توقيت القاهرة المحلي 06:52:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" عن فساد شركات جمع القمامة الأجنبية

شيرين فراج تهاجم وزارة البيئة وتصف سياساتها بالـ"متخبطة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شيرين فراج تهاجم وزارة البيئة وتصف سياساتها بالـمتخبطة

البرلمانية المصرية، شيرين فراج
القاهرة- محمد التوني

فتحت البرلمانية المصرية، شيرين فراج، النار على وزارة البيئة في الحكومة بسبب ما وصفته بالسياسات المتخبطة وعدم اتخاذ قرارات قائمة على خطط مدروسة، مضيفة في حوار خاص لـ"مصر اليوم"، أن السبب يرجع لما اقترفته الوزارة بشأن معالجتها لأزمة القمامة.
 
وبشأن طبيعة المخالفات، أوضحت فراج، خلال المقابلة، أن وزارة البيئة لديها جهاز تحت مسمى "تنظيم إدارة المخلفات"، أُنشئ عام 2015 بعد إلغاء وزارة التطوير الحضري والعشوائيات في أكتوبر/تشرين أول الماضي، واستلام وزارة البيئة لملف القمامة.
 
وأبرزت فراج، أن ذلك الجهاز استشاري وفقًا للاختصاصات المنشئ من أجلها، فليس له التنفيذ، وإنما له مجرد الاختصاص الإشرافي ووضع الإستراتيجيات فقط، وعن المسؤول عن تنفيذ ما ينتج من توصيات عن هذا الجهاز، قالت: "التنفيذ يقع على عاتق الجهاز التنفيذي الممثل في المحافظين ووزارة الإدارة المحلية".
 
وكشفت فراج، أن الجهاز على مدار عامين لم يقم بأي دور يذكر، بل إنه عبء على موازنة الدولة، وعبء على الجهاز الإداري للدولة، وساهم في تفاقم أزمة القمامة، وعن تسببه في تفاقم أزمة القمامة، أكدت أن السبب يرجع لأن الجهاز التابع لوزارة البيئة لم يقم بالدور المنوط به، وهو وضع منظومة إدارة المخلفات  في مجال القمامة، وأكبر دلالة المشكلة التي تعاني منها مصر إلى الآن، والتي لم تحل بل ولم نجد إستراتيجية من الوزير لحلها.
 
ونوهت فراج، أن وزير البيئة أعلن  في 2016 عدم التجديد لشركات القمامة، نظرًا لفشل الشركات الأجنبية، وأنه بصدد تجهيز البديل المحلي، وأن هناك مكاتب استشارية تضع تصورًا لإدارة منظومة النظافة بعد انتهاء تعاقدات الشركات الأجنبية، ويمكن الاستعانة بشركات وطنية متعددة بحيث كل شركة تتولى نظافة حيين أو ثلاثة بمساندة الهيئة في الطوارئ والمناسبات، ومن ناحية أخرى، أشارت إلى أن الوزير أعلن قبل أيام صعوبة إلغاء تجديد الشركات الأجنبية لعدم وجود بدائل محلية.
 
وبشأن الدور الذي قام به البرلمان لمواجهة ذلك الأمر، لفتت فراج، أنه منذ بدء البرلمان وتقدمت بأكثر من طلب إحاطة واقتراح برغبة ولجنة تقصي حقائق خشية الوصول إلى تلك المرحلة، وعن القرار الأفضل لمواجهة تلك الأزمات، اختتمت أنه لا حل سوى سحب الثقة من وزير البيئة، المهندس خالد فهمي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين فراج تهاجم وزارة البيئة وتصف سياساتها بالـمتخبطة شيرين فراج تهاجم وزارة البيئة وتصف سياساتها بالـمتخبطة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon