c يحيى كدواني يصف الجماعات المتطرفة بـ "المفلسة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:32:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ " مصر اليوم " أهمية القرارات الرئاسية الأخيرة

يحيى كدواني يصف الجماعات المتطرفة بـ "المفلسة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يحيى كدواني يصف الجماعات المتطرفة بـ المفلسة

عضو مجلس النواب اللواء يحيى كدواني
القاهرة - محمود حساني

أكد عضو مجلس النواب المصري ، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، اللواء يحيى كدواني ، أن الجماعات المتطرفة تلعب بآخر ورقة تملكها بعد  حالة الإفلاس التي وصلت إليها بقوله  "حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية اللذين وقعا يوم الأحد ، 9 نيسان/ أبريل الجاري، وراح ضحيتهما  العشرات من الشهداء والمصابين، دليلًا على حالة الإفلاس التي وصلت إليها  تلك الجماعات المتطرفة الغادرة الجبانة ، التي عجّزت  عن مواجهة رجال الجيش والشرطة ، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها في صفوفها ، واتجهت إلى آخر ورقة تملكها ، وهي محاولة استهداف  كنائس الأقباط ودور عبادتهم ، في محاولة قّذرة منهم لبحث روح الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن ، وبالتأكيد سيفشل في مخططه كما فشل من قبل بفضل تكاتف  المصريين خلف قيادتهم السياسية ".
 
وأضاف اللواء يحيى كدواني في حديث مع " مصر اليوم ": أن المتورطيّن وراء هذا الحادث ، حاولوا أيضًا ، تحقيق عدة أهداف من ورائها ، إذ يأتي الحادث بعد أيام قليلة من الزيارة الناجحة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن ، ومدى الاستقبال الرسمي الذي حظى بها ، فهي محاولة منهم ، لتعكير صفو العلاقات بين البلدين ، من خلال استهداف الأقباط ، كما يأتي الحادث بعد أيام قليلة ، من الزيارة المُرتقبة لبابا الفاتيكان إلى مصر ، في أول زيارة رسمية له ، إذ حاولوا من ورائها ، تأجيل الزيارة تحت أي ظرف ، ورسالة ثالثة وراء الحادث، هي أن مصر لا تحظى بالأمن ولا الاستقرار ".
 
ورفض " كدواني " ، والذي شغل من قبل منصب وكيل جهاز المخابرات العامة ، الاتهامات التي وُجهة إلى الأجهزة الأمنية ، حول الإهمال والتقصير ، قائلًا : العمليات الانتحارية في جميع دول العالم لا يمكن تفاديها ، وسبق وإن شهدنا مثل هذه الحوادث في فرنسا وبلجيكا وبروكسل ، ومع ذلك لم يوجه أحد اتهامات إلى الأجهزة الأمنية في تلك البلدان ، كما أن هذا الحادث يأتي ردًا على الضربات الموّجعة التي حققتها الأجهزة الأمنية ، التي وجهتها خلال الفترة الأخيرة وأسفرت عن توفير الكثير من الخلايا المتطرفة والعنقودية ".
 
وأشاد " كدواني" بقرار الرئيس السيسي بفرض حالة الطوارئ ، قائلًا :" سبق وأن طالبنا من قبل بفرض حالة الطوارئ في البلاد ، عقب اندلاع ثورة الثلاثين من حزيران/يونيه 2013 ، في ظل التهديدات التي كانت تُحيط بمصر خلال الظرف الراهن " ، لافتًا إلى أن قانون الطوارئ سيساهم كثيرًا في القضاء على التطرف ، ومنع وقوع الحوادث المتطرفة قبل ارتكابها، لما يخوّله من سلطات واسعة للأجهزة الأمنية ، مستبعدًا أي ما يُثار من مخاوف حول أن يكون له تأثير على حقوق  وحريات المواطنين أو على الأوضاع الاقتصادية ، بقوله " مثل هذه المخاوف يُروّجها عناصر جماعة الإخوان والموالين لها على مواقع التواصل الاجتماعي ، لأنهم يعلمون تمامًا أن قانون الطوارئ سيجهض مخططاتهم القذرة التي تستهدف الوطن، وسبق وتم تطبيقه في مصر من قبل، وخلال الفترة الأخيرة أعلنت فرنسا تطبيقه، ولم يكن له أي تأثير سلبي على الاقتصاد كما يرى البعض، بل سيعمل على توفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات ".
 
وأشار " كدواني" إلى أن ما حقّقته قوات الجيش والشرطة في سيناء ، لا يتخيله أحد، فهي مواجهة شرسةّ ليس أمام جماعة متطرفة ، وإنما أمام أجهزة مخابراتية إقليمية ودولية تقف ورائها وتدعمها بقوة بالمال والسلاح ، وحجم السلاح الذي تم العثور عليه ونوعيته ، ساعد في الوصول إلى هوية تلك الدول ، ومن هنا جاءت رسالة الرئيس السيسي ، عقب مجلس الدفاع الوطني ، بأنه حان الوقت أن يكون هناك موقف حاسم تجاه الدول الراعية للتطرف ، مُشددًا على أنه سيتم ترجمة هذه الرسالة ، في مواقف حاسمة من الدولة المصرية تجاه تلك الدول التي تقف خلف التطرف، ورفض وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري ، اللواء يحيى كدواني ، الاتهامات الموجهة من وسائل الإعلام إلى الأزهر الشريف قائلًا :" أن الأزهر الشريف يلعب دوراً مهمًا ومحوريًا في خلال نشر الاسلام الأصيل الذي لا شطط فيه ولا تحريف ، وهو يتحمل دورًا كبيرًا في هذا المجال ، وهو حمل المسؤولية طوال ألف عام في نشر الوسطية في أرجاء العالم ، ودومًا ما تتوجه إليه الأنظار حول المواقف التي يتخذها على الساحتين السياسية والدينية ، كما يلعب دورًا في مواجهة التطرف الذي ابتلت به المنطقة من خلال خطبائه وعلمائه المنتشرين في العالم العربي والإسلامي ، ونأمل منه في صياغة خطاب ديني جديد يقوي ويدعم المسيرة التي تنتهجها الدولة المصرية آنذاك في وأد الفتن والنزاعات الطائفية والقضاء على الفكر التكفيري المتطرف، والاهتمام بالشباب في العالم العربي ومخاطبتهم وتعليمهم الأمور العقائدية والتسامح وقبول الرأي الآخر ".
 
واعتبر " كدواني "، ما يصدر من الجانب السوداني من وقتٍ إلى آخر تجاه مصر ، مجرد سقطة ، قائلًا إن البرلمان المصري يقدر حجم وقوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين مصر والسودان على المستوى الشعبي، وهي علاقات ليست وليدة الوقت ، وإنما أزلية ، لا يمكن أن يؤثر عليها بعض التصرفات غير المسؤولة التي تصدر من الجانب السوداني ، سواءً حول ملكية حلايب وشلاتين أو ما أعلنه الرئيس البشير منذ أيام أن أي تهديد لأثيوبيا هو تهديد للسودان ، فمثل هذه الأمور من شأنها أن تؤدي إلى حدوث توترات بين قيادة البلدين ".
 
وأبدى " كدواني" تفاؤله ، بأن تشهد القضية الفلسطينية ، حلًا لها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلًا :" هناك مساعٍ حثيثة تقودها مصر والأردن تجاه دورهما ومسؤوليتهما التاريخية تجاه القضية الفلسطينية ، ومحاولات حثيثة لرأي الصداع ولم شمّل البيت الفلسطيني من الداخل ، وتستضيف القاهرة ، خلال الفترة الأخيرة ، الكثير من الفصائل الفلسطينية ، في محاولة للمّ الشمل ، وهو ما سيساهم في الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية ، غير أن هذا متوقفة على الفصائل الفلسطينية المتناحرة ، الذي يجب عليها إعلاء المصالح العامة على المصالح الشخصية .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى كدواني يصف الجماعات المتطرفة بـ المفلسة يحيى كدواني يصف الجماعات المتطرفة بـ المفلسة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon