c حمدي بخيت يكشف أن توقيف أبو الفتوح انتصار لدولة القانون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" أن عملية سيناء لها أهداف غير معلنة

حمدي بخيت يكشف أن توقيف أبو الفتوح انتصار لدولة القانون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حمدي بخيت يكشف أن توقيف أبو الفتوح انتصار لدولة القانون

اللواء حمدي بخيت
القاهرة – أحمد عبدالله

أعلن أحد أبرز الوجوه النيابية بالبرلمان المصري الحالي اللواء حمدي بخيت عن ضيقة من تكرار الانتقادات التي تتعرض لها مصربسبب اتخاذ إجراءات، قال إنها لحماية "الأمن القومي" للدولة، وذلك عقب توقيف المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح، ليكشف عن أهداف واضحة مباشرة من العملية "سيناء 2018"، وأخرى تتحقق على نحو غير مباشر.

وبسؤال بخيت عضو لجنة "الدفاع والأمن القومي" عن رأيه في توقيف رئيس حزب مصر القوية عدالمنعم أبو الفتوح، أشار خلال مقابلة مع "مصر اليوم"  إلى أن ذلك أمر يدخل في صلب الأمن "الجنائي" وليس السياسي، لأن أبو الفتوح –بحسب النائب- قام بإطلاق أخبار كاذبة عن مصر ودأب على ذلك في الداخل والخارج، وأنه خرج للظهور التلفزيوني من أجل الإساءة للدولة المصرية وتشويهها، وبالتالي فأبسط قواعد الدستور والقانون تدين أفعال كالتي ارتكبها أبو الفتوح، وأن توقيفه انتصار لدولة القانون.

وتابع متسائلا: لماذا اختار أبو الفتوح هذا التوقيت تحديدا للخروج وإبداء آرائه الهجومية التي تنال من الدولة، في الوقت الذي تترقب فيه هذه الدولة التزامات مهمة جدا متمثلة في الانتخابات الرئاسية، وأؤكد لكم أن أبو الفتوح أراد بذلك "إحراج مصر"، وأنه مدرك تماما لحساسية توقيت الظهور، وبالتالي هو يعي آثار ذلك السلبية جيدا ووجب معاقبته.

وعن رأيه في تأثير ذلك على صورة مصر الخارجية رفض بخيت وضع تلك الأصوات والانتقادات بعين الإعتبار طوال الوقت، وقال إن أحدا لا يسأل القوى الخارجية عن تبنيها وجهات نظر معارضة لمصر تصل إلى إجراءات على أرض الواقع دون أن ينتقدهم أحد أو يطلب منهم شرح لدوافعهم وقراراتهم، وهكذا تتعامل الدول، تتبنى قرارات لمصلحتها ولا تكون ملزمة بالتبرير أو التفسير لأحد.

ليضيف: "لانخشى في ذلك لومة لائم، لأننا واثقون تمام الثقة من صحة موقفنا، ومن سلامة إجراءاتنا ونوايانا، فنحن على استعداد دائما للدفاع عن أنفسنا وتقديم استعراض كامل لأسباب أي قرار نقدم عليه، وذلك في أي محفل من المحافل، ولكن مع مراعاة ألا يكون هناك "تدخل في شؤون مصر" تحت ستار طلب توضيح لتوقيف شخص ما أو محاسبة آخر.

واستطرد: وفي النهاية الأمور واضحة أمام الجميع، الدولة المصرية لاتعاقب ولا تحاسب إلا من اقترف ذنبا أو جرما يستدعي ذلك، فمن يخطئ في حق الدولة سنقوم بمحاسبته "مهما كان"، فمصر بها أجهزة تستطيع أن تدافع عن قيم تلك الدولة وأعتبرها رسالة للكثير من الأطراف، ولن نتقيد بحساسية توقيت ما أو ننتظر استحقاق ما لكي ننفذ القانون والدستور.

بالإنتقال إلى أهم العمليات العسكرية التي تجريها مصر الآن في سيناء للمجابهة الشاملة ضد الإرهاب في سيناء، وبسؤال بخيت عن رأيه في تلك العمليات العسكرية، ليجيب على الفور "غير مسبوقة"، وشاملة أكثر مما يتخيل أحد، يشترك فيها أكبر كم من القادة والأفرع والشرطة المدنية وجهات إنفاذ القانون، عن طريق البر والجو، مصر تريد أن تقول بصدق الآن :كفى نزيفا للأرواح بسبب الإرهاب".

وبسؤاله عن وجود أهداف أخرى غير معلنة للعملية، أجاب اللواء بخيت "بأن الهدف الأوحد دائما يتمثل في توجيه ضربات مؤثرة وحاسمة ضد الإرهاب، بالإضافة إلى قطع الشرايين التي تغذيه هذه المرة، ولكن بخلاف ذلك بالطبع يكون هناك رسائل معينة يراد توصيلها من تلك العمليات الكبرى، وتلك الرسائل تهم الخارج قدر ما تهم الداخل".

وتابع: مصر تريد أن توضح لأطراف أقليمية أن مؤسساتها المختلفة وأجهزتها المتنوعة "على قلب رجل واحد"، في أتم الجاهزية والاستعداد، وأن قواتها كفيلة بالقضاء على الأخطار دائما وأنهم يملكون الإمكانات والقدرات اللازمة لذلك، كما أنه مطلوب أن يشعر رجل الشارع في الداخل بالأمان لوجود دولة بأركان قائمة وجيش وطني صلب قادر على حماية البلاد والمواطنين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدي بخيت يكشف أن توقيف أبو الفتوح انتصار لدولة القانون حمدي بخيت يكشف أن توقيف أبو الفتوح انتصار لدولة القانون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon