توقيت القاهرة المحلي 22:30:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​أكد لـ "مصر اليوم" أن "عدم التجانس" وارد بين النواب تحت القبة

يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز

النائب الأديب يوسف القعيد
القاهرة – أحمد عبدالله

كشف النائب الأديب يوسف القعيد عن اعتزام رئيس البرلمان علي عبد العال تدشين احتفالية كبرى بمناسبة 150 عام على إنشاء أول مجلس نيابي مصري، واصفا دور الانعقاد البرلماني الأول بـ "الماراثون"، حيث أرجع ذلك إلى كثرة الالتزامات والأعباء الملقاة على عاتق النواب، بداية من مواجهة خطر "حل المجلس" مالم يتم إقرار القوانين التي صدرت في غيبته خلال أسبوعين وفقا للدستور.

وأكد القعيد في مقابلة مع "مصر اليوم" أن البرلمان صادق لأول مرة في تاريخه على 400 قانون صدروا في غيبته بسبب الظروف الاستثنائية للبلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة، علاوة على إعداد لائحة برلمانية كاملة، وصولا إلى الانتهاء من الهيكل الداخلي للمجلس عبر انتخاب لجانه النوعية الـ 26، مضيفًا: "كنت أكثر الناس حرصا على حضور الجلسات ورغم ذلك جاءت مشاركاتي وتدخلاتي للكلمة والحديث أقل مما كنت أتصور، ويرجع ذلك إلى أنني كنت حريص على المتابعة والرصد والتحليل لم يدور حولي أكثر من أي شيء آخر، وأنا لا انظر للمشاركة في البرلمان من باب انها تمثيل "شرفي" وإنما أرى في الأمر "دور خطير" يلعبه أي شخص لصالح بلد بأكملها"،  وبسؤاله عن مدى رضاه عن أداء المجلس وأداءه شخصيا قال : "بالحديث عن هذا البرلمان يما يحتويه من تركيبة نواب فيكفينا فخرا أنهم جاءوا وفقا لاختيار شعبي حر ونزيه في انتخابات "غير مسبوقة"، وأقول ذلك لأنها لم تشهد أي تدخل بالصورة التي كنا نعهدها عن برلمانات سابقة، وإن كان نواب هذا البرلمان "غير متجانسين" وهو أمر أراه طبيعي حاليا، وأراهن أنهم في حوزتهم الكثير ليبذلوه الفترة السابقة، وعن أدائي شخصيا فأنا راض تماما عما بدر مني ولا أجد ما أخجل من ذكره أو أكون مضطرا لتبريره، وهو أمر هام لأي سياسي أو برلماني".

ويرى القعيد أن الخطر الذي يواجهه البرلمان حاليا هو "التنميط" أو الصور الذهنية الثابتة عن البرلمان، فالمراقبون والإعلام هاجموا البرلمان ورئيسه ونوابه من اللحظة الأولى اعتمادا على ما علق بذاكرتهم عن "البرلمانات السابقة" التي كانت تأتي بتزوير فج ولم يكن نوابها ينتمي لمن يمثلونهم تحت القبة بشكل حقيقي، مشيرا إلى أن "البرلمان الحالي يمتلك ما يميزه فلأول مره يكون هناك 70% من تشكيلة الأعضاء يمارسون العمل النيابي لأول مرة، منهم 39 عضوًا قبطيًا وهو "رقم استثنائي"، و89 امرأة و 150 شابا، البرلمان الحالي يعاصر تجربة جديدة كليا تعيشها البلاد، فالسياق الذي يحكم الأمور حول برلمان 2016 جديدة كليا، لأنه برلمان جاء بعد ثورتين وبناءا على دستور جديد، وهو أول برلمان يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ولايته الأولى للحكم، ورغم ذلك يحاسبه "الإعلام والأحزاب والمراقبون" كأنه ينتمي إلى العصور السابقة"

و أبدى القعيد تفاؤله حول دور الانعقاد المقبل الذي يبدأ في 4 أكتوبر، وأن يتمكن البرلمان ونوابه من تغيير الصور الذهنية الثابتة لدى الناس عن البرلمانات المتتالية، مشددا على أنه من اكثر المدافعين عن حرية الإعلام، وحق الإعلاميين والمراقبين في أن يخطئوا قبل حقهم في أن يصيبوا، ولكن "التنميط" سيكون "معركة" البرلمان المقبلة بين البرلمان وبين الإعلام من وجهة نظر "القعيد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز يوسف القعيد يكشف أن مجلس النوّاب الحالي يمتلك مقومات كثيرة للتميز



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon