توقيت القاهرة المحلي 22:48:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" رؤيته للوضع السياسي الراهن

سمير غطاس يؤكد أنّ حكومة شريف إسماعيل "تستنزف الشعب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سمير غطاس يؤكد أنّ حكومة شريف إسماعيل تستنزف الشعب

النائب سمير غطاس
القاهرة – أحمد عبدالله:

أوضح عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب النائب سمير غطاس أن الحكومة الحالية للبلاد التي يترأسها "شريف إسماعيل" لايشغلها سوي جمع الأموال من المصريين مهما كان السبب وتفتقد إلى الرؤية والتخطيط السليم لحل المشكلات التي يأن منها المواطنون، مبديًا استغرابة من التمسك والإصرار على بقاء تلك الحكومة بوزرائها الحاليين.

وأشار غطاس لـ"مصر اليوم" أنه تقدم بأكثر من 30 سؤالًا وطلب إحاطة ضد أداء حكومة شريف إسماعيل ولكن دون أي جديد يذكر، واصفا إياها بـ"حكومة الجباية"، التي تكون الحيلة الأخري في يدها غير استنزاف المصريين هو اللجوء للاقتراض من الخارج وإغراق البلاد في مزيد من الديون التي ستطارد الأجيال المقبلة ولا محالة من ذلك، وأنه واجه رئيس الحكومةة الحالي شريف إسماعيل "مباشرة" وقال له في وجهه أنت لا تصلح لإدارة بلد بحجم مصر، وكان ذلك في حضور 30 نائبًا من البرلمان في إحدى الجلسات التي كانت تعقدها الحكومة مع النواب قبل إلقائها لبيانها، ولم يفاجئ رئيس الحكومة من هجومي عليه ولايزال يحتفظ بمنصبه بلا أي تأثر.

وأضاف لماذا لم يتم محاسبة رئيس البنك المركزي عن مناقضة الواقع لوعوده التي قطعها علي نفسه حينما قال أن الدولار سيصل سعرة إلى 4 جنيهًا، وحاليًا قارب الـ 20 جنيهًا، فلماذا لم يتم مراجعة طارق عامر وسؤاله على أي أساس كانت رؤيته التي نتج عنها مزيد من الضغوط الهائلة على الشعب المصري، وأحذر من أن المواطنين في الشارع قد فقدوا الأمل، وأن صمتهم لايعدو كونه رفضًا للانصياع لدعوات الهدم والتخريب التي تتبناها جماعة "الإخوان المسلمين"، وأن سكوتهم لايجب ترجمته علي أنه رضاء عن أداء الحكومة وقراراتها الاقتصادية.

وبسؤاله عن توقيع رئيس الجمهورية على قرض صندوق النقد الدولي دون الرجوع للبرلمان، أكد غطاس أن ذلك سابقة خطيرة وسيكون لها أكثر التداعيات ضررًا على طريقة العمل بين مؤسسات الدولة، واصفًا الأمر بـ"المخالفة الدستورية" الصريحة، مشيرًا إلى أنه تواصل من أجل ذلك مخصوص مع قيادات في إئتلاف "دعم مصر"، وقلت لهم: "على الأقل احترموا الدستور ولو شكليًا، التزموا بأكثر إملاءاته بديهية، لاتوافقوا السلطة التنفيذية للنهاية بهذا الشكل".

وتساءل غطاس كيف تريدنا الحكومة أن نصدقها وهي لاتحترم الدستور الذي أقاموا الدنيا من أجله وجاءت الموافقة عليه بنسبة كاسحة، ويأتي حدث قد يؤثر على مصير أمة وشعب بأكمله كالقروض الضخمة، ولاتمر على نواب الشعب، ولا تجد "الأغلبية العددية" الممثلة في ائتلاف "دعم مصر" أي غضاضة في الوضع ولا تسعى إلى الاحتجاج عليه، هو شيء غير مفهوم بالنسبة لي ولكن تفسيره الوحيد هو رضوخ الأغلبية البرلمانية للسلطة التنفيذية.

وبخصوص اتفاقية "تيران وصنافير" قال غطاس "إن هناك ثلاثة كتل أساسية لها مواقف متباينة من تلك القضية، أولها المتمسكين بـ"مصرية الجزيرتين"، وثانيهم المؤكدين على سعوديتهم، وتيار ثالث يحتكم لمجريات الأمور ولم يكون موقف محدد بعد ويترك الأمور لحسب ماستؤول إليه، وصدقًا لا أستطيع أن أحدد أي طرف سينتصر من رافضي أو مؤيدي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، ولكن المؤكد حتى الآن أن الحكومة لم تلقي بكل أوراقها في تلك القضية، وأنها إن أرادت أن "تنزل بثقلها" لحسم أو توجيه دفة الأمور ناحية شيء معين فسنرى ذلك، وهو مالم يحدث حتى الآن.

وأضاف :"ألوم كثيرًا على التيار الداعم لسعودة الجزيرتين تحت القبة من نواب دعم مصر واللذين يجهزون لمجموعة من المؤتمرات التي يستضيفوا فيها عدد من الشخصيات التي تؤكد ضلوعها في مسائل التاريخ والجغرافيا، وسيقوموا من خلالهم بالاستماته من أجل إثبات سعودية الجزيرتين، ولكنني أؤكد أن التيار الآخر المناهض لتسليم الجزيرتين لن يقف مكتوفي الأيدي وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل عدم التفريط في الأراضي المصرية، ولا أتخوف مطلقًا من الحكم الخاص بعدم التظاهر في محيط مجلس الوزراء، فنحن مصممون على إقامة تلك الفعالية أيًا كان موقعها، وسنصل بصوت عدد ضخم من نواب البرلمان إلى عموم الشعب المصري".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير غطاس يؤكد أنّ حكومة شريف إسماعيل تستنزف الشعب سمير غطاس يؤكد أنّ حكومة شريف إسماعيل تستنزف الشعب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon