c أحمد الشريف يُؤكد أنَّ التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:57:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن إلى "مصر اليوم" أن عواصف النقد ضد البرلمان غير مُبررة

أحمد الشريف يُؤكد أنَّ التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد الشريف يُؤكد أنَّ التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية

أحمد حلمي الشريف
القاهرة – أحمد عبدالله

أكد وكيل اللجنة التشريعية في البرلمان وعضو لجنة صياغة التعديلات النهائية للدستور أحمد حلمي الشريف، أن التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية وواقعية، حيث إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية تشهد تطورات وتغيرات، كما أنه لا يمكن تجميد نصوص الدستور إلى الأبد.

وعن جدوى التعديلات الدستورية، كشف لـ"مصر اليوم" أن دستور 2014 كانت نصوصه غير طبيعية في أوقات عصيبة، ليرد على الانتقادات العنيفة التي وجهت للبرلمان بسبب التعديلات.

وبسؤاله عن جدوى إدخال التعديلات الدستورية، قال: إن إدخال تعديلات ببساطة لأن النصوص الدستورية التي اشتمل عليها دستور مصر للعام 2014، كانت "عصبية" بسبب السياق الذي كان يدور حولها في هذا الوقت، وأؤكد أن عدد من أحكامه كانت غير طبيعية، لأنها جاءت في أوقات وظروف غير طبيعية.

اقرأ أيضًا:

"تشريعية البرلمان" المصري تصوت الأحد نهائيًا على صياغة التعديلات الدستورية

وتابع: نقدر ونحترم في البرلمان المجهود الذي بذلته لجنة وضع الدستور في 2014، ولانقلل من رؤية القامات وقتها وما رأته في صالح البلاد دستوريا وقانونيا، ولكن النصوص الدستورية التي قمنا بتعديلها لا يجب أن نفصلها عن حال المجتمع المصري منذ سنوات، وماكان يعج به من حالة عدم استقرار وتأثر بالمواقف التي كانت تتسم بالحدة والتجاوزات، ولذلك نحن حاليا نعالج كافة الثغرات، وستأتي تلك التعديلات في صالح الوطن والمواطن بلا شك.

وعن أهمية التعديلات ذاتها، قال: إنه توائم الواقع الحالي، وإنها ضرورية لاستمرار سياسات أثبتت للجميع تحسن الأحوال في مصر وتثبيت حقيقي لأركان الدولة، مشيرا إلى أن القاهرة في أعوام ما قبل الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، كانت منبوذة إفريقيا، وليس لها مقعد بين الاتحادات القارية والأفريقية البرلمانية والسياسية، أما الآن فنرى أنها تترأس الاتحاد الإفريقي.

وأضاف: كما أننا نلمس استقرار اقتصادي بشهادة ليست محلية، وإنما من كبرى الجهات والمؤسسات الاقتصادية العالمية، وكل تلك الخطوات تمثل لنا بداية لاستعادة مصر التي نعرفها عبر مشروعات كبرى، وتخطي أزمات مستعصية في ملفات الطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب، وأقل ما يمكن أن نقدمه في هذا الصدد، هو إتاحة الفرصة لمزيد من المكتسبات والسعي لمعالجة الأوضاع على المستويين الداخلي والخارجي.

وعن الانتقادات التي تعرض لها البرلمان بسبب إقدامه على التعديلات الدستورية، أجاب بأن هذا حق نص عليه الدستور لاعضاء البرلمان، كما أن تلك الانتقادات لا محل لها أمام 350 خبير في الدستور والقانون والتاريخ والإعلام والاقتصاد والنقابات، كلهم شاركوا وكان لهم آراء في التعديلات على مدار 6 جلسات لأوسع حوار مجتمعي برلماني، فلم نكن نملك أي تصورات مسبقة أو تعديلات معلبة.

وأضاف: لك أن تتخيل أن أحد نواب المعارضة قد أدلى بدلوه بخصوص مادة الرئاسة، فاهتدى به البرلمان كله، وأسفرت نقاشاته في الحوار المجتمعي عن تغيير المادة 141 كما كانت مطروحة، وليس أكثر من استضافة شخصيات معارضة انتقدت رئيس البرلمان في وجهه، وأتحنا الفرصة كاملة أمام المعارضة التي قالت كل مافي جعبتها وفتحت عواصف النقد على الأغلبية، وانتقدت البرلمان كله والقيادات التنفيذية في البلاد، فلا أرى أمام كل ذلك أي تعتيم أو تمرير في الغرف المغلقة أو حيثيات تمنح الانتقادات أي معقولية أو منطق.

وختتم: لا يجب حصر التعديلات بأي حال في مدد الرئاسة، فهناك مكتسب "تاريخي" غير مسبوق للمراة المصرية التي ننظر لها كركن مجتمعي لاغناء عنه، فستحصل على 25% من مقاعد البرلمان للمره الأولى في تاريخها، كما أننا سنظفر بأراء وخبرات لمجلس شيوخ سيضيف للبيئة التشريعية في البلاد.

قد يهمك أيضًا:

عبد العال يمطئن نواب البرلمان المصري على مدنية الدولة في التعديلات الدستورية

مجلس النواب المصري يوافق بشكل نهائي على كوتة المرأة بالتعديلات الدستورية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الشريف يُؤكد أنَّ التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية أحمد الشريف يُؤكد أنَّ التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon