c برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:19:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" تطوير العشوائيات وتوفير المساكن

برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب

المهندس معتز محمود رئيس لجنة الإسكان في البرلمان
القاهرة-سهام أبوزينة

كشف المهندس معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان في البرلمان، أن هناك العديد من القوانين يتم البت فيها حاليًا، مثل قانون مخالفات البناء وقانون البناء الموحد، موضحًا أنه قبل التفكير في معالجة مخالفات البناء، علينا أن نفكر كيف نوقف هذه المخالفات، وعلينا أن نسأل أنفسنا لماذا الناس تخالف؟ لثلاثة أسباب رئيسية أولًا عدم وجود أحوزة عمرانية، ثانيًا لا يوجد اشتراطات ثابتة، ثالثًا جشع المستثمرين في العمارات المخالفة، وأيضًا صعوبة الحصول على التراخيص، بالإضافة إلى أن دخل المواطن لا يتناسب مع أسعار الوحدات المرخصة، مما يجعله يلجأ لغير المرخص.

شروط صارمة

وعن التصالح في المخالفات، أوضح محمود في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أن قانون المخالفات الجديد يتضمن عدم التصالح على الأراضي الزراعية لأنه مخالف للدستور، وستتم المصالحة داخل الأحوذة العمرانية فقط، فلا يوجد مصالحة للارتفاعات المخالفة لاشتراطات وزارة الدفاع، ولا يوجد مصالحة للعقارات الآيلة للسقوط، والمخالف لحقوق الارتقاء وهي المساحة المقدرة بين العقار والعقار الآخر.

عدد المخالفات

وأضاف أنه قبل قانون المخالفات، تم عمل حصر للمخالفات، ووجدنا مليون و800 ألف مبني بدون تراخيص، فإذا اعتبرنا أن كل مبنى يحتوي على عشر وحدات سيصبح لدينا 18 مليون وحدة غير مرخصة، ونصف مليون مرخص لكنهم أضافوا في الارتفاع المتفق عليه للمبنى، فيصبح لدينا 20 مليون وحدة داخل الأحوذة العمرانية ما يعادل نصف الثروة العقارية في مصر مخالفة، مما يجعل من الصعب هدمها فلابد من المصالحة مع المخالف، ولكن مع سن قوانين تمنع المخالفة في المستقبل.

وتابع: أما مخالفات الأحياء الراقية أو هيئة المجتمعات جميعها لا تتعدى 50 ألف معظمها يستغل الـ 25% للسطح أو البدروم، لكن معظم المخالفات الجسيمة مع البسطاء، فلابد أن أراعي البُعد الاجتماعي لتحصيل المخالفة، وسنحسب تقييم المخالفة بالمتر، كما يختار المواطن بين الدفع الفوري أو القسط على 15 سنة، وفي حالة أراد صاحب العقار بيع الشقة عليه أن يسدد الغرامة أولًا، أما النوع الآخر من المخالفات هو أن يتم تحويل العقار من سكني إلى إداري، ونسبته لا تقل عن 10% من إجمالي الثروة العقارية، بما يعادل 4 مليون وحدة، وسيتم التصالح أيضًا من خلال دفع قيمة المخالفة والتي سيتم حسابها بالمتر مع وضع البُعد الاجتماعي أيضًا في الاعتبار، وزيادة بسيطة عن سعر المتر السكني، أو أمامه خيار آخر وهو أن يعيدها وحدة سكنية.

وأوضح رئيس لجنة الإسكان في البرلمان، أن هذه المبالغ ستضاف لتحسين جودة التعليم والصحة وتطوير العشوائيات، كما سنأخذ 30% من المبلغ مخصصة للصرف الصحي "الماء والمرافق" و30% للعقارات التي لابد لها من الإزالة  والسكان يقفون أمام التنفيذ مما يعرض حياتهم للخطر، لكنهم أيضًا لا يمتلكون غيرها، فسنقوم بتوفير مساكن أخرى لهم قبل تنفيذ الإزالة، كما أن العشوائيات خارج هذا القانون ولا يطبق عليها أيًا منه، بل يتم القضاء على العشوئيات حاليًا ونقوم بتوفير وحدات أخرى للسكان.

حلول جذرية

واستطرد، أنه تم حل أزمة اشتراطات البناء جذريًا في القانون 119، حيث ممنوع منعًا باتًا إجراء أي تغيير في إشتراطات المباني إلا بعد مرور 10 سنوات، وذلك بعد الرجوع للجنة المختصة بالمجلس وعليها أن تقرر الموافقة أو الرفض، كما أضيف للقانون "ممنوع منعًا باتًا أن تقوم الجهة الإدارية بوقف التراخيص".

المالك والمستأجر

وتطرق أيضًا إلى المشاكل الدائمة بين المالك والمستأجر، موضحًا أنه سيتم الإقرار بعدم دستورية قانون 79، لأن به ظلم بيّن على المُلّاك، أما الشركات الخاصة أو العامة المستأجرة لغير أغراض السكن سيتم تحريرها مما يستوجب تعديل القانون، حيث أن هناك 30 مليون وحدة إيجار قديم شاملة التجاري والسكني، ومليون و60 ألف وحدة مغلقة، و250 ألف تغيير نشاط، سنركز حاليًا على حل مشاكل التجاري والإداري والوحدات المغلقة، أما السكني فلن نعمل به في الوقت الحالي.

الإيجارات القديمة

وعن الإيجارات القديمة، أوضح أنه لابد من رفع قيمة الإيجارات إرضاءً للمالك ووضع عمر افتراضي للعقار، أي أن العقار الذي مر عليه مابين 60 لـ 70 عامًا تُسلم للمالك باعتبارها أُهلكت، مما سيجعل المستأجر تعدى مدته القانونية فنوازن بين الطرفين، وعلينا توفير وحدات أخرى للمستأجر الغير قادر على دفع الزيادة الإيجارية مما سيجعلنا ننطلق أولًا في تحصيل قيمة المخالفات لتوفير مبالغ للدولة تُمكنها من بناء وحدات تعويضية بمبالغ بسيطة مطابقة لإمكاناته.

وكشف أيضًا أنه لا توجد إمكانية لزيادة الاعتماد المالية حاليًا لحل مشاكل الصرف الصحي، لأن الدستور ينص على أن 10% من الناتج القومي للتعليم والصحة، ولكن كيف سأعالج مواطن إن لم أقضي على سبب المرض؟، فالصرف الصحي يعني الوقاية وهذا شأن وزارة الصحة، التي تصرف الملايين على إنشاء المستشفيات التي لا يوجد بها أطباء.

واختتم "محمود" حواره عن الوضع الاقتصادي الحالي، موضحًا أنه لا يصح أن تُنشئ استثمارًا في دولة ليس بها بنية تحتية، لذلك فإن كمية الطرق والأنفاق والكباري والصرف الصحي والماء الذي تم إنشائهم في الـ 4 سنوات الماضية، يعتبر إعدادًا جيدًا لجذب الاستثمار الوطني والأجنبي، وأتوقع في الـ 4 سنوات القادمة إنشاء العديد من المصانع، وجذب استثمارات ضخمة من الدول العربية والأجنبية، كما أننا سنشعر بتحسن في الوضع الاقتصادي بدءًا من 2020.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon