c محمد الحسيني يكشف أن 4 ملايين مبنى آيل للسقوط ويعتبر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:42:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن موازنات الحكومة "عشوائية" وفجرت غضب النواب

محمد الحسيني يكشف أن 4 ملايين مبنى آيل للسقوط ويعتبر غرق القاهرة الجديدة "كارثة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد الحسيني يكشف أن 4 ملايين مبنى آيل للسقوط ويعتبر غرق القاهرة الجديدة كارثة

النائب محمد الحسيني
القاهرة - أحمد عبدالله

هاجم وكيل اللجنة المحلية في مجلس النواب المصري، محمد الحسيني، الموازنات الحكومية التي وردت إلى البرلمان وفي انتظار الموافقة عليها قبل يونيو/ حزيران المقبل، واصفًا إياها بـ"العشوائية"، مفجرًا مفاجأة بالكشف عن عدد المباني الآيلة للسقوط في مصر وتبلغ 4 ملايين مبنى، متهمًا المسؤوليين الحكوميين بالتراخي والتسبب في غرق القاهرة الجديدة والتجمع الخامس.

وبسؤاله عن الموازنة الأضخم في تاريخ البلاد المعروضة على لجان البرلمان حاليًا، قال الحسيني خلال مقابلة مع "مصر اليوم"، إنه شعر باستياء كبير بمجرد أن وصلت تلك الموازنات الحكومية إلى البرلمان، وأنه قد وصل إلى لجنة الإدارة المحلية المصروفات والإيرادات الخاصة بالإدارات الهندسية والمحلية على مستوى الجمهورية، ولم نملك إلا شن هجوم حاد على المسؤولين وتعنيفهم لأن "العشوائية" سيطرت على طريقة كتابة تلك الموازنات.

واستطرد الحسيني: لاتظهر لنا تلك الموازنات والتقارير الحكومية البرامج والمشاريع المستهدف تنفيذها، ولا جداول زمنية وتوقيتات محددة للشروع في البدء فيها والانتهاء منها، وتلقينا وعد من رئيس اللجنة أحمد السجيني بأن قانونًا جديدًا هامًا ومرتقبًا للإدارة المحلية سيعمل على فصل موازنات كل محافظة على حدة بالجمهورية، لنتمكن من مراقبة أداء المسؤولين بشكل أكثر دقة.

وبسؤاله عن المشهد الصادم للمصريين بعد غرق مناطق فاخرة في القاهرة الجديدة والتجمع الخامس بسبب الأمطار، أجاب غاضبًا: هذا الأمر ليس أقل من كارثة، لا أدري كيف لمسؤولي الحكومة والمجتمعات العمرانية في 2018 أن تهزمهم بضعة أمطار لم ترقى إلى حد السيول، في البرلمان تحركنا برفع مجموعة طلبات إحاطة ضد المسؤولين وخاطبنا في ذلك رئيس الحكومة لاستدعاءه ومثوله أمام النواب تحت القبة.

وتابع الحسيني: في رأيي أن تلك المشكلة تحتاج إلى خلول خارج الصندوق الحكومي التقليدي، لأنها تتجدد كل عام، ولن تتوقف بعد التغييرات والتطرفات المناخية العنيفة، وعلينا أن نلجأ للأبحاث العلمية وأن نضع الخطط والرؤوى الاستباقية، ونتخلص من المعدات والآلات القديمة المهترئة في المخازن الحكومية، وأن نبدأ في تدشين مصارف للأمطار ومحطات حديثة للصرف الصحي، يجب على المسؤولين أن يكونوا على قدر المستجدات المناخية، ولايجب أن نستهين بخسائر المواطن جراء تلك الأمطار والتقلبات، فسيارات وبيوت ومحلات تضررت كليًا بسبب التراخي من جانئب المسؤولين.

وبالتطرق إلى تكرار كوارث إنهيار العقارات في مصر، أوضح الحسيني، أن الرقم الخاص بالعمارات الآيلة للسقوط وصل إلى 4 ملايين مبنى على شفا الإنهيار، هذا غير معقول، ويجب أن يكون هناك خطة واضحة من الدولة للتعامل مع ذلك، ولا نفوت اجتماع للجنة الإدارة المحلية إلا ونوجه الحديث للمحافظين والمسؤولين بضرورة إجرائهم حصر دقيق وواضح للعقارات القديمة والمتهالكة والآيلة للسقوط، الحكومة عليها أن تجيب على سؤال ماهية التصرف مع تلك القنابل الموقوتة.

وبرلمانيًا طرحنا حلولًا عملية لتلك المشكلة، طالبنا بتشكيل لجان هندسية موسعة ومتخصصة تقوم بمسح شامل ومعاينة لجميع العقارات المخالفة والمتهالكة، مع تكليف كل نائب بالبرلمان ويقارب عددهم الـ 600 أن يتقدموا بمواقع ومناطق في دوائرهم بها مباني آيلة للسقوط، والتأكد عبر لجان فنية من مدى مطابقة تلك المباني للمواصفات وإمكانية ترميمها من عدمه، والتحرك فورًا لإزالتها بشكل علمي.

وبسؤاله عن ورود شكاوى عديدة إلى اللجنة متعلقة بأحوال المدارس والفصول في العاصمة القاهرة والجيزة، بيّن الحسيني أن الطلبات تمطر اللجنة استفسارا عن أحول المدارس والتي اعتبرها جزء من انهيار نعترف به في منظومة التعليم في البلاد، وعلى المستوى الشخصي خاطبت الإدارات التعليمية في القاهرة والجيزة وطالبتهم بحصر واقعي لعدد الفصول والمدارس، ومدى إمكانية تأهيلها لتصلح لاستقبال عام دراسي جديد بشكل يساعد المعلم والطالب على الانخراط في منظومة سليمة، وأكرر دوما أنه إذا أردنا نهضة للتعليم فيجب أن نبدأ من الفصول والمقرات التي يتلقى فيها الطلاب هذا التعليم، ولو لم تكن مهيئة لذلك فستذهب كل مجهوداتنا هباءا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الحسيني يكشف أن 4 ملايين مبنى آيل للسقوط ويعتبر غرق القاهرة الجديدة كارثة محمد الحسيني يكشف أن 4 ملايين مبنى آيل للسقوط ويعتبر غرق القاهرة الجديدة كارثة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon