القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي والأراضي المحتلة في عام 1967 وكذلك احترام معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة وكافة بقاع الأرض المحتلة ووقف كافة ممارسات التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني.
أرسل تعليقك