c القعيد يدعو النواب إلى ترك الخلافات وإعلاء مصلحة الوطن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:11:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ "مصر اليوم" أنه يرفض منع بثّ جلسات البرلمان

القعيد يدعو النواب إلى ترك الخلافات وإعلاء مصلحة الوطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القعيد يدعو النواب إلى ترك الخلافات وإعلاء مصلحة الوطن

الكاتب والبرلماني يوسف القعيد
القاهرة - محمود حساني
أبدى الكاتب والبرلماني يوسف القعيد عدم رضائه عن المظهر الذي خرجت به الجلسة الأولى لمجلس النواب، مبينًا أن هناك نوابًا أساءوا إلى صورة مصر في أول برلمان لها بعد "ثورة 30 يونيو"، داعياً الأحزاب والائتلافات السياسية إلى ترك الخلافات والمصالح الشخصية، والوقوف مع الوطن خلال الظرف الراهن الذي يمر به، مطالباً أعضاء النواب أن يتحملوا الأمانة الواقعة على عاتقهم، والتي كلفهم بها أبناء الشعب المصري، مؤكِّدًا أنه ليس مع قرار منع البث المباشر لجلسات مجلس النواب.

وكشف الكاتب والبرلماني يوسف القعيد، في مقابلة مع " مصر اليوم " ، أن ما حدث في 25 كانون الثاني/ يناير 2011 ، هي ثورة شعبية بكل المقاييس والمعايير، ثورة شعب عانى طويلاً من الظلم والجور وغياب الحرية والعدالة، وإهدار حقوقه طوال العقود الماضية، حتى انفجر معبراً عن رغبته في تغير الوضع إلى الأفضل، فانحازت له القوات المسلحة، فلا يمكن  لأحد أن يكيل الاتهامات على ما حدث في "ثورة 25 يناير" على أنها مؤامرة ، فمن غير المقبول بعد مضي 5 سنوات أن نتهم الملايين التي شاركت وأعلنت رغبتها في التطلع إلى مستقبل أفضل لبلادها بأنهم "متآمرون".

وأشار يوسف القعيد، إلى أن هناك مئات النواب داخل البرلمان خرجوا من رحم ثورتي الشعب المصري في كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو، وسيسعون بكل قوة إلى الدفاع عن مكتسبات تلك الثورتين ، وتحقيق أهدافهما في العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، ولن يسمحوا لأحد أن يكيل الاتهامات على "ثورة 25 يناير"، التي يكن لها الرئيس عبدالفتاح السيسي كل التقدير ، مبيناً أن الرئيس السيسي أشاد في أكثر من موضع جمعه مع الكتاب والصحافين بـ"ثورة يناير"، كما أنه أحد أعضاء المجلس العسكري الذي أعلن انحيازه لها.

وأكّد القعيد، أنه ليس مع قرار منع البث المباشر لجلسات مجلس النواب، فمن حق الشعب الذي اختار نواباً عنه أن يراقب أداء ممثليه.
وأوضح القعيد، أنه يرفض الانضمام لأي حزب من الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمان أو لائتلاف "دعم الدولة"، الذي يُشكل الغالبية داخل المجلس ، مبيناً أنه يفضل أن يؤدي دوره مستقلاً غير تابع لأي توجه سياسي، داعياً الأحزاب والائتلافات السياسية إلى ترك الخلافات والمصالح الشخصية، والوقوف مع الوطن خلال الظرف الراهن الذي يمر به.

وأوضح الكاتب والبرلماني يوسف القعيد ، أن الكثير من أعضاء مجلس النواب اقترحوا عليه الانضمام إلى لجنة الإعلام، للاستفادة من خبراته في ذلك المجال ، مبيناً أن هناك أمورًا عدة سيتطرق إلى مناقشتها داخل اللجنة، أبرزها القانون الموحد للصحافة والإعلام ، ووضع خطة عاجلة للنهوض بالصحف القومية، التي تعرضت لتدهور ملحوظ خلال السنوات الـ 5 الأخيرة، وتحسين أوضاع الصحافيين.

وأعن القعيد ، أنه يتمنى الا يكون البرلمان الحالي صوتاً واحداً ، وأن يمارسوا دورهم المنوط لهم وفقاً للدستور، أذا أخطأت الحكومة يتم مساءلتها ، فغياب المعارضة كانت السمة السائدة خلال البرلمانات الماضية ، لذا لم يشعر المواطن بأي جدوى منه، مبيناً أن جميع برلمانات دول العالم تشهد جانبًا للمعارضة ، بشرط أن تكون بناءة ومن أجل الوطن.

وبخصوص ما يثيره البعض خلال الفترة الراهنة ، من تعديل عدد من مواد الدستور ، أكد القعيد ، أن الدستور الحالي المعدل في عام 2014 ،  جيد في مجمله ، وفيه مواد لم تكن موجودة من قبل كالمتعلقة بالصحة والتعليم والبحث العلمي، لذا فإنه مع تعديل المواد المتعلقة بصلاحيات رئيس الجمهورية، والمتعلقة بمدة انتخاب رئيس مجلس النواب ووكيله، مبرراً ذالك ، أن الدستور الراهن قصر الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية، في الوقت الذي تخوض فيه البلاد مواجهات داخلية وخارجية تستدعي سلطات واسعة لرئيس الجمهورية، كما أن انتخاب رئيس مجلس النواب لمدة 5 سنوات، تقضي تماماً على سياسة التنوع والتجديد، التي هي السمة الغالية في مختلف برلمانات دول العالم.

وعن رأيه في المصالحة مع جماعة " الاخوان" ، أكد أن ما ينادي به بعض السياسيين من التصالح مع جماعة " الأخوان" أمر غبر مقبول، ويرفضه تماماً في الوقت الذي تسيل فيه دماء أبنائنا من جنود القوات المسلحة والشرطة جراء جرائم "الإخوان" في سيناء ، مبيناً أن من يدعو إلى ذالك لا يراعي مصلحة الوطن، فجماعة الإخوان لا تؤمن بفكرة الوطن، وإنما تؤمن بأفكار ومبادئ مؤسسها حسن البنا، وفي سبيل تحقيق تلك الأفكار تتخذ من العنف وسيلة لتحقيقها، وهو ما ظهر لنا جلياً بعد "ثورة 30 يونيو"، دفعت أنصارها إلى التقاتل من أجل عودتها مجدداً إلى الحكم ، فلا يمكن أن يقبل الشعب بوجودها مرة أخرى".

وبشأن ما يدعا إليه البعض من التظاهر في ذكرى 25 كانون الثاني/ يناير المقبل ، أكد أن الوطن لا يحتمل أي اضطرابات سياسية، بعد توقف وتردٍّ في الأحوال الاقتصادية طوال السنوات الـ 5 الأخيرة ، مبيناً أن الرئيس السيسي يسير في الطريق الصحيح ويتخذ خطوات جادة نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري، ويسعى بقوة إلى تحقيق ما يصبو إليه الشباب ، مبيناً إن إطلاق الموقع الالكتروني لبنك المعرفة، خطوة تأخرت كثيراً، داعياً الشباب إلى العمل من أجل رفعة الوطن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القعيد يدعو النواب إلى ترك الخلافات وإعلاء مصلحة الوطن القعيد يدعو النواب إلى ترك الخلافات وإعلاء مصلحة الوطن



GMT 02:25 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس النواب المصري يستأنف جلساته العامة الأحد المقبل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon