توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​أكد لـ "مصر اليوم" أن "عدم التجانس" وارد بين النواب تحت القبة

يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز

النائب الأديب يوسف القعيد
القاهرة – أحمد عبدالله

كشف النائب الأديب يوسف القعيد عن اعتزام رئيس البرلمان علي عبد العال تدشين احتفالية كبرى بمناسبة 150 عام على إنشاء أول مجلس نيابي مصري، واصفا دور الانعقاد البرلماني الأول بـ "الماراثون"، حيث أرجع ذلك إلى كثرة الالتزامات والأعباء الملقاة على عاتق النواب، بداية من مواجهة خطر "حل المجلس" مالم يتم إقرار القوانين التي صدرت في غيبته خلال أسبوعين وفقا للدستور.

وأكد القعيد في مقابلة مع "مصر اليوم" أن البرلمان صادق لأول مرة في تاريخه على 400 قانون صدروا في غيبته بسبب الظروف الاستثنائية للبلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة، علاوة على إعداد لائحة برلمانية كاملة، وصولا إلى الانتهاء من الهيكل الداخلي للمجلس عبر انتخاب لجانه النوعية الـ 26، مضيفًا: "كنت أكثر الناس حرصا على حضور الجلسات ورغم ذلك جاءت مشاركاتي وتدخلاتي للكلمة والحديث أقل مما كنت أتصور، ويرجع ذلك إلى أنني كنت حريص على المتابعة والرصد والتحليل لم يدور حولي أكثر من أي شيء آخر، وأنا لا انظر للمشاركة في البرلمان من باب انها تمثيل "شرفي" وإنما أرى في الأمر "دور خطير" يلعبه أي شخص لصالح بلد بأكملها"،  وبسؤاله عن مدى رضاه عن أداء المجلس وأداءه شخصيا قال : "بالحديث عن هذا البرلمان يما يحتويه من تركيبة نواب فيكفينا فخرا أنهم جاءوا وفقا لاختيار شعبي حر ونزيه في انتخابات "غير مسبوقة"، وأقول ذلك لأنها لم تشهد أي تدخل بالصورة التي كنا نعهدها عن برلمانات سابقة، وإن كان نواب هذا البرلمان "غير متجانسين" وهو أمر أراه طبيعي حاليا، وأراهن أنهم في حوزتهم الكثير ليبذلوه الفترة السابقة، وعن أدائي شخصيا فأنا راض تماما عما بدر مني ولا أجد ما أخجل من ذكره أو أكون مضطرا لتبريره، وهو أمر هام لأي سياسي أو برلماني".

ويرى القعيد أن الخطر الذي يواجهه البرلمان حاليا هو "التنميط" أو الصور الذهنية الثابتة عن البرلمان، فالمراقبون والإعلام هاجموا البرلمان ورئيسه ونوابه من اللحظة الأولى اعتمادا على ما علق بذاكرتهم عن "البرلمانات السابقة" التي كانت تأتي بتزوير فج ولم يكن نوابها ينتمي لمن يمثلونهم تحت القبة بشكل حقيقي، مشيرا إلى أن "البرلمان الحالي يمتلك ما يميزه فلأول مره يكون هناك 70% من تشكيلة الأعضاء يمارسون العمل النيابي لأول مرة، منهم 39 عضوًا قبطيًا وهو "رقم استثنائي"، و89 امرأة و 150 شابا، البرلمان الحالي يعاصر تجربة جديدة كليا تعيشها البلاد، فالسياق الذي يحكم الأمور حول برلمان 2016 جديدة كليا، لأنه برلمان جاء بعد ثورتين وبناءا على دستور جديد، وهو أول برلمان يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ولايته الأولى للحكم، ورغم ذلك يحاسبه "الإعلام والأحزاب والمراقبون" كأنه ينتمي إلى العصور السابقة"

و أبدى القعيد تفاؤله حول دور الانعقاد المقبل الذي يبدأ في 4 أكتوبر، وأن يتمكن البرلمان ونوابه من تغيير الصور الذهنية الثابتة لدى الناس عن البرلمانات المتتالية، مشددا على أنه من اكثر المدافعين عن حرية الإعلام، وحق الإعلاميين والمراقبين في أن يخطئوا قبل حقهم في أن يصيبوا، ولكن "التنميط" سيكون "معركة" البرلمان المقبلة بين البرلمان وبين الإعلام من وجهة نظر "القعيد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon