توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذَّر أحد الأعضاء مِن تحميل المواطنين فاتورة الفساد

وكيل مجلس النواب المصري يفتح ملف "احتكار الاستيراد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وكيل مجلس النواب المصري يفتح ملف احتكار الاستيراد

وكيل البرلمان المصري سليمان وهدان
القاهرة- أحمد عبدالله

أكد النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب المصري، أن تنشيط الصناعة هدفه ترشيد الاستيراد لكنه فتح باب للفساد والاحتكار وسجل ٣٠٠ ماركة تجارية ما أدى إلى تعثر استيراد صغار مستوردين لبعض الماركات، إذ يواجهون أعباء لدفع ما قيمته ٥ آلاف للحاوية الصغيرة و١٠ آلاف دولار للحاوية الكبيرة، ما يزيد الأسعار والأعباء على المستهلك بسبب زيادة ثمن البضاعة الواردة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة في حضور الوزير عمرو نصار، الذي قال إن الأعباء ستؤدي بالتبعية إلى زيادة ربح صاحب التسجيل للعلامة التجارية بواقع ٢٠٪، ونريد الشركات التي تم تسجيلها وبحث حجم أعمالها قبل التسجيل لهذه الشركات وبعد التسجيل.

واستطرد  سليمان وهدان : "ستجد شركة كانت تستورد ٢٠٠ حاوية سنويًا وبعد التسجيل أصبحت تستورد ألف حاوية سنويًا بسبب الاحتكار، وأصبحت تكسب ٣ إلى ٤ ملايين جنيه يوميًا، والمستورد الصغير تم ابتزازه لصالح فئة محددة، والمستورد الكبير لم يعد يستورد بل يستفيد من باب خلفي مستغلًا ما لديه من رخصة"، متابعًا: "ولازم الرقابة الإدارية تتدخل في هذا الموضوع، واللي بيشتري حاجة كويسة لازم جودتها تبقى كويسة وبسعر كويس، ولا يصح أن ندخل الصناعات الرديئة في العالم لمصر، وأتمنى أن تشوف خطوات جادة لأنه لا يهم المستوردين فقط بل المواطن المصري".

اقرا ايضا :  وزير النقل المصري يتقدم باستقالته ورئيس الوزراء يقبلها

ورد على ذلك عمرو نصار وزير الصناعة: "تناقشنا أنا ووكيل البرلمان، وهناك توافق كبير في وجهات نظرنا، حول كيفية ترشيد الاستيراد بشكل يترافق مع الاتفاقيات الدولية ويحدد وينظم ما نستورده من ناحية الجودة والمواصفات، لأن المستوردين عادة يستوردون ما ليس له مثيل في مصر، ونحن حاليا بصدد القرار ٤٣ الذي ينظم الاستيراد لترشيد والسيطرة على الصادرات".
وتابع: "أما بالنسبة إلى الاحتكار فما تحدث فيه النائب سليمان وهدان يندرج تحت باب الفساد، وهو "خط أحمر" بالنسبة لي، وبلغت الرقابة الإدارية، وسوف نشكل لجنة من الوزارة، لأن الفساد غير مقبول، وأي شبهة فساد أو موضوع فساد فهو غير مقبول، أما استغلال رجل الأعمال والاحتكار فهو شأن آخر سنتصدى له أيضا".

وقال محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان: "أنا رجل أعمال قبل ما أكون نائب برلماني، وهناك احتكار في البورسلين ويُمارس أحد رجال الأعمال سوري الجنسية في مصر، ممارسات احتكارية، إذ كان يستورد ٢٠ حاوية في السنة، والآن بعد ٥ سنوات أصبح محتكر استيراد للبورسلين الصيني، وأصبح يستورد ألف حاوية وليس له مخزن أو ماركة، وحول علامته التجارية أنه يستورد وحدات من الصين وتركيا وحول الماركة الموافق عليها، وأصبحت العلامات التجارية تستخدم لتحويل الأموال من الخارج للدخل على هيئة سلع مقابل ٢٠٪ من المكسب".

قد يهمك ايضا : النيابة الإدارية تفتح تحقيقاً في حادث "القطار" ومدبولي يتوعّد المقصّرين

                 رئيس الوزراء يوجه بتوفير الرعاية الصحية لمصابي حريق محطة مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل مجلس النواب المصري يفتح ملف احتكار الاستيراد وكيل مجلس النواب المصري يفتح ملف احتكار الاستيراد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon