توقيت القاهرة المحلي 07:20:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر ثورة بيضاء لم يراق فيها نقطة دم واحدة

كمال عامر يؤكّد أن "23 تموز" علامة مضيئة في تاريخ مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كمال عامر يؤكّد أن 23 تموز علامة مضيئة في تاريخ مصر

اللواء كمال عامر
القاهرة-أحمد عبدالله

كشف اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، أن ذكرى ثورة 23 يوليو/تموز، علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديثة وبداية بناء الدولة القومية المصرية المتقدمة، وحققت نقلة كبيرة لمصر في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن التاريخ يعتبرها ثورة بيضاء لم يراق فيها نقطة دم واحدة.

وأضاف عامر، في تصريحات، أنه بالرغم من أن ثورة يوليو/تموز قامت بواسطة بعض قادة القوات المسلحة إلا أنها عبرت عن أمال شعب مصر وطموحاته، لاسيما وأنها قامت انذاك لأسباب ودوافع سياسية ودستورية في ظل وجود النظام الملكي واستمرار الاحتلال البريطاني على نحو 70 عامًا، وتدهور الأحوال الاقتصادية التي كانت تقوم على الإنتاج الزراعي فقط، والاجتماعية نتيجة لانقسام المجتمع المصري لطبقتين منفصلتين تماماً، كذلك مأساة حرب فلسطين 48 وما يعرف بـ"الأسلحة الفاسدة".

وتابع عامر، أن ثورة 23 يوليو/ تموز حققت 6 مبادئ وأنهت الاحتلال الإنجليزي، وقامت بالقضاء على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء جيش قومي قوي ووضع نظام ديمقراطي سليم لمواجهة التشويه السياسي في مصر، وفي السياسة الخارجية بلورت مفهوم الأمن القومي المصري في عدة دوائر، ممثلة في الدائرة الداخلية بالمجتمع المصري، والدائرة العربية التي تتفاعل فيها مصر مع أشقاءها العرب والدائرة الأفريقية التي كانت بتتفاعل مع أصدقاءها وأشقاءها الأفارقة فيما يسمى بالأمن المائي المصري، وأخيراً الدائرة الإسلامية، ومصر تربطها بالعالم الإسلامي التاريخ والعقيدة وكل شيء، ثم الدائرة الإقليمية والعالمية.

وأضاف "عامر"، أن ثورة يوليو/تموز تعيش حتى الأن في قلوبنا، بسبب إنجازاتها المتعددة، وفي مقدمتها تأميم قناة السويس وإلغاء النظام الملكي وتوقيع اتفاقية الجلاء، وانجازات تعليمية "مجانية التعليم"، وإنشاء 10 جامعات جديدة، وإنجازات ثقافية بإنشاء قصور الثقافة والمسرح والسينما، وانجازات اقتصادية منها بناء السد العالي، فضلاً عن وجود إنجازات عربية حيث أوجدت مفهوم القومية العربية، وحققت تجربة عربية فريدة بالوحدة بين مصر وسورية.

وأشار عامر إلى إنجازات عالمية حققتها ثورة يوليو/تموز، حيث كانت مصر جزء فاعل من القوي المؤسسة لحركة عدم الانحياز مع الهند بقيادة نهرو ومع يوغسلافيا بقيادة تيتو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي، مشيرًا إلى اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان اسمًا عظيمًا في مصر والعالم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال عامر يؤكّد أن 23 تموز علامة مضيئة في تاريخ مصر كمال عامر يؤكّد أن 23 تموز علامة مضيئة في تاريخ مصر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon