توقيت القاهرة المحلي 04:20:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل تطور الوضع الاقتصادي

الجوهري يكشف أسباب أزمة الغزل والنسيج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجوهري يكشف أسباب أزمة الغزل والنسيج

وكيل اللجنة الاقتصادية عمرو الجوهري
القاهرة- أحمد عبدالله

 أصابت حالة من الضعف والركود الشديد أحد أكثر القطاعات التي كان يتباهي بها المواطنون والبلاد، قطاع "الغزل والنسيج" والذي بلغت خسائر شركاته " حوالي 3.2 مليار جنيه العام المالي الماضي"، وهو ما استدعي الحديث عن تدخل برلماني عاجل لإعادة هذه الصناعة إلى ريادتها.

وقال وكيل اللجنة الاقتصادية عمرو الجوهري إن خطوات عدة في ذهن النواب لإنقاذ هذا القطاع سيتم طرحها في أية نقاشات حول الأمر، أولها الاستعانة بالخبرات الأجنبية، وإجراء مراجعات دورية للوقوف علي حجم خسائر شركات الغزل والنسيج، وبحث أسباب تدهور الآلات التي يتم استخدامها في شركات الغزل والنسيج.

وتابع الجوهري أن أغلب الماكينات التي تعتمد عليها مصانع الغزل والنسيج مستهلكة للغاية وقديمة، وأن هناك أزمة في العمالة المدربة بهذا القطاع الحيوي، إلي جانب غياب العناصر الشابة سواء في القيادة أو في العمل بتلك الشركات، مطالبا بضرورة عدم رفض واستجهان الاستعانة بالعمالة الأجنبية وهو أمرهام وضروري، مشيرا إلى أن تفعيل هذه الخطوات مع بعضها سيحقق مكاسب  حقيقية في مجال الغزل والنسيج.

وكان وزير قطاع الأعمال العام أشرف الشرقاوي، قد كشف منذ أيام عن مناقشات جدية في مجلس الوزراء لوضع خطة تطوير المحالج في إطار خطة الحكومة لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وأوضح حينها في مؤتمر صحافي في مقر محلس الوزراء، أن الحكومة تهتم بتطوير صناعتي الغزل والنسيج والحديد والصلب وتضعهما في الأولوية، لافتًا إلى أن هناك 25 محلجا تتبع 3 شركات قابضة لم تخضع لأى تطوير أو هيكلة منذ سنوات.

وأشار إلى أن خطة تطوير المحالج تشمل إعادة توزيع المحالج وفقًا للمحافظات التي تزرع القطن، وأن الخطة تشمل خفض عدد المحالج من 25 محلجًا بطاقة إنتاجية مليون ونصف طن إلى 11 محلجًا بطاقة إنتاجية 4 ملايين و400 ألف طن وأن تكلفة التمويل سيتم توفيرها من إعادة تدوير الأصول الخاصة بشركات حلج الأقطان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوهري يكشف أسباب أزمة الغزل والنسيج الجوهري يكشف أسباب أزمة الغزل والنسيج



GMT 02:25 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس النواب المصري يستأنف جلساته العامة الأحد المقبل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon