c غلّاب يؤكد أن تعديلات قانون الاستثمار الأخيرة تبعث رسائل إيجابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:19:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعا إلى التراجع عن التشريعات التي أثبت الواقع ضرورة تغييرها

غلّاب يؤكد أن تعديلات قانون الاستثمار الأخيرة تبعث رسائل إيجابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غلّاب يؤكد أن تعديلات قانون الاستثمار الأخيرة تبعث رسائل إيجابية

النائب عمرو غلاّب عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب
القاهرة-أحمد عبدالله

أكد النائب عمرو غلاّب، عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، أن بيئة الاستثمار في مصر بحاجة لكل الجهود التي تُبذل للتغلب على كل الإشكاليات واتاحة الفرصة لكل المحفزات.

جاء ذلك إبان مناقشة تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، برئاسة الدكتور علي عبد العال، بالجلسة العامة، مؤكدا على أن التطبيق على أرض الواقع معيار أساسي لنجاح التشريعات، وهو ما نلمسه الآن بالتعديلات المقدمة، حيث رغم صدور قانون الاستثمار بالعام قبل الماضي، إلا أننا اليوم نقوم على تعديل بعض مواده من أجل الصالح العام، والتغلب على إشكاليات فرضها الواقع، فقال "لا عيب إطلاقا في التراجع عن بنود تشريعية تم التوافق بشأنها، ولكن الواقع اختلف وثبت ضرورة تعديلها، وذلك من أجل الصالح العام، ودعم البيئة التي يخاطبها هذا التشريع، وهذا محل التعديلات المقدمة بشأن قانون الاستثمار".

وبشأن إضافة فقرة أخيرة فى المادة 12 الخاصة بـ"التوسعات" قال غلاب:" خطوة إيجابية نحو تشجيع الشركات القائمة على التوسع في مشروعاتها الاستثمارية، بفتح خطوط انتاج جديدة والاستفادة من الحوافز، ولكن مع إحكام الرقابة بشكل فعال متابعا:"أود أن أسجل في هذا الأمر، أنه إبان مناقشة قانون الاستثمار بالبرلمان في 2017، كان النواب يرون أن يتم تطبيق هذه الخطوة والاستفادة من قبل الشركات تجاه الحوافز بشأن التوسعات، ولكن وزارة المال رفضت ذلك لأسباب خاصة بها في حينها، والآن الحكومة غيّرت رأيها وتراجعت عن رفضها بعد التطبيق على أرض الواقع، ومن ثم ندعم هذه التوجه، خاصة في ظل مطالبات العديد من الشركات بالاستفادة من الحوافز في ظل التوسعات".

وبشأن إضافة فقرة أخيرة فى المادة 48 بخصوص الرسوم، قال :أرى أنها تحقق إنجاز معاملات المستثمرين والتيسير عليهم بدون أي معوقات كانت في السابق نتيجة عدم وضع حد أقصى لرُسوم توثيق العقود فى الشهر العقاري، متابعا:"الرسوم من الحوافز الأساسية نحو جلب المستثمرين من الخارج، خاصة أن المستثمر يعقد العديد من المقارنات بشأنها مع الدول الأخرى والتي تتيح فرص استثمارية برسوم أقل، ومن ثم تقديم تسهيلات في هذا الإطار من شأنه أن يدعم جذب المستثمر، ويضاف على ذلك بأن عدم وضع حد أقصى للرسوم، كان يجعل بعض الشركات تتحمل أعباء كبيرة ويعيق قدراتها على تعديل نظمها بما يمنعها في كثير من الأحيان من زيادة رأس المال، خاصة بالنسبة للشركات ذات رأس المال الكبير أو الشركات التي تضطر إلى اجراء تعديلات متكررة على نظامها الأساسي، ومن ثم هذا التعديل يخفف من الأعباء على المستثمرين بشأن الرسوم.

وأختتم حديثه "التعديلات تسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية، وتوسع الشركات في استثماراتها، وضخ استثمارات جديدة، بما يُسهم في إيصال رسائل ايجابية عن مناخ الاستثمار في مصر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلّاب يؤكد أن تعديلات قانون الاستثمار الأخيرة تبعث رسائل إيجابية غلّاب يؤكد أن تعديلات قانون الاستثمار الأخيرة تبعث رسائل إيجابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon