توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أن الرئيس السيسي اختياره الأول

عبد الرحيم علي يؤكد أن الاختلاف يحل بالنقاش وليس بالمصادرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الرحيم علي يؤكد أن الاختلاف يحل بالنقاش وليس بالمصادرة

الدكتور عبدالرحيم علي
القاهرة - أحمد عبدالله

كشف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، أنه عندما سمح بإعادة طبع جريدة "البوابة" مرة أخرى، فأن ذلك ليس تراجعًا في الموقف، ولكنها خطوة عاقلة للأمام، لتفويت الفرصة على وسائل الإعلام الأجنبية والغربية المعادية لمصر، والتي أرادت تشويه صورة مصر العالمية، وأن هناك مصادرة للحريات.

وأضاف علي في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، "أخذت خطوة عاقلة للأمام، لأن بعض الصحف الأجنبية سيقولون الحق فيه مصادرة في الحريات". وأكد أنه لم يكن في خلافا مع الدولة المصرية، ولا يمكن أن يحدث ذلك ولكن كان هناك خلافات في وجهات نظر، يجب أن تحل بالمناقشة لا المصادرة.

وتابع "أؤكد أنه لا خلاف مع الدولة على الإطلاق، ونحن في مركب واحد نؤيد سياسات الرئيس بنسبة 180 درجة، فأنا لست في صراع مع الدولة المصرية، كما أنى من أول المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي، وسأظل مؤيد له لأنه خياري، ولايمكن أن أتراجع فيه، ولا يمكن أن أكون ضد الشرطة المصرية، وسأظل أفدي الشرطة المصرية بروحي".

وواصل "أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، ومن يعمل بها مثل الماسك على كرة لهب"، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بأزمة جريدة البوابة، فالحكومة لها ضروريات وضرورياتها ترى أن صدور الجريدة بمادة صحافية تنتقد التقصير الأمني لوزير الداخلية  ليس في صالحها، متابعًا "لكنني ايضا لدى ضرورة وواجب وطني، وهي نشر التقصير الأمني مرة واثنين وثلاثة حتى  لو رفضت الحكومة".

واستطرد "أنا أعيد نشر العدد بعد مصادرته بقناعة يعلمها الجميع أن مصر بلد الجميع ليست بلد الداخلية فقط، ولكنها بلد كل المصريين الأغنياء والفقراء والمسيحيين والمسلمين، وأنا لست عضوا في الحكومة حتى اهتم بضرورياتها على حساب مصلحة الوطن، ومصر بلدي ولايمكن أن أتخلى عنها وقت الشدة، فقمنا من قبل بحمل السلاح ووقفنا في الشوارع، وما فعلنا إيمانا منا بأن رجال الشرطة إخواننا، وعندما مال كتفه ساندنه، لأن الحمل كان عليه كثير، وكنت أول من وقف ضد الإخوان عندما خططوا لهيكلة جهاز الشرطة وملئه  بالإخوان والإرهابيين، وقلنا لا يمكن أن يمر إلا على جثتنا وعندما قدم الإخوان قائمة بأسماء للالتحاق بكلية الشرطة حصلنا عليها  بالاسم".

وأوضح علي قائلًا "حتى عندما أخرج الإخوان  600 عضو من أعظم من أنجب جهاز أمن الدولة، قدمنا مذكرة للمجلس العسكري، وأكدنا أن الهدف من نقلهم هو هدم لجهاز أمن الدولة، و هذا ما حدث بالفعل حيث تم بعد ذلك تدمير جهاز أمن الدولة، ولكننا لم نصمت وفضحنا ذلك بالفيديوهات مرة والتلفونات مرة أخرى".

وشدد عبدالرحيم، على أنه يسرد تلك التفاصيل للتأكيد على أنه دائما مع الدولة المصرية والتأكيد على أن السيسي لايزال خياره الأول في الماضي والمستقبل، وتابع "كتبنا 36 اسم للرئيس عبدالفتاح السيسي تم استبعادهم من قبل الإخوان من أفضل قيادات جهاز أمن الدولة، منهم اللواء سيد حباب الذي حصل على الترتيب الأول، وعلى رقم واحد على مستوى العالم في مكافحة الإرهاب، وحافظ على أجهزة بـ80 مليون دولار وسلمها للمجلس العسكري".

وأضاف "تلقيت تحذيرات كثيرة بوجود قناصة، وعلى الرغم ذلك قاومت الإخوان وقدمت بلاغ ضد مرسى للنائب العام الخاص به وقلته له نصًا "رئيسك جاسوس"، وحاولت الأجهزة الأمنية وقتها عدم إثبات ذلك، ولكن الحقيقة ظهرت بعد الثورة وتم محاكمة مرسي بتهمة الجاسوسية. وشدد على أن ما نشره في جريدة البوابة "ليس هجومًا على الشرطة لأنهم أخواتنا ونحميهم بدمائنا والتجربة قالت ذلك من قبل وفي أي وقت مستعدين أن نتبادل المواقع وممكن أن نتبادلها مرة أخرى".

وكشف أنه حل أزمة مصادرة جريدة البوابة مع الحكومة، لأن هناك قنوات، مثل قناة "مكملين" الإخوانية وغيرها من القنوات حاولت أن تستغل الأزمة. وبشأن ما أثير عن معارضته لقانون الطوارئ، أكد عبدالرحيم علي، أنه لم يعارض قانون الطوارئ، قائلًا "قلت بالحرف الواحد لا يجوز أن تفرض الحكومة قانون الطوارئ بمعزل عن البرلمان، وكان يجب أن يكون السلطة التنفيذية مع البرلمان والحكومة معا لأنهم في قارب واحد، وكان يجب العرض على البرلمان خاصة أن بينهم باب وليس مسافات كبيرة".

وأشار إلى أنه لم يرفض قانون الطوارئ، ولكن القانون لم يحمي مصر في عهد مبارك من الإرهاب، ولو وجدت في تطبيقه أهمية قصوى كنتسأكون أول المؤيدين له، ولكن للهدف الأهم، لمواجهة الإرهاب هو تغيير السياسات الأمنية والاستراتيجية المانعة وتنفيذها هي الحل. قائلًا "من يلف حزام وكان أمامه الف ضابط، ونسف الحزام وقتها سيموت 100 فرد بدل من أن يموت أثنين".

واختتم حديثه قائلًا "روسيا لوكانت تعلم بتهديدات ضرب محطة المترو، وكذلك ألمانيا لو علمت موعد ضرب النادي الرياضي، لم يجرؤ الإرهابيين على فعل ذلك، ولكننا هنا كان لدينا معلومات عن استهداف الكنائس والبابا، وعلى الرغم من ذلك حدثت التفجيرات، واصفًا ما حدث بالكارثة، خاصة أن التفجيرات حدثت يوم عيد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحيم علي يؤكد أن الاختلاف يحل بالنقاش وليس بالمصادرة عبد الرحيم علي يؤكد أن الاختلاف يحل بالنقاش وليس بالمصادرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon