c محمد عطا سليم يُقدم تعديلاته على قانون "السلطة القضائية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:32:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" طبيعة القبول في النيابة العامة

محمد عطا سليم يُقدم تعديلاته على قانون "السلطة القضائية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد عطا سليم يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية

النائب محمد عطا سليم
القاهرة – أحمد عبدالله

أعلن النائب محمد عطا سليم، أحد الوجوه المعروفة باللجنة التشريعية والدستورية، عن تقدمه بتعديلات على قانون "السلطة القضائية"، قال أنها تصب في صالح "استقلال وتجديد دماء القضاة"، متمثلة في تخفيض سن تقاعد القضاة، وتقنين الأنتداب للجهات الأخري، مبديًا اعتراضه علي طريقة تمرير "الهيئات القضائية.

وكشف محمد عطا سليم في حوار مع " مصر اليوم"، أن السلك القضائي يحتاج إلى مجموعة، من إدخال التعديلات على القوانين الحاكمة له، وأبرزها قانون السلطة القضائية، وأتمني بشدة ألا يعتبر القضاة تحركاتنا الأخيرة "عداءً شخصيًا"، معهم أو ترصد لهم، ولكن العكس تمامًا وإنما هدفنا إلى تحقيق مصالحهم والحفاظ على كيانهم، وأنا على المستوى الشخصي، لا أضمر سوي الخير للسلطة القضائية، وممثليها ولطالما، وسنظل ندافع عنها، ولكن هناك مجموعة من الأمور التي تحتاج إلى وقفة، وهي على سبيل المثال لا الحصر مسألة "تجديد دماء القضاة"، فمن غير المقبول أن يتم تأخير تعيين أو اعتماد دفعات من شباب القضاة، لأن هناك من قارب السبعين وراسخ في مكانه، ولذلك جاء اقتراحي في التعديلات المطروحة على طاولة اللجنة التشريعية أن يخرج القضاة عند سن 64، وبذلك يتمكن الشباب من الدخول، والقيام بنشاط أوسع وإنجاز مهمات أكثر، بما يعود بالنفع على المواطنين والقضايا التي ينتظروا حسمها.

وأوضح " أنني اقترحت أن النيابة العامة لايكون معيار الدخول فيها والانضمام إليها هو المعرفة أو المحسوبية، قدر مايكون الأمر مسنود إلى القدرات الشخصية والتفوق العلمي والأدبي، فاقترحت أن يتم الاشتراط الحصول على مجموع 80% في شهادة الثانوية العامة، كشرط للالتحاق بها، كما أن المحاميين يجدون صعوبات بالغة فى الانضمام إلي السلك القضائي، لذا أدخلت تعديلات على القانون القائم، وحددت لهم نسبة ثابتة وهي 25 % من المحاميين يجب أن ينضموا للأعمال القضائية".

وتابع :"بالإضافة إلى أنني نظرت في أحد البنود بالقانون والخاصة بـ"الانتدابات"، والتي تعني إمكانية ندب المستشار أو القاضي، للعمل في إحدي المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية والاستفادة من وظيفته، من ناحية والحصول على أموال يقررها مجلس القضاء الأعلى، نتيجة هذه الانتدابات، والقانون الحالي يفتح الأمر على مصراعية، ولذلك رأينا أن يتم تحجيم وتقنين تلك الانتدابات، منعًا للخلط في الوظائف وحتى لايتداخل عمل القاضي كممثل للسلطة القضائية مع التعديلات لاتقتصر فقط، على خفض سن القضاة ورفع نسبة القبول بالنيابة العامة أو تحجيم الندب للعمل في جهات أخرى، وإنما فتح لجان فُض المنازعات بالمحافظات التي تحتاج مستشارين، وهو ما يساعد على رفع المعاناة التي يتكبدها الناس و المحامين بالسفر الى القاهرة من جميع أنحاء البلاد، وحال تم الموافقة على هذا القانون، سيسمح بجواز عمل قضاة الاستئناف بالمحاكم الابتدائية مما يساعد على إنهاء تكدس القضايا و سرعة الفصل، وأنه سوف يسمح بتوفير درجات مالية في المستقبل لزيادة عدد المقبولين بالنيابة العامة".

وأضاف "أن العمل في إحدي الجهات التنفيذية، ولذلك رأيت أن نضع نص قانوني خاص يتعامل مع الانتدابات، ويجعلها في أضيق الحدود، وأود التأكيد مرة أخرى على أن كل ذلك يهدف للحفاظ على استقلالية وحيادية القضاء من ناحية، وأن يساهم في إنجاز مصالح المواطنين من ناحية أخرى، وبالحديث عن قانون الهيئات القضائية الأخير الذي أثار غضب واسع في صفوف القضاة، فأنا كنت أحد المعارضين للقانون منذ بداية ادخال التعديلات عليه مبكرًا في اللجنة التشريعية، ولم أرى فيه الوجاهه الكافية لتمريره بهذا الشكل، وكان لدي العديد من الملاحظات والرغبات في إدخال تعديلات أخرى عليه، كما أنني اعترضت في البداية علي حالة "التعجل" في تمريره، ولكن مع التصديق الرئاسي عليه أصبحنا أمام "قانون واقعي" يجب على الجميع احترامه والتعامل معه بشكل طبيعي".

وقال سليم :"كما أنني أعتبر هذا الحراك الذي يحدث بين القضاة والبرلمان "أمر صحي"، ودلالة على وجود مناخ وسياق ديمقراطي يتفق ويختلف فيه الجميع علي أحداث وتطورات، والطبيعي أن ينظر كل طرف من جانبه ويحدد مصلحته ويغني على ليلاه، فبينما أبدى القضاة أعتراضات واسعة وأعتبروا القانون يمس بهم، كنا نعتبر كنواب أننا نقوم بدورنا ونستغل الصلاحيات التشريعية المكفولة تمامًا لنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عطا سليم يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية محمد عطا سليم يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon