توقيت القاهرة المحلي 06:42:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" تدشينه حملة لرفض استقبال هيل ديسالين

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد من مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد من مصر

طلعت خليل
القاهرة – أحمد عبدالله

 أعلن عضو مجلس النواب المصري طلعت خليل، عن تدشينه حملة توقيعات لرفض استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي هيل ديسالين تحت قبة البرلمان المصري، وأشار النائب إلى أن العديد من أعضاء مجلس النواب أبدوا استعدادًا كبيرًا للتوقيع والمشاركة، وأن المفاجأة كانت من جانب نواب بالأغلبية البرلمانية "دعم مصر" يرفضون استقبال المسؤول الإثيوبي.

وأوضح طلعت خليل في مقابلة مع "مصر اليوم"، أن أسباب موقف النواب الرافض من استقبال ديسالين، أن تلك الدولة الأفريقية لم تريد بمصر خيرًا في أي من الأوقات، وأن المسألة احتدام الآراء واختلاف وجهات النظر لم يبدأ مع سد النهضة، وإنما من قبل ذلك، وأن إثيوبيا كانت لها محاولات في عدم وجود سد النهضة الحالي لتحريض عدة دول أفريقية ضد مصر، وأنهم حاليا يهددون الأمن القومي المصري من خلال المياه، ويريدون تعطيش الشعب المصري ونعلنها صراحة كنواب مصر، أن النوايا ليست إيجابية أبدا تجاه شعبنا.

وحدد النائب، مجموعة مطالب قال إنه لاتنازل عنها حال تم الإصرار على استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي، أولا أن يصحب معه كافة الدراسات الفنية للسد، والتي منعتها بلاده عن المهندسين والمفاوضين المصريين اللذين لم يطلعوا عليها حتى يومنا هذا، ثم يعترف بشكل صريح بالحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل بمقدار  مليار متر مكعب لاتنازل عن قطرة واحدة منها، ثم التوقف الفوري عن تأليب الدول الأفريقية والعربية ضد مصر والتحالف مع أعداء إقليميين للتأثير سلبًا على أركان الدولة المصرية.

وعن الخطوة التي يتخذها النواب حال لم يعترف المسؤول الإثيوبي بذلك وجاء إلى مصر بالفعل، هدد النائب بحشد أكبر حملة مقاطعة لجلسة البرلمان المصري، كفعل احتجاجي رافض لاستقبال الوافد الإثيوبي، ثم المسائلة الفورية لمن قام باستدعائه من المسؤولين التنفيذيين المصريين، وطلب تفسير واضح ومحدد منهم عن كيفية استقبال رموز دولة لم ترد بمصر إلا الشر البين الذي لا لبس فيه، قائلًا: إثيوبيا خدعت المسؤولين المصريين والفنيين والمفاوضين، ولكنها لن تستطيع خداع نواب الشعب المصري.

وبسؤال النائب عن وافد آخر احتفت به وسائل الإعلام أخيرًا وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب أن كافة الأرقام المشتركة بين البلدين تثبت تراجع واضح في معدلات التجارة والاستثمار والسياحة، وأن المستفيد الأكبر من التقارب المصري الروسي، هو الطرف الأخير الذي أدرك جيدًا كيف يدير مصالحه لصالحه.

وأكد خليل بشأن أوجه اعتراضه على الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي، أن لهجة بوتين لم تخرج عن مصطلحات كـ"سنبحث ونراجع وندرس"، وأنه لم يبد أي تعهد حقيقي لعودة السياحة التي عطلها بقرار منه شخصيًا، وأن السائح الروسي وشركات السياحة الروسية التي تريد العودة لمصر لا تجد أمامها مانع سوى بوتين نفسه، ورغم ذلك تم استقباله في القاهرة بشكل مبالغ فيه.

وعن نصائح يوجهها لحسن الاستفادة من التقارب المصر الروسي على صعيد الاقتصاد، أوضح أنه يجب أن يحركنا في الأساس لغة المصالح، وأن نقوم بمراجعة الأرقام التي تم الاتفاق عليها لإنشاء مشروع الضبعة النووي، الذي قال إن فوائد القرض الخاص بالمشروع مرتفعة للغاية وتكبد مصر الخسائر لصالح روسيا، وقال إنه يجب وضع الأجيال القادمة في الاعتبار وجعلهم "بوصلة" تحرك توجهاتنا، وحينها سنحصل على أقصى استفادة مشروعة من علاقاتنا الدولية وليس العكس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد من مصر طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد من مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon