القاهرة-أحمد عبدالله
أكد النائب محمد سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية والمنسق لائتلاف دعم مصر في القليوبية، أن حرب الشائعات مستمرة من جانب جماعة تنظيم "داعش" المتطرفة، منذ فترة لنشر القلق والخوف بين المصريين، مثل البيان الأخير الصادر عن "داعش"، والذي يحذر من التواجد في تجمعات المسيحيين، وهذا البيان ما هو إلا كلام مرسل لإحداث الخوف في قلوب المصريين، ولا يعلمون أن المصري لا يخشى في الله لومة لائم.
وقال سليم في بيان له، إن هدف ذلك البيان هو زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، وكأنهم نسوا أن مصر هي بلد الأمن والأمان، ولن يستطيع أحد أن ينال منها، فهي التي تستطيع أن تدفن أي معتدي عليها فيها. وأضاف سليم أن هذه النوعية من البيانات محاولة لإثبات الوجود ببيانات، يعتقد أنها تلقي الرعب في نفوس المصريين عامة، والمسيحيين على وجه الخصوص، وإن كانت هذه التهديدات عامة ومطلقة، إلا أنه يجب على الجميع توخي الحذر بشأنها.
وبيّن النائب، أن الشائعات لعبة قديمة عمرها هو عمر الحروب نفسها ففي كل حرب، يسعى العدو دوماً لهدم الجبهة الداخلية وإشاعة البلبلة فيها، وبث روح الفرقة في الشعوب، وقطع كل رباط ثقة بينها وبين قياداتها ودفاعاتها، بحيث يصنع منها جبهة جديدة، ينشغل بها عدوه ولكن أمر تلك الجماعات الإرهابية مكشوف ومفضوح في حربها على مصر.
وأشار سليم، إلى أن الإعلام يقع على عاتقه دورًا كبيرًا كونه أحد الأدوات، التي تشكل ثقافة المجتمع ووعيه، فوسائل الإعلام يجب عليها ممارسة دورها الطبيعي، وهو عرض الحقائق والتأكد منها وإشاعة الثقة بين المواطنين وتحصينه ضد الشائعات.
أرسل تعليقك