c حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة "الإلحاد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:32:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أنّ مدينة القدس ستظل فلسطينية

حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة "الإلحاد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد

عمر حمروش
القاهرة - أحمد عبدالله

 كشف أمين اللجنة الدينية في مجلس النواب، عمر حمروش، عن عزمه المضي قدمًا في التقدّم بمشروع قانون رسمي للبرلمان المصري يجرّم الإلحاد ويكافح معتنقي الأفكار الرافضة للآلهة والأديان، مشددًا على أنه انتهى بالفعل من الإطار العام الحاكم للقانون، وأنه يتبقى له حاليًا جمع توقيعات 60 نائبًا لرفعه بشكل رسمي إلى مكتب رئيس البرلمان علي عبدالعال، منوّهًا إلى أنّ هناك سببين وراء استعجال القانون الذي يجرّم الإلحاد،لأنه يرى فيه "هدم لأكثر أركان البلاد قوة" وهم "شبابها"، وأنّ الإلحاد يسري في صفوف الشباب بكثافة وكثرة دونا عن باقي فئات وشرائح المجتمع، فوطن دون شباب تحكمه منظومة قيمية ودينية راسخة، هو "مجتمع هالك".

وأضف عمر حمروش، في مقابلة مع " مصر اليوم"، أنّ ثاني أسباب إهتمامه بمكافحة الإلحاد هو إرتباطه الوثيق بظاهرة الإرهاب، وقال أنه حال تم القضاء على أي منهما فسيشهد الآخر خفوت فوري، لأن الإرهاب والإلحاد في "كفة واحدة"، وأن لديهم القدرة التدميرية ذاتها، وأنه لو كان الإرهاب يدمر الأرض والوطن، فالإلحاد يدمر كافة الأديان السماوية ويخربها من الداخل ويسعى للقضاء عليها، وليس على الإسلام فقط بالمناسبة، وعن تعرّضه إلى هجوم إعلامي شديد، وانتقادات من جانب بعض الدعاة اللذين استندوا على مبدأ الآية القرآنية "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، أكد أنه ليس في موقع دعوي ديني لكي يهتم بالرد على هذه الأسانيد، وأنه رجل مهامه تنحصر في التشريع والرقابة وصياغة القوانين، وأن الرد على آيات القرآن ومفاهيمه أو الإنجيل وتعاليمه، منوط فقط بالمؤسسات الدينية كالأزهر والأوقاف والكنيسة، وأن ما سيقدمه هو معالجة قانونية بحتة وليست تصديات من الشريعة.

واعترف حمروش، أنّ مواقع التواصل الإجتماعي الحديثة، تعد أحد المحركات التي تتفاقم بسببها ظاهرة "الإلحاد"، وأنه رغم ذلك لا يتوافق في الرأي مع الراغبين في تحجيم تلك المواقع أو تقييدها، مؤكدا أنّه من الصعوبة أن نتحدث عن إغلاق "فيسبوك" و"تويتر"، ورغمًا عن ذلك فإن الأمر متروك للمختصين والنواب لهم التصدي التشريعي لباقي الظواهر المجتمعية، وتابع تأكيده بالنظر إلى القانون والدستور سنجد أنه من صميم إختصاصه كنائب أن يتدخل حينما يجد ما يخالف الدستور والنظم القانونية في البلاد، والتي قال أنها تتلخص في المادة الثانية من الدستور المصري التي يخالفها "الإلحاد" جملة وتفصيلا، حينما جاءت لتؤكد هذه المادة أن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.

وتساءل حمروش، أليس الخروج عن كل المعتقدات والترويج للأفكار الرافضة لكافة الأديان وإهانة الآلهة والمقدسات يعد مخالفة واضحة وصريحة لنص المادة الثانية من الدستور، وأنه ربما تسمح دساتير دول أوروبية بألا يكون هناك سقف لـ"حرية العقيدة"، وهو مايختلف بالكلية مع مصر التي يكون لحرية العقيدة فيها "ضوابط"، وبسؤاله عن خطوات اللجنة الدينية في البرلمان بخصوص القدس، أكد أن اللجنة اشتركت في عدة اجتماعات مع اللجان المعنية سواء العربية أو الدفاع أو الخارجية، وأنّ التأكيد لايزال على أن القدس ستظل فلسطينية، وأن البرلمان المصري يدفع مع باقي المؤسسات الدبلوماسية والإعلامية باتجاه وضع العراقيل أمام قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد حمروش على أنه وفقا لدراسات أعدتها لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وتصريحات موثقة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية فإنه بإمكاننا الاستغناء عن المعونة الأمريكية، وبالتالي عدم الخضوع لابتزازات الرئيس الأمريكي، مشيدًا بما وصفه "الجرأة الدبلواماسية"، التي ميزت الأداء المصري في المحافل الأممية والمنابر الدولية من أجل القدس، مختتما بأن اللجنة الدينية تتابع كافة التطورات في هذه القضية عن كثب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon